تهدف للإساءة للعلاقة بين الكويت والسعودية

محليات وبرلمان

هايف يطالب الحكومة بإجراء تحقيق فوري ضد هذه الحملات

2130 مشاهدات 0


دعا النائب محمد هايف الحكومة ممثلة بجهاز امن الدولة بإجراء تحقيق موسع وفوري إزاء الحملة المنظمة التي تقودها بعض مؤسسات الإعلام الموجه في البلاد للإساءة إلى العلاقات الكويتية السعودية على الصعيدين الشعبي والحكومي من خلال تضخيم بعض القضايا والتصعيد فيها بشكل مفتعل دون حسيب او رقيب وانتقالها من التلميح الى التصريح في تنفيذ هذه الحملة نتيجة عدم قيام  الأجهزة الحكومية  بدورها الوطني والأمني تجاه هذا المخطط الخطير مؤكداً ان هذه الحملة التي بدات تتضح ملامحها وأهدافها الرامية الى فصل الكويت عن محيطها الاستراتيجي ونسف علاقاتها الاجتماعية والتاريخية مع المملكة العربية السعودية جاءت تنفيذاً لأجندة استخبارات احد الدولة المجاورة والتي لا تريد الخير لدول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام والمملكة بشكل خاص لمكانتها الدينية وبعدها الاستراتيجي بالنسبة لدول الخليج العربي والعالم الإسلامي بأسره .

وقال هايف في تصريح صحفي ' نستغرب حقيقةً الصمت الحكومي حيال الحملة المنظمة التي يقودها الإعلام الموجه في البلاد ورموزه على الشقيقة المملكة العربية السعودية بين حين أخر، والذي بدأت ملامحه تتضح بشكل قبيح في الآونة الأخيرة وبما لا يدع مجالاً للشك حول اغراض هذه الحملة وأهدافها الرامية إلى الإساءة إلى العلاقة التاريخية والاجتماعية والإستراتيجية بين الكويت والمملكة العربية السعودية تحقيقاً لمصالح دول خارجية لا تريد لهذه العلاقة الاستمرار وتسعى  بأي شكل من الأشكال وفي أي مناسبة الى تعكير صفوها من خلال التصعيد الإعلامي الغير مبرر والإساءة إلى هذه الدولة الشقيقة  '

وأشار هايف إلى أن المتتبع لتعاطي بعض وسائل الإعلام مع كافة القضايا المشتركة بين البلدين يلحظ وبشكل جلي ومكشوف سعي بعض مؤسسات الإعلام الفاسد إلى انتهاز أي فرصة للإساءة إلى الشقيقة المملكة العربية السعودية وإغفال دورها وموقفها التاريخي من الحق الكويتي في عام 1990 والتي لولا الله سبحانه وتعالي ثم دور المملكة العربية السعودية المشرف في تسخيرها لأموالها وأراضيها وكافة إمكاناتها لقضيتنا، والدور المشهود للمغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله الذي تلخص آنذاك بمقولته الشهيره  ' إما ترجع الكويت او تروح معها السعودية ' وكذلك لا ننسى دور أشقائه في القيادة السعودية آنذاك.

ودعا هايف الحكومة الى التدخل الفوري تجاه هذه الممارسات المشبوه والمكشوفة  التي تمارسها مؤسسات الإعلام الموجه وأدواتها من البعض بعد ان بلغت مبلغاً خطيراً  في الفترة الأخيرة بانتقالها من التلميح إلى التصريح واختلاق معارك وهميه وزائفة وإدعاءات فراغه من خلال جهاز أامن الدولة الذي يملك التحقيق مع هذه المؤسسات الاعلامية بناء على تتبع وغربلة تقاريرها الإعلامية التي تتناول الشأن السعودي بين حين وآخر ليس فقط على صعيد العلاقات والقضايا المشتركة بين البلدين بل من خلال هجوم هذه المؤسسات على حكومة المملكه في قضايا تتصل بشؤونها الداخلية مؤكداً ان ما تمارسه هذه المؤسسات يخدم أغراض استخبارات دولة اقليمية معادية لدولة مجلس التعاون الخليجي بشكل عام وللملكة العربية السعودية بشكل خاص للمكانة والعمق الاستراتيجي الذي تعنيه المملكة  لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح هايف ان استخبارات هذه الدولة المعادية تسعى بأي شكل من الأشكال إلى إجهاض فكرة وفلسفة منظومة مجلس التعاون الخليجي والوحدة الخليجية من خلال إثارة الفتن والبغضاء بين الدول الأعضاء على الصعيدين الحكومي والشعبي من خلال إثارة وافتعال قضايا من شانها تعكير صفو العلاقات الحكومية والشعبية بين دول المنطقة من خلال أدوات الإعلام  الموجهة والتابعة لها في المنطقة وما نشاهده اليوم من ممارسات بعض وسائل الإعلام الموجه لدينا في البلاد يمثل ترجمة حقيقية لهذه المساعي من خلال استغلال ابسط القضايا وتضخيمها بطرق تهدف إلى بث روح الكراهية والفرقة بين الكويت والمملكة  وفي المقابل  نلاحظ انحيازها الواضح  ومساعيها المستميتة لتلميع صورة الدولة التي تهدد امن الخليج واستقراره بل والأدهى من ذلك  تبريرها في كل شاردة ووارده لكافة ممارساتها التي تؤكد أطماعها في المنطقة مبيناً ان هذا الأمر بلغ حد لا يمكن السكوت عنه بعد ان أصبح واضحا وضوح الشمس في الآونة الأخيرة وعليه فجهاز امن الدولة مطالب للقيام بواجبه قبل فوات الأوان وقبل أن نصل إلى مرحلة لا يجدي معها ولا ينفع أي إجراء وقائي .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك