(تحديث9) حالته مطمئنة وغير خطرة

محليات وبرلمان

ردود فعل نيابية حول الاعتداء على 'الجويهل'، الخرافي: لم ابلغ بأي موقف للحكومة بجلسة الاثنين

29533 مشاهدات 0

الجويهل في سيارة الإسعاف

وصف رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الاعتداء على محمد الجويهل بالمؤسف والغريب على المجتمع الكويتي، مؤكداً أنه مهما كانت مبررات الاعتداء فلا يمكن معالجة أي خطأ بخطأ ' إن كانت هناك أخطاء وراء الاعتداء ' .

وأضاف في تصريح للصحافيين إننا نسأل الله أن يقينا مثل هذه الحوادث ويحفظ الكويت من كل مكروه فنحن في دولة مؤسسات يحكما قوانين ، وعلينا الحذر وأن نمنع تحول مجتمعنا إلى شريعة الغاب وأن لا يقوم كل شخص بأخذ حقه بيده .

ورفض الخرافي الخوض في تفاصيل الاعتداء والتعليق على الروايات المختلفة ومدى تأثير حشد الشارع من رفع الحصانة على ما يحصل وقال ' نحن في دولة مؤسسات ويحكمنا القانون وتحكما اللائحة ، وعلينا أن نعي إجراءاتها .

وأكد الخرافي أنه لم يبلغ من الحكومة بأي موقف يتعلق بحضورها جلسة الاثنين من عدمه مضيفاً أنه أبلغ الحكومة بأن المجلس سيعقد جلسة خاصة غداً .

حمل النائب محمد هايف الحكومة مسؤولية ما يجري من أحداث سياسية ، مشيراً إلى أنها مسؤولة من ادخل البلاد في نفق مظلم من خلال خرقها للدستور واعتمادها الفوضى في القرار السياسي .
وقال هايف في تصريح صحافي أن عدم تطبيق الحكومة للقانون وعدم محاسبتها للمسيء هو السبب الرئيسي في اللجوء إلى ثقافة العنف لدى البعض ، منوهاً إلى أن ما حصل من اعتداء على المدعو محمد الجويهل في ندوة ' إلا الدستور ' وما حصل قبلها من حوادث اعتداء على صحافيين وغيرها من حوادث مماثلة هو نتاج السياسة الحكومية .
وأضاف نحن لا نرضى الاعتداء على أي أحد من المواطنين لكن في المقابل لا نرضى تهاون الحكومة في تطبيق القانون على كل من يسيء إلى المواطنين ويثير الفتن في البلد .
وطالب الحكومة بحضور جلسة الغد لنزع فتيل الأزمة ، خاصة وأن أول ندوة شهدت مثل هذه الأحداث .
أختتم بالقول بأن الحكومة كأنها تعيش بالمريخ ولا تعلم ما يجري في الشارع ، وتضع بينها وبين الشعب أبواباً مغلقة وفرصتها بتعديل هذا التوجه بالحضور لجلسة الغد .

1:55:39 PM

أبلغ مصدر أمني ان الحالة الصحية لمحمد الجويهل مطمئنة وغير خطرة، وبدأ بالتحدث لجميع من زاره صباح اليوم، بعد ان دخل منذ مساء أمس بغيوبة بعد الإعتداء الذي تعرض له، حيث تم نقله إلى المسشتفى الأميري، وتم نقله من العناية المركزة إلى احدى غرف المستشفى، حيث تم وضع حراسة مشددة على غرفته.

وأوضح المصدر ان الجويهل بدأ بالتحدث، وقام برواية تفاصيل الحادثة لرجال الأمن الذين قاموا بالتحقيق معه صباح اليوم، في حين قام عدد من الأشخاص بزيارته، ومن بينهم أفراد عائلته، مبينا ان لا صحة لإصابته بكسر بعموده الفقري، وان ما تعرض له كدمات على أجزاء من جسده.

وحول ضبط من تعرض للجويهل للضرب، أفاد المصدر ان ملف القضية بعهدة الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وتقوم حاليا بحصر الجمهور الذين قاموا بالهجوم عليه، وذلك عبر مقاطع الفيديو التي انتشرت منذ مساء امس، إضافة إلى التسجيلات الخاصة للندوة، والصور التي نشرتها وسائل الإعلام صباح اليوم، تمهيدا لضبطهم، والتحقيق معهم، ومن ثم تحويلهم للقضاء لمحاكمتهم.

