من حق الجميع ، برأى مبارك صنيدح، التقاضي والتظلم للقضاء دفاعاً عن كرامتهم وسمعتهم بما فيهم رئيس الوزراء
زاوية الكتابكتب نوفمبر 26, 2010, 1:10 ص 545 مشاهدات 0
فيض المشاعر
رئيس الوزراء والجاسم
كتب مبارك صنيدح
تشهد أروقة المحاكم قضايا مرفوعة من كتاب ونواب ووزراء وبعض القنوات الفضائية وجميعها تدور حول الاتهامات الباطلة والتعرض لمس الكرامة والسمعة.. وصدرت احكام بالتعويضات المادية لبعضهم.
وأمام قضاء الجميع يشيد بنزاهته وبعده عن التأثير الحكومي والتجاذبات السياسية.. وامام مجموعة من القضايا مرفوعة ضد الكاتب محمد الجاسم ومع صدور الحكم الابتدائي بحبس الكاتب محمد عبد القادر الجاسم سنة مع الشغل والنفاذ بقضية مرفوعة من قبل رئيس مجلس الوزراء.. مع تمنياتي ان يكون الحكم النهائي بالبراءة.. يحتاج منا ان نقول كلمة الحق والعدل من عمق ضجيج الأصوات الصاخبة التي لاتسمع الا صوتها ولاترى الا صورتها وتنحرف عن ميزان العدالة {..ولايجرِمنّكم شنآن قوم ألاّ تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}.
وفي اجواء الشحن والتهم تلقى جزافاً وسياج الكرامة ينتهك في وضح النهار.. وامام النزوة الجنونية وهياج البعض المسعور في أكل لحوم الأحياء بأحاديث الافك بصورة مقززة دون وازع من ضمير او رادع من ايمان.. وليس للمتضررين من ملاذ سوى القضاء.
مطلوب منا ان نتجرد من مشاعر الغضب التي تعمي البصيرة وقدسية الرموز التي تقود الى الضبابية وانعدام الرؤية ولاتقبل حتى بأحكام القضاءعندما تقترب من حدودها.. وتصفق لأحكام البراءة وتلوي عنق الحقيقة عند أحكام الإدانة.
ومع حق الجميع في التقاضي والتظلم للقضاء دفاعاً عن كرامتهم وسمعتهم بما فيهم رئيس الوزراء.. وعلى العكس يجب ان نفخر بديموقراطيتنا التي يلجأ فيها رئيس وزراء دولة خليجية وعربية الى القضاء لينصفه من مواطن يعتقد انه مس كرامته.
والانفلات في الحريات دون سقف يصون سمعة الناس ويحفظ كرامتهم ودون قانون يعاقب المتجاوزين يقود الى شريعة الغاب والفوضى.. مع يقيني اننا نبلغ أقصى درجات سلم الحريات عندما نعرف حدودنا وخطوطنا الحمراء.
مبارك صنيدح
تعليقات