'القرعة ترعى' بوزارة التربية برأي غنيم الزعبي، والحل بوجود وزير حازم يمسك بكل خيوط العملية التربوية ؟!
زاوية الكتابكتب نوفمبر 26, 2010, 2:36 ص 726 مشاهدات 0
فقط في الكويت.. معلوماتك في الكرة الطائرة قد تجعل منك طبيبا!!
كتب م. غنيم الزعبي
كان واضحا من مقابلة الاستاذة منى اللوغاني الوكيلة المساعدة لقطاع التعليم العام في وزارة التربية على قناة سكوب.. أنها كانت تدافع عن قضية خاسرة.. فهي كانت تدافع عن أمور وقضايا فرضت عليها وعلى قطاعها «التعليم العام» من قطاعات أخرى «مدللة» في الوزارة كقطاع الانشطة الذي انشئ وفصل تفصيلا على مقاس بعض القيادات، وبالتالي لم يكن لهذا القطاع أي دور يعمله أو يضيفه للوزارة سوى أخذ نسخة من قرار الانشطة الطلابية القديم وتعديل التاريخ «فقط» وتعميمه على المدارس دون التأكد من استعداد تلك المدارس للقيام بالنشاط المدرسي وفرض هذا الامر «بمساندة» الوزيرة والوكيلة على قطاع التعليم العام لذلك كان من المفروض ان تتم المقابلة مع صاحب الفكرة وليست الاستاذة اللوغاني التي وضعت في وجه المدفع ولتدافع عن «شطحات» الآخرين.
كذلك هناك قطاع المناهج الذي ترأسه الاستاذة مريم الوتيد هذا القطاع «لعب بحسبة» المناهج الدراسية في الكويت فهو المسؤول عن ادخال قوانين الكرة الطائرة في امتحانات الثانوية العامة! تصوروا الكويت هي البلد الوحيد في العالم الذي قد تساعدك معلوماتك في قوانين الكرة الطائرة على رفع نسبتك في شهادة الثانوية العامة وقد تؤهلك ان تدخل كلية الطب يعني معلوماتك في قوانين الكرة الطائرة قد تجعل منك طبيبا.. تعالج الناس..!!
وكذلك هذا القطاع هو المسؤول عن تعديل منهج الرياضيات للمرحلة الابتدائية دون تدريب أو اعداد مدّرسي الرياضيات لهذا المنهج الغريب الذي استبدل..1+1=2 إلى إذا أحضرت عود عصير من السوق واضفت له موزة.. ماذا سيكون الناتج؟؟!
كذلك كان لوكيلة هذا القطاع الدور الكبير في اقناع وزيرة التربية بعدم تقديم امتحانات آخر السنة وهو اقتراح تقدم به قطاع التعليم العام نظرا لتغيب الطلبة في فترة ما قبل الامتحانات..
وكذلك هناك قطاع المنشآت المسؤول عن بناء المدارس الجديدة.. الذي يسير بدون أي تخطيط والدليل هو ما حدث في منطقة أم الهيمان ونقل طالبات الثانوي إلى الفحيحيل نظرا لعدم تنبؤ هذا القطاع بحاجة المنطقة إلى مدرسة ثانوية جديدة
ومن يدفع ثمن تقصير كل هذا القطاعات.. طبعا بلا شك هو قطاع التعليم العام الذي تحول إلى حقل تجارب لاجتهادات وكلاء القطاعات الثانية.. طيب ما هو الحل؟
الحل هو وجود وزير حازم يمسك بكل خيوط العملية التربوية ويعمل على اصلاح الخلل في تلك القطاعات.. بدلا من ترك «القرعة ترعى».. وهو احسن وصف للوضع الحالي في الوزارة.
تعليقات