وحول أحقية النائب مسلم البراك بتسجيل قضية ضد الجويهل، لقيام الأخير بـ' البصق' عليه أثناء الندوة بالأمس عبر الشاشة الخارجية المنصوبة بحديقة ديوان السعدون، أوضح المصدر: بالطبع له الأحقية بذلك، ولكن إلى الآن لم يقم النائب البراك بتسجيل القضية.

ومن جهتها أبدت النائب د.رولا دشتي أسفها إزاء ما تعرض له محمد الجويهل في ندوة 'إلا الدستور' مساء أمس، حيث وصفت ما تعرض له بقولها: انتهاك لحرية الكلمة، والتعبير التي صانها الدستور بأسلوب وحشي وهمجي'.

وأضافت رولا بعد زيارتها للجويهل في المسشتفى الأميري صباح اليوم بقولها: مهما اختلفنا مع الجويهل فإن تعامل بعض أعضاء كتلة 'الدستور' مع الحدث مساء امس لا يرتقي لقيم المجتمع الكويتي، وحقوق المواطنين الدستورية، التي هي من المفترض حمايتها، وهي من أهداف ندوة الأمس.

من جانبه عبر النائب حسين القلاف عن استنكاره موضحا بقوله: كنا نتوقع كافة الجونب السياسية من النواب، إلا إنعدام الجانب الإنساني، وتمثل ذلك بالإعتداء على الجويهل.

القلاف أضاف أيضا في تصريح صحافي له : ادخال مواطن صاحب الرأي الحر بغيبوبة، وبعد ذلك استمرار الندوة حينها، وكأن الروح البشرية لاقيمة لها كارثة في تاريخ نوار العار والثأر على قوله،  مضيفا بقوله: دم ولعنة الجويهل لن تدعكم.

وتساءل القلاف موجها حديثه للنائب أحمد السعدون: هل هذه الديمقراطية التي يريدها عمود المجلس وذروة سنامه، هذا جمهورك يالسعدون ؟!.

ومن جهته استغرب النائب علي الراشد ان من يدعي حماية الدستور يقوم بالهجوم على أحد المواطنين بالطريقة السادية.

وأوضح الراشد في تصريح صحافي ان كل نقطة دم سقطت من الجويهل في رقبة النائب السعدون الذي لم يكن له موقف مما حدث على حد قوله.

وأضاف الراشد ان ما حدث هجوم همجي قام به ثلة لا تؤمن بالدستور وممن يدعون حماية الدستور وهم أول من يمزقون الدستور ويدوسون عليه ، لافتاً إلى أنه في الأيام السابقة كان هناك هجوم على أحكام قضائية صدرت بطرق قانونية على أشخاص وبكل ديمقراطية واليوم لمجرد الرأي يقوم من يدعي حماية الدستور الهجوم على مواطن كويتي أبدى رأيه .

واستنكر الراشد الهجوم بهذه الطريقة السادية دون أن يحرك صاحب هذا المنزل وهذا الديوان شعره منه للدفاع عن ضيوفه الموجودين في بته مؤكداً أن كل نقطة دم سقطت من الجويهل في رقبة أحمد السعدون الذي يم يحم ضيوفه ويدعي حماية الدستور .

وقال أن الدستور يعطي حق الرأي لكل المواطنين ولكل مقيم على هذه الأرض ، إلا أن هناك من يفصل الدستور حسب ما يراه مستنكراً استكمال الندوة بعد الشروع في قتل شخص دون أن يكون هناك موقف من صاحب الديوان وكأنه يؤيد ما قامت به هذه الثلة ' فهذا أمر غير مقبول ' .

وأضاف أن هذه ندوة عامة ومن حق أي شخص أن يحضر ولم تقتصر الدعوة على أشخاص معينين ، مستدركاً ' إذا كان السعدون ينبري للدفاع عن الدستور فلينبري للدفاع عن مادة للدستور التي تعطي الحق للرأي والرأي الآخر ' .

