رئيس نقابة 'الكويتية' يشن هجوما عنيفا على إدارتها
محليات وبرلمانلا هم لهم سوى تأصيل الشللية وتصفية الحسابات والتنفيع
نوفمبر 28, 2010, 8:03 م 1938 مشاهدات 0
استهجن رئيس مجلس ادارة نقابة العالمين بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها السيد حمد المري ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من استنتاجات حول وقائع التحقيق مع قائد الطائرة المتجهة إلى دكا والتي هبطت اضطراريا في مطار الكويت بعد إقلاعها بفترة وجيزة، حيث لم تر ذلك وسائل الاعلامية الى مصدرها الذي سرب تلك المعلومات المغلوطة حول نتائج التحقيق والذي لم يتم مع قائد الطائرة سوى مرة واحدة الاسبوع الماضي وبحضور ممثل عن النقابة.
هذا وأكد المري انه ومنذ اليوم الأول لتلك الواقعة تواجدت النقابة في موقع الحدث وفي المستشفى مع الركاب عندما غابت إدارة المؤسسة عن التواجد رافضا اي مزايدة على موقف وقرار قائد الطائرة الكابتن نايف المتلقم والذي تصرف بروح من المسؤولية التي تحتمها عليه واجباته بالحفاظ على سلامة الركاب بعد استشعاره بالخطر والشكر موصول لمساعده الطيار احمد المساعيد وباقي افراد الطاقم الذي قاموا بإخلاء الطائرة في وقت قياسي لاسيما وان الطائرة كانت محملة بكمية كبيرة من الوقود ولكن الأمر الأدهى والذي يحاول الكثيرون التعتيم عليه هو افتقار مطار الكويت الدولي للحد الأدنى من الإجراءات والاحترازات لمواجهة مثل تلك المشكلة محملا الإدارة العامة للطيران المدني المسؤولية الكاملة الذي انكشفت إمكانياتهم المتواضعة.
واستغرب المري بشده من موقف إدارة المؤسسة التي لا هم لها سوى الدفاع عن أسطولها المتهالك في تناقض واصح لما أكد عليه رئيس مجلس إدارتها في كتاب الشهير الموجه لوزير المواصلات والذي اشتكى فيه من تهالك الأسطول وتأثيره على سلامة الركاب والتي أعقبها زيارة وزير المواصلات لحظائر صيانة الطائرات حيث صرح حينها بسلامة الأسطول 200% فأين هو الآن من ذلك التصريح خصوصا بعد حدوث ثلاثة مشاكل جسيمة لنفس الطائرة في اقل من ثلاث أسابيع ومع طيارين مختلفين ولازالت الطائرة في الخدمة.
وأوضح المري بأن المؤسسة تعاني من أسوأ مجلس إدارة مر على المؤسسة وأسوأ إدارة عمليات لا هم لهما سوى تأصيل الشللية وتصفية الحسابات والتنفيع والدليل على ذلك ما حصل مؤخرا من إزاحة وإقالة الكابت عبدالرضا اكبر رئيس أسطول البوينغ (777) والمشهود له بالكفاءة في إدارة الأسطول لأكثر من خمس سنوات ليس لسبب سوى كفاءته حسب ما جاء في كتاب اقالته.
وناشد المري أعضاء السلطة التشريعية سرعة تشكيل لجنة تحقيق برلمانية بصلاحيات موسعة تستعين فيها بمن تراه مناسبا من موظفي المؤسسة الأكفاء حتى يتبين لهم حجم المشاكل وإبعادها خصوصا الفنية منها والتي تتعلق بسلامة الركاب بعد ان وصلنا لمرحلة اليأس من محاسبة المتسببين بالفساد الإداري والمالي على الرغم من تقارير ديوان المحاسبة ولجنة تقصي الحقائق ولكن عندما يصل الأمر إلى النواحي الفنية فان اي تخاذل سيكون محاسبا عليه كل من لم يكن له موقف واضح وصارم.
وفي الختام أكد المري أن أي محاولة لقلب الحقائق في التحقيق الذي يجري حاليا في المؤسسة او محاولات الطيران المدني بتعيين لجنة تحقيق أخرى من أعضاء غير أكفاء من قبلهم لتحميل الكابتن نايف المتلقم أي مسؤولية للتستر على أخطائهم ستجابه بموقف صلب من النقابة وبسقف مفتوح.
تعليقات