متمنيا ان ينتصر النواب للدستور، فالموضوع برأي مسفر النعيس أكبر من رفع الحصانة عن المسلم، فالأحداث لا تبشر بالخير ؟!
زاوية الكتابكتب ديسمبر 3, 2010, 12:08 ص 563 مشاهدات 0
صوت القلم
لا عزاء للدستور يافيصل!
كتب مـسفـر الـنعـيـس
جلستان متتاليان ضاع فيهما النصاب وذلك بعد أن اجادت الحكومة اللعبة السياسية باحتراف كبير، ويبدو أنها استفادت من تألق المنتخب الكويتي في دورة الخليج المقامة في عدن، فقد كان التكتيك الحكومي واضحا ومحسوبا بالخطوات والساعات وربما الدقائق.
فمن تابع الأحداث بكل تأكيد لن يضع اللوم على الحكومة في عدم اكتمال النصاب، بل نوابها الذين يؤتمرون بأمرها وينفذون ماتريده حرفيا.
فما أرادته الحكومة تحقق وإن كانت لم تعلن عنه، فإن لم تعقد جلسة قبل التاسع من ديسمبر وهو موعد سقوط حصانة النائب فيصل المسلم تلقائيا، فإن الأوضاع ستزداد سوءا، فهذه أول الشرارة وقد تكون جلسة الاثنين السابع من ديسمبر، حلا لازمة قد لاتستمر طويلا، وهذا يتضح من خلال بعض التصريحات النيابية الغاضبة مما حصل، فقد هدد بعض النواب بأن جميع الخيارات مفتوحة ومن ضمنها الاستقالة الجماعية.
فيبدو أن النواب المعارضين لرفع الحصانة والتعدي على المادتين 108 و110 من الدستور، اختاروا المسلك الصحيح للضغط على الحكومة والنواب المؤيدين لها، لإحراجهم ومحاولة ثنيهم عن التغيب لجلسة الاثنين القادم، فقد اطلقوا حملة (إلا الدستور) وهي تضم 23 نائبا، وستبدأ أولى ندواتها غدا السبت في ديوان النائب أحمد السعدون، تلك الندوات اعتقد بأنها ستلهب الشارع وسيتفاعل معها ولكن المهم هو الضغط والتأثير على النواب وتغيير مواقفهم، والانتصار للدستور ومواده.
نعتقد أن ذروة الاحداث وعقدتها وحلها في يد نواب الأمة، ولكن لابد من إيعاز حكومي لتتغير المواقف، اذ أن الأمور تسير الى تعقيد وشد وجذب بين الحكومة ونوابها والنواب المعارضين لرفع الحصانة.
فنتمنى أن ينتصر النواب للدستور، فالموضوع أكبر من رفع حصانة النائب، وقد تكون الاحداث القادمة لاتبشر بخير إن لم يبرز العقلاء في هذا الوقت، لتهدأ الأمور، فإن لم ينتصر النواب للدستور وترفع حصانة النائب فيصل المسلم، فإن ماسيليه هو السيناريو الخطير الذي ربما يقضي باستقالة أكثر من ثلاثة وعشرين نائبا، بعدها سيتم حل المجلس تلقائيا، نتمنى أن يعود بعض من النواب الى صوابهم ويصوتوا عن قناعة، فنحن لانريد أن تتطور الأمور وتفلت وتتعقد فالخاسر الوحيد هو الوطن والمواطن، وعسى الله يعين هالبلد وهالشعب على مابلاهم به.
***
احتفلت دولة الإمارات العربية الشقيقة، أمس بالعيد الوطني التاسع والثلاثين، بهذه المناسبة العزيزة علينا جميعا نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي العهد، وسموالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدول ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، بهذه المناسبة الغالية على اشقائنا في الإمارات، كما نبارك لسفير دولة الإمارات الشقيقة السيد حسن سالم الخيال، وطاقم السفارة في دولة الكويت، وكل عام والإمارات وأهلها بألف خير.
تعليقات