وقال الراشد : كان ينبغي إيقاف هذه الندوة إلا أن ما حدث أمس هو قانون الغاب وهمجية لا نقبل بها ، ولا يعتقد البعض أن من يخالفهم الرأي سيهابون بل لن يهاب أهل الكويت وستكون بالمرصاد لكل من يريد تحويل الكويت إلى غابة .

وزاد : نعم نختلف مع الجويهل من آراء كثيرة لكن لا نقبل أن تتحول الكويت إلى غابة وانتهاك الدستور .

وبين الراشد ان من حق اي مواطن اي يحضر هذه الندوة لأنها عامة، موضحا ان النائب السعدون كان من المفترض ان يقوم بحماية ضيوفه، مشيرا إلى ان ما حدث هو 'شريعة الغاب'، رافضا القبول ان يتم تحويل الكويت إلى غاب، معلنا حضوره جلسة غدا.

بدوره وصف النائب خلف دميثير الإعتداء بالمخجل والسافل، مستغربا ان يحدث الإعتداء امام شيخ الديمقراطية على حد قوله، موضحا بقوله: أمر مرفوض، وهل أخطأ الجويهل بحق أحد حتى يتم الإعتداء عليه من عشرات المواطنين بهذه الطريقة.

واستشهد دميثير ما حصل في انتخابات 1999 في مقره الانتخابي حينما جاء أحد المرشحين (مطر سعيد) وشتم على المنبر حينها تهجم عليه بعض الأشخاص (وحميناه) ولم يمسه سوء فوجود الجويهل في ندون أحمد السعدون لا يؤثر على أحد فالدعوة عامة للجميع وإذا كان وجوده يشكل استفزاز فمن غير الممكن أن يكون الرد بهذه الطريقة الوحشية وبهذا الحجم .

النائب د.يوسف الزلزلة أوضح من جانبة ان الكويت دولة مؤسسات وقوانين، وما حدث للجويهل بديوان السعدون، هو تكريس لشريعة الغاب التي يفضلها البعض على النظم والقوانين، مشيرا إلى وجوب قيام النواب الحضور بالندوة باستنكار هذه الجريمة، والتعاون مع أجهزة وزارة الداخلية لكشف المعتدين، مبينا ان أهل الكويت لم يألفوا هذه التصرفات المشينة بحقهم، وحق بلدهم.

أما النائب صالح عاشور فأكد ان الإعتداء على الجويهل غير مقبول جملة وتفصيلا، موضحا اننا في الكويت لم نعتد على حسم الخلافات بالعنف، مطالبا وزارة الداخلية بضبط المعتدين، وتسليمهم للعدالة ليأخذوا جزائهم، مبينا رفضه تجويل الندوات ساحة لتصفية الحسابات.

ومن جهته أكد النائب خالد السلطان أن ما حصل من اعتداء على المواطن محمد الجويهل أمر غير معهود ومستغرب ، مشيراً إلى أن ما حصل ليس من شيم أهل الكويت .

وقال السلطان في تصريح صحافي اليوم مهما أخطأ الشخص فهناك قانون يتم من خلاله محاسبته على أخطائه ، وما حصل يعتبر جريمة بحق الشخص وبحق المجتمع ككل ، وبالتالي فهو أمر غير مقبول ولا يمكن أن نقبل به .

وأضاف السلطان استغرب عدم تدخل رجال الداخلية في حينه ووقف هذا الاعتداء ، رافضاً تحميل مسؤولية ما حصل لمنظمي الندوة أو النواب الذين حضروها .

وشدد على أنه مثل هذه التصرفات مستنكرة من قبل الجميع ، معرباً عن أمله في أن يتم التوصل إلى هوية من قام بهذا الاعتداء حتى يمكن محاسبته .

وحول ما يشاع بأن الحكومة لن تحضر جلسة اليوم قال السلطان : نحن ننتظر أن تحضر الحكومة الجلسة وتبدي رأيها ، بالإضافة إلى حضور النواب للإدلاء برأيهم .

وأعرب السلطان عن أمله في حضور الحكومة للجلسة مؤكداً أن ردود فعل شديدة ستحدث في حال لم تحضر الجلسة ، واستمرار للندوات ، وسيقود إلى تأزيم ومواجهة بين الشعب الكويتي والحكومة .

