أحمد الفهد يتمني على عدنان عبدالصمد أن يحفظ كرامة الشيخ راضي حبيب، بدلا من تردده يوميا الى محكمة قصر العدل

 الوطن
 هل يدخل السجن بعمامته؟!

 
كتب أحمد محمد الفهد

يقال في «الزمانات»، انه عرض متهمان على قاضٍ كويتي.. بتُهم مختلفة، وبعد توجيه التهم لهما، والاستماع لدفوعهما، أمر القاضي بجلد الاول مائة جلدة.. وأمسك انف الثاني، وقاله له: «افا» يا فلان.. ولم يأمر لا بجلده ولا بحبسه! وخرج الاثنان من المحكمة، وعوقب الاول بالجلد في ساحة الصفاة، وهي ساحة يجتمع فيها الناس لممارسة البيع والشراء، وتماثل اليوم مجمع «الافينيوز»؟! ورجع المتهم الثاني لبيته.. ونام نومة واحدة، حُمل بعدها الى قبره، لان لم يتحمل عقوبة «التوبيخ» من القاضي.
.. السيد أو الشيخ راضي حبيب، بعد استضافته في اليوم السابع، وتطرقه لموضوع تأبين المقبور عماد مغنية ومحاولته الدفاع عن النائب عدنان عبدالصمد، ودخوله في «معمعة» صحافية مع زميلنا العزيز فؤاد الهاشم! صار يدخل يومياً بعمامته ولباسه الديني الى محكمة قصر العدل، وذلك للمثول امام وكيل النيابة، ثم قاضي المحكمة الابتدائية، في القضية التي رفعها ضده السيد عدنان عبدالصمد على نفس الموضوع.. وصار يومياً يراجع الاحكام والقوانين ويجلس مع المحامين.. بدلا من قراءة القرآن، والاطلاع على الكتب الفقهية! ومع اني مع حق السيد عدنان عبدالصمد في اللجوء للقضاء وللتقاضي.. لكني اعتقد ان ادخال شيخ معمم الى قصر العدل او للمحكمة، نوع من «الازدراء»، وبتعبير ادق نوع من عدم الاحترام لملابسه الدينية او لعمامته.. والمفروض من السيد عدنان عبدالصمد، الذي يعرف معنى الملابس الدينية جيداً.. المفروض ان يحل مشكلته مع السيد راضي حبيب في المجالس المغلقة، وامام الخواص، وليس في المحكمة وامام الجميع من مراجعين الى موظفين ووسائل الاعلام، خصوصا ان السيد عبدالصمد سيجد نفسه امام مأزق فيما لو صدر حكم بالحبس ضد الشيخ راضي حبيب.. فهل سيطبقه ويدخل رجل دين معمماً للسجن ام انه سيتنازل عنه؟! والذي اتمناه في هذا الشهر الفضيل تنازل السيد عدنان عن القضية لحفظ كرامة رجل دين معمم.. علما انه سيأخذ أجرها يوم القيامة.. يوم لا ينفع مال ولا بنون.
???
ظهر يوم الخميس هاتفني اللواء جاسم المنصوري مدير عام الاطفاء.. على خلفية مقال يوم الخميس «ميداليات الاحمدي»، وبين لي ان اللجنة التي تولت موضوع تسرب الغاز هي اللجنة العليا للدفاع المدني، والمكونة من وكلاء وزارات الصحة الدفاع الداخلية الى اخره، وانهم اجتمعوا يوم الجمعة اثناء عطلة العيد، واقترحوا تحديد ناطق رسمي باسم اللجنة، وتمت تزكيته للمهمة.. وانه لا يقوم بعمل وزير الاسكان ولا وزير الصحة، حتى يصرح بمنح بيوت او بدل ايجار للمتضررين، وعن تصريحه بان الوضع مطمئن واخراج خمسة وتسعين بيتاً، قال انه صرح بذلك حتى لا يحدث هلع بين سكان المنطقة.. فخالص الشكر للواء جاسم المنصوري على التوضيح وعساك ولجنة الدفاع المدني على القوة.
???
تعطل ترميم مسجد عاصم بن ثابت الانصاري في منطقة الدوحة طيلة الثلاث سنوات السابقة، دليل على اهتمام وزارة الاوقاف والشؤون «الوسطية» بالمساجد والمصلين! وان وكيلها السيد عادل الفلاح لم يحصل على وسام رفيع المستوى من روسيا هكذا.. بل لاهتمامه بالوزارة وبالمساجد، وانه لما انتهى من مساجد الكويت ومن ترميمها، اتجه نحو نشر «الوسطية» في روسيا اعاذه الله وايانا من شرور المافيا الروسية.. فنال الوسام!

أحمد محمد الفهد