بلا كلام فاض بلا نفاق بلا دجل إذا خايفين على الكويت من أن تباع قدموا استقالاتكم.. مشاري العدواني ينصح الأقلية المعارضة بأن يفعلوها كما فعلها نواب مجلس 1965
زاوية الكتابكتب ديسمبر 5, 2010, 1:21 ص 884 مشاهدات 0
تم النشر
نبيها استقالة..
كتب مشاري العدواني
التجمعات والمظاهرات السلمية أمر محمود في الديمقراطية وهو حق خالص للناس لا غبار ولا مطر عليه.. ولكنه إذا كان لن يؤدي الغرض المطلوب منه في أمر حساس وخطير لا يقبل القسمة على اثنين كبيع الكويت فهو مضيعة للوقت!
خصوصا إذا كانت الحقبة السياسية الحالية هي حقبة السمع والطاعة للحكومة من قبل الغالبية العظمى من النواب «العقلاء» وحقبة تجميد الأقلية المعارضة في الفريزر الحكومي بلا كلام فاض بلا نفاق بلا دجل إذا خايفين على الكويت من أن تباع قدموا استقالاتكم من مجلس الأمة لإيصال رسالة سياسية تدوي في أرجاء الكويت والمنطقة وتصل لكل دول العالم كما فعلها النواب العظماء عام 1965 لكن الفرق بينهم وبينكم بأنهم يعشقون الكويت.. وانتم ما زلتم تعشقون كراسيكم النيابية.
في شهر مايو الماضي كتبت الفقرة أعلاه بين القوسين في مقال بعنوان نبيها استقالة ويا سبحان الله اللي ما يطيع يضيع وهاهم نواب الأمة الأشاوس تائهون حائرون هائمون على وجوههم في خضم موج حكومي أغرقهم بسبب رفع الحصانة والاعتداء على الدستور باسم الدستور من قبل حكومة الشيخ ناصر المحمد!
كتبنا المقال قبل 7 أشهر واتبعته بعدة مقالات وبح قلمي وأنا أصيح استقيلوا يا بشر يا معارضة يا عتاة السياسة.... ولكن عمكم اصمخ!
واليوم ما قلته بعد كل تلك المدة وما تردد كسؤال على بعض نواب المعارضة في وقتها من قبل بعض المواطنين بالدواوين أصبح هو الحل الأخير!
هذا هو كان حلنا قبل أن يقر قانون الخصخصة الذي سمي بقانون بيع الكويت!!
وبيعت وبيعت معها الإرادة وساحتها وما رافقها من تجمعات واليوم يساق النواب المعارضين لمذبح حكومة المحمد واحدا تلو الآخر!
وغدا سيعدل الدستور وسيصبح ورقة رخوة تافهة طالما هناك نواب من نوعية الكاسكو الذي لا أثق به حتى لو حمل أبناء الشعب على رأسه وحج بهم سبعين حجة والذي لا استبعد بأنه يعمل حاليا كجاسوس على المعارضة!
وطالما أيضا يوجد نواب معارضون خائفون على كراسيهم أكثر من خوفهم من بيع الكويت أو من ذبح زملائهم أو حتى من تعديل الدستور!
لعنة الله على كراسيكم إن لم تعزكم وتعز دستوركم وتعز ما هو أهم منكم ومنا ومن الجميع.... الكويت!!
تعليقات