وأشار إلى أن الحكومة إذا كانت مقتنعة بدستورية طلبها فعليها الحضور وتأكيد رأيها ، وإذا صوت المجلس بعدم رفع الحصانة ، فهناك إجراءات دستورية للحكومة يمكن أن تلجأ لها مثل الإحالة إلى المحكمة الدستورية ، لافتاً إلى أن الغياب هو عجز عن التعبير وعن التعامل السليم مع هذه المسألة .



النائب د.حسن جوهر أوضح من جانبه ان حماية أرواح الناس واجب مهما كان الخلاف في الرأي، مبديا استنكاره للإعتداء على الجويهل، وطالب بتقديم المعتدين للعدالة لأننا في دولة القانون، ونرفض ثقافة العنف أيا كانت أطرافها.

استنكر بشدة النائب عدنان المطوع ما أسماءه بـ ' العمل الهمجي المشين ' الذي تعرض له محمد الجويهل وهو في ضيافة النائب أحمد السعدون .
وقال المطوع في تصريح صحافي إن الكويت بلد الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وكرامته ، ولم تعهد مثل هذا النوع من الاعتداءات الدموية على المعارضين في الرأي .
ووجه المطوع سؤال إلى النواب الذين حضروا ندوة ' إلا الدستور ' في ديوان السعدون ولم يحركوا ساكناً والجويهل يعتدي عليه في نفس المكان ، هل هذا العمل غير الحضاري وغير الإنساني من الأدوات الدستورية التي تطالبون بها ؟ وهل هذه هي طريقة أنصار الدستور الجرد في التعامل مع المخالفين لهم في الرأي ؟
وأضاف المطوع قائلاً إننا نرفض ما حدث من تعدي على مواطن كويتي بهذه الطريقة البشعة وتحت لافتة ندوة ' إلا الدستور ' مطالباً بتقديم المعتدين إلى العدالة لتأخذ مجراها وليكونون عبرة للآخرين .
وتابع إن ما حدث ليس من شيم أهل الكويت ولا يتناسب مع دولة الدستور والقانون والاستقرار الأمني الذي يطمح إليه الشعب الكويتي ، مشيراً إلى أن هناك قانون وقضاء عادل في البلاد يمكن للمتضرر أن يلجأ إليه بدلاً من أخذ كل إنسان حقه بيده فهذه شريعة الغاب .
وأوضح المطوع أن القضايا النيابية مثل رفع الحصانة تناقش داخل المجلس وليس خارجه بعيداً عن التشنج والتعصب للرأي وعدم احترام حريات الآخرين التي كفلها الدستور ، لافتاً إلى أن الاحتكام إلى الشارع يتعارض مع كل المبادئ الدستورية ، ويجب أن تكون المصلحة العامة هي مقياس الجميع .

بدورها أصدرت كتلة العمل الوطني بيانا صحافيا جاء فيه:

لقد تابعنا كما تابع الجميع الأحداث المؤسفة التي وقعت على هامش ندوة (إلا الدستور) في ديوانية الأخ النائب احمد السعدون مساء يوم السبت الموافق 4/12/2010 من اعتداء آثم على الأخ محمد الجويهل، فبقدر تمسكنا بالمحافظة على الدستور والثوابت الدستورية وهو الأمر الذي من أجله شاركنا بهذه الندوة بقدر تمسكنا بالقانون وسيادته وتطبيقه.

  وإننا إذ نستنكر  هذا الاعتداء نؤكد  كما أكدنا سابقاً  بمناسبات متعددة بأن ما تشهده الساحة المحلية هو نتاج واضح للقصور في تطبيق القانون وفرض هيبته وهو ما شجع الكثيرين بالتطاول عليه وتجاوزه بل تعداها إلى الافتخار في ذلك التجاوز والتطاول.

إن انتشار ثقافة العنف خلال الآونة الأخيرة يعد نتاج طبيعي من قصور حكومي في فرض القانون واحترامه على الجميع وهو الأمر الذي ينقلنا من دولة القانون إلى اللاقانون و شريعة الغاب التي تجيز للكل أن يأخذ حقه بيده.

وعليه نؤكد بأن على الجميع تحمل مسئولياتهم في فرض احترام القانون على الجميع كائناً من كان.

