تدشين جملة من المشاريع التربوية

أعلنت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود انه سيتم في الايام المقبلة تدشين جملة من المشاريع التربوية بينها مكتبة عبدالعزيز الصرعاوي في الخالدية وصالة البولينغ بثانوية احمد الرومي ومكتبة الجابرية. وقالت الوزيرة الحمود في تصريح للصحافيين عقب ترؤسها اليوم اجتماع مجلس وكلاء الوزارة انه سيتم كذلك اطلاق عدد من المكتبات في مناطق مختلفة وسيتم ربطها العام المقبل بالقواعد البحثية على مستوى العالم لتكون متوفرة لمختلف الباحثين من قراء وأهل الميدان التربوي فضلا عن تجهيزها بأحدث الوسائل التقنية.
وأوضحت ان الميدان التربوي سيشهد قريبا باكورة الجهود المبذولة في كثير من المشاريع التربوية الرامية الى خدمة الطلبة والطالبات بدءا من الأربعاء المقبل عبر افتتاح مكتبة عبدالعزيز الصرعاوي بمنطقة الخالدية مشددة على الحرص على تجهيز المكتبات وفق أحدث المستويات باعتبارها خطوة حضارية متقدمة.
واشارت الى أن لجنة فنية مختصة تم تشكيلها من قطاعي التعليم العام والتعليم الخاص الى جانب قطاع المناهج والبحوث التربوية تتولى تعديل وثيقة التعليم الديني بما يتوافق مع وثيقة التعليم العام لاسيما في مواعيد الاختبارات وموضوعاتها.
وأكدت على الاهمية القصوى للمشاريع التربوية بما يخدم الباحثين والمهتمين في الشؤون التربوية والمطلعين اضافة الى خدمة العامة وفتح مصادر جديدة أمام التثقيف والتواصل مع العالم.
وذكرت الوزيرة الحمود ان وزارة التربية ستقوم بتعيين المعلمين والمعلمات من غير محددي الجنسية (البدون) فور وصول الردود بشأن ذلك من ديوان الخدمة المدنية مباشرة معربة عن أملها بأن تسير اجراءات تعيينهم بصورة سريعة أخذة بعين الاعتبار اعفاء المتعلمين البدون في مراكز تعليم الكبار من الرسوم كما في السابق.
واشارت الى ان اجتماع مجلس الوكلاء اليوم ركز على أهمية مشروع رعاية الطلاب الذين يعانون أمراضا مستعصية ويرقدون في المستشفيات أوقاتا طويلة جدا مبينة انه سيتم الاهتمام بهم باعطائهم الدروس التعليمية بالتنسيق مع المستشفى أسوة بزملائهم الطلبة الأصحاء.
وقالت الدكتورة الحمود ان قطاع التعليم العام قام بالتعاون مع مستشفى أمراض السرطان بحصر اعداد الطلبة المرضى مشيرة الى التعاون مع وزارة الأوقاف لتوظيف بعض المدرسين لمساعدة الطلبة الراقدين في المستشفيات بحيث تصبح هناك فصول للرعاية التعليمية تعوض النقص التعليمي لديهم.
وعن ضوابط وشروط صرف مكافأة الأعمال الممتازة أوضحت ان الضوابط هي ذاتها كما في السابق 'ولم يحدث فيها الا تعديلات بسيطة' مؤكدة أهمية تقدير التقارير الدورية الصادرة عن اجتماعات مدراء عموم المناطق التعليمية في سبيل الاستفادة مما يطرح فيها من أفكار.