(تحديث1) انتخابات برلمانية دموية في مصر
عربي و دوليمقتل شخصين، وإقبال ضعيف، ولا مقاعد لجماعة الإخوان
نوفمبر 29, 2010, 12:29 م 2793 مشاهدات 0
قالت يوم الاثنين جماعة الاخوان المسلمين المصرية وهي أكبر كتلة معارضة في البرلمان المصري المنتهية مدته انه لم يفز أي من مرشحيها في الجولة الاولى من الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الاحد ولكن بعضا منهم سيخوض جولة الاعادة.
وقال سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان في البرلمان المنتهية مدته ' البعض سيدخل جولات اعادة لكن ما في مرشح واحد من الاخوان فاز من الجولة الاولى.'
وستجري جولة الاعادة في الخامس من ديسمبر كانون الاول.
وكان أعضاء جماعة الاخوان المسلمين فازوا بخمس مقاعد البرلمان في الانتخابات السابقة حيث شغلوا 88 مقعدا.
وشهد الدور الاول من الانتخابات التشريعية المصرية الاحد اعمال عنف ادت الى مقتل شخصين واقبالا ضعيفا من الناخبين، واكّد التحالف المصري لمراقبة الانتخابات في تقرير اصدره مساء الاحد ان الانتخابات شهدت جملة من الانتهاكات والتجاوزات تمثلت في المبادرة باستخدام العنف والقوة منذ الساعات الاولى لبدء العملية الانتخابية، موضحا انه تمّ رصد حالات تسويد لبطاقات الاقتراع لصالح مرشحي الحزب الوطني في العديد من اللجان والمحافظات.
وفي هذا الاطار، اكّد الاخوان المسلمون انهم سيطعنون امام القضاء في اجراءات ونتائج الانتخابات وسيطالبون بابطالها، في حين اعلنت اللجنة العليا للانتخابات انها قررت اعتبار الصناديق التي تضررت في دائرة كفر الدوار بمحافظة البحيرة لاغية الا ان الانتخابات مستمرة في الدائرة، واكّد المتحدث باسم اللجنة ان الاخيرة تقوم بفرز الاصوات وتفصل بين الطعون والشكاوى المقدمة من المرشحين حول سير عملية الاقتراع.
وفيما اكّدت المعارضة وقوع تزوير، تحدثت منظمات المجتمع المدني عن انتهاكات عديدة شابت عمليات الاقتراع التي تمّت لاختيار خمسمئة وثمانية نواب من بينهم اربع وستون امراة لولاية تمتد خمس سنوات.
من جانبها، اكّدت وزارة الداخلية ان العديد من حوادث اطلاق النار والصدامات بين انصار مرشحين وقعت في نواح متفرقة من البلاد، غير ان المتحدث باسم الوزارة طارق عطية لفت الى ان الانتخابات جرت في جوّ ديموقراطي وساد الهدوء معظم الدوائر الانتخابية رغم بعض المناوشات والحوادث التي وقعت والتي تعتبر محدودة نسبيا بالنسبة للوضع التنافسي الساخن. واحتجاجا على التزوير، اعلن المرشح حمدين صباحي النائب في مجلس الشعب المنتهية ولايته، وهو وجه ناصري معروف في مصر، انسحابه من الانتخابات التشريعية احتجاجا على التزوير.
الى ذلك، اكد الحزب الوطني الحاكم في مصر بعيد اغلاق مكاتب الاقتراع في الدور الاول من الانتخابات التشريعية مساء الاحد، ان المؤشرات الاولية تظهر تفوقا ملحوظا لمرشحي الحزب،واشار تقرير غرفة عمليات الحزب الحاكم بشأن محافظة القاهرة الى تقدم مرشحى الحزب على عدد كبير من المنافسين فى عدد من المقاعد، وقد تقدّم الحزب الوطني الحاكم بقرابة ثمانمئة مرشح ما يعني تنافس اكثر من عضو في الحزب في ما بينهم في العديد من الدوائر.
تعليقات