أعضاء الكتلة:

عبدالله الرومي
عادل الصرعاوي
مرزوق الغانم
د . أسيل العوضي
عبدالرحمن العنجري
صالح الملا

قالت النائب د . أسيل العوضي أن كتلة العمل الوطني أصدرت بياناً واستنكرنا فيه ما حدث من تعدي بالضرب على المواطن محمد الجويهل مهما اختلفنا أو اتفقنا في وجهات النظر .
وقال د . أسيل أن حضورنا للندوة كان انتصاراً للدستور وقوانين الدولة مستنكرة التعدي على أحد المواطنين بهذا الشكل لافتة إلى أن ذلك نتيجة لعدم تطبيق القوانين من قبل الحكومة وعدم حرصها على تطبيق القانون وحمايتها لمن يجاهر بخرق القانون ويباهر بذلك .
ودعت الحكومة إلى مراجعة نفسها وسياستها وأن تقف وثقة جادة مع نفسها ومع من يخرق القانون متمنية منها حضور جلسة الغد مستدركة بقوله ' لننظر اليوم اجتماع مجلس الوزراء وما سيخرج عنه بخصوص الجلسة الخاصة ' .
وأكدت أنه إذا حضرت الحكومة فبكل تأكيد ستنزع فتيل الأزمة أما إذا لم تحضر فلكل حادث حديث ولم نتفق في الكتلة على سيل لاتخاذ موقف .

وأوضح النائب مبارك الوعلان ان الإعتداء على الجويهل هو نتيجة لما قام به من إعتداء وإيذاء الجميع عبر اطروحاته التي تتسم بالفتنة، وهو نتيجة لأفعاله التي صنعها بيده، وقد نال ما نال، وبهذا قد جنت على نفسها براغش، مبنيا أنه ضد الإعتداء باليد على الجويهل أو غيره.

واستنكر النائب حسين الحريتي حادثة الاعتداء، ووقال الحريتي في تصريح للصحافيين صدمنا بما آلت له الأمور في ندوة الأخ السعدون ، عندما تم الاعتداء على المواطن محمد الجويهل رغم أن الندوة كانت تمضي بكل سلاسة ، معرباً عن شجبه لما تعرض له الجويهل من اعتداء .

أضاف بغض النظر عن الموقف من الجويهل ، فإن من يعتقد أن الجويهل ارتكب أخطاء أن يتجه إلى القضاء العادل لأخذ حقه ، فنحن في دولة مؤسسات وقانون ، ولم تعتمد أبداً ولا نقبل أن تسود شريعة الغاب .

وأكد أن ما حصل مع الجويهل يدعونا إلى ضرورة الكف عن التصريحات الاستفزازية ، وأن نحث المواطنين على الاحتكام للقضاء متى ما شعروا أنهم تعرضوا إلى الظلم .

وطالب الحريتي وزارة الداخلية بتعقب الجناة وسرعة إلقاء القبض على المتورطين في الاعتداء على الجويهل ، وتقديمهم إلى المحاكمة كي ينالوا جزاءكم ، ومن أجل تفعيل القانون في دولة المؤسسات ، مؤكداً أن من شأن هذا الإجراء ردع كل من تسول له نفسه خرق القانون .

ومن ناحيته استنكر النائب ناجي العبدالهادي الاعتداء الذي تعرض له المرشح السابق محمد الجويهل مؤكداً في الوقت ذاته أن المكان الذي تواجه فيه الجويهل كان غير مهيئ لاستقباله أو حضوره .

وقال العبدالهادي مثلما استنكرنا الاعتداء الذي تعرض له الأخ زايد الزيد والعنف في الجامعات والمدارس فإننا نستنكر الاعتداء الذي تعرض له المرشح السابق محمد الجويهل لكن في نفس الوقت أن المكان كان غير مؤهلاً لاستقال أو جود الجويهل فيه ونسأل الله أنه يشافيه .

وأشار العبدالهادي أنه نقل المعارك السياسية إلى الشارع لا يفيد المجتمع وعلى العكس من ذلك بأن هذا الأمر من شأن الاضرار بالشارع المتعطش في إنجاز المشاريع والتنمية وحل مشكلاته .

 

للمزيد من التفاصيل، أنظر إلى الرابط أدناه:

http://alaan.cc/pagedetails.asp?nid=63650&cid=30

 

 

الآن - أحمد السالم - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك