قمة تجمع بين بطل الخليج و بطل آسيا في خليجي 20

رياضة

ولقاء الفرصة الأخيرة بين الإمارات والبحرين

818 مشاهدات 0


يسدل الستار مساء اليوم الإثنين على منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس خليجي 20 لكرة القدم المقامة حاليا باليمن وذلك بلقائي الجولة الثالثة بين عمان حاملة اللقب والعراق بطلة آسيا على إستاد الوحدة الدولي بابين في ، والامارات مع البحرين على إستاد 22 مايو بعدن ، وتقام المباراتان في نفس التوقيت في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت دولة الكويت.

ويتصدر العراق ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط ، امام عمان والإمارات بنقطتين لكل منهما ، وتأتي البحرين أخيرة بنقطة واحدة.

وقد قفز العراق إلى قمة المجموعة بعد فوزه المثير على البحرين 3/2 في الجولة الثانية ، بعد ان تعادل سلبا مع الإمارات في الأولى ، بينما اكتفى حامل اللقب بالتعادل مع البحرين 1/1 ثم مع الإمارات سلبا.

وسيتأهل الفائز من مباراة العراق وعمان لنصف النهائي مباشرة ، ويملك الاول فرصة التعادل لحجز بطاقته بغض النظر عن نتيجة الامارات والبحرين ، ويبقى متأهلا ايضا حتى في حال خسارته امام عمان وانتهاء المباراة الثانية بالتعادل.

الامارات بحاجة الى الفوز للتأهل ، لأن التعادل قد لا يكون كافيا في حال فوز عمان على العراق ، في حين ان الفوز هو الفرصة الوحيدة للبحرين ، شرط فوز العراق على عمان او تعادله معها.

ويدرك المنتخب العماني جيدا ان عليه تقديم أفضل ما لديه أمام ابطال آسيا وإلا فسيفقد لقبه بسرعة ، ولم يقدم الفريق بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا الذي ساهم بتحقيق انجاز خليجي 19 المستوى المتوقع منه حتى الآن ، باستثناء بعض فترات مباراتيه الاوليين امام البحرين والامارات.

المنتخب العماني اعتاد لعب دور بارز في النسخ الثلاث السابقة ، فخسر نهائي خليجي 17 امام قطر ، ونهائي خليجي 18 امام الامارات ، قبل ان تكون الثالثة ثابتة بفوزه في نهائي خليجي 19 على السعودية ، وخروجه بالتالي من الدور الاول سيشكل ضربة موجعة لطموحاته ، وسيعيد الى الاذهان النتائج المتواضعة التي كان يحققها في دورات الخليج التي سبقت بروز هذا الجيل من اللاعبين.

أما المنتخب العراقي فتخلص من ضغوط الجولة الاولى بسرعة بعد اهداره نقطتين امام الامارات ، اثر فشل مهاجمه يونس محمود في ترجمة ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق بعد ان تألق الحارس ماجد ناصر في إبعادها ، وعلى لاعبيه التفاهم التام امام البحرين.

وشهدت المباراة الاخيرة لأسود الرافدين تألق المهاجم علاء عبدالزهرة ولاعب الوسط هوار ملا محمد ، فسجل الاول هدفين واضاف هوار الثالث من ركلة جزاء.

ويسعى المنتخب العراقي الى تعويض خروجه من الدور الأول في الدورتين السابقتين.

والتقى منتخبا العراق وعمان من قبل في ثماني مواجهاتحسم المنتخب العراقي خمسا منها لمصلحته، كان أولها برباعية في الدورة الرابعة بقطر عام 1976 ، وآخرها 3/2 في الدورة الثامنة بالبحرين عام 1986 ، وتأخر الفوز الأول للعمان 3/1 حتى الدورة السابعة عشرة بقطر عام 2004 ، ثم كان الفوز الثاني والأخير برباعية في البطولة الماضية بعمان ، في حين تعادل الفريقان في مواجهة واحدة

ويرفع المنتخب البحريني شعار الخطأ ممنوع في موقعته الساخنة مع نظيره الإماراتي ، لانها تشكل الفرصة الاخيرة للاستمرار في المنافسة على اللقب الذي لايزال ينتظره منذ انطلاق الدورة على ارضه قبل اربعين عاما ، ومدرب الفريق الوطني سلمان شريدة كان واضحا منذ البداية بأنه ليس مطالبا باللقب ، لكنه اعتبر ان فريقه قدم مباراة جيدة أمام بطل آسيا وبحث عن الفوز ، لكن التحكيم كان له دور فعال في حرمانه من الحصول على النقاط الثلاث ، مشيرا إلى تحسن مستوى لاعبيه عن اللقاء الأول ، ومشددا على التمسك بأمل بلوغ نصف النهائي بالفوز على الإمارات.

من جانبه يبدو مدرب منتخب الإمارات السلوفيني ستريشكو كاتانيتش سعيدا بحصول فريقه على نقطتين امام العراق وعمان ، وأثنى على أداء لاعبيه أمام عمان.

وعن المباراة ضد البحرين قال أن علينا أن نفوز فيها إذا أردنا التأهل ، وذلك رغم فشل الفريق في تسجيل اي هدف حتى الآن لغياب ركائزه الأساسية ، اذ يغيب لاعبوا الوحدة للاستعداد لبطولة العالم للاندية ولاعبو المنتخب الاولمبي الفائز بفضية آسياد الصين.

لكن الابيض يحتفظ ببعض عناصر الخبرة في البطولة امثال سبيت خاطر وعلي الكاس وعلي الوهيبي والحارس ماجد ناصر.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك