'البنك الدولي' يتابع المؤشرات التعليمية في الكويت

اجرت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين في البنك الدولي هنا تعلقت بمختلف قطاعات التربية وسبل الشراكة التربوية بين وزارة التربية الكويتية والبنك الدولي.
وقالت الوزيرة الحمود في بيان صدر عقب الاجتماع الذي عقد هنا الليلة الماضية ان الاجتماع تناول علاقات الشراكة بين البنك الدولي التي تسهم في المشروعات التطويرية لوزارة التربية الكويتية.
واوضحت ان العلاقة وزارة التربية مع البنك الدولي علاقة قديمة تعود الى خمس سنوات حيث يقوم فريق البنك الدولي دائما باعداد مؤشرات تربوية لوزارة التربية والتعليم في الكويت وتنشر هذه المؤشرات ضمن الوثائق التربوية.
واضافت ان الوزارة استفادت من هذه المؤشرات حتى تحدد افاق التطوير لبعض القضايا التربوية ولعل اهمها ثلاثة مشاريع قائمة الان مع البنك الدولي اولها مشروع تنويع التعليم الثانوي والمشروع الثاني دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع اقرانهم في المدارس العادية والمشروع الثالث هو تطوير البيئة المدرسية ورفع كفاءة المدارس والعوامل التي تساعد المدارس على ان تتميز في تقديم الخدمة التعليمية لطلبتها.
وتابعت ان المشاريع الثلاثة تصب اساسا في تطوير العملية التعليمية علاوة على مناقشة افق التعاون المستقبلي بين الوزارة والبنك الدولي ضمن المشاريع التي ستنفذها الوزارة في خطة التنمية للاعوام المقبلة.
واكدت ان البنك الدولي يداوم على ارسال فريق تعليمي مقيم في الكويت لمساعدة وزارة التربية في مشاريعها التربوية موضحة ان الهدف من ذلك هو جعل الطالب الكويتي قادر على المنافسة العالمية بين اقرانه الطلبة في العالم بخاصة في المواد الاساسية التي هي مواد الرياضيات والعلوم اضافة الى مواد تعليم استخدام التكنولوجيا بشكل عام وكذلك بهدف جعل مدارس الكويت اكثر كفاءة وجاذبية للطالب.
وأشارت الى انه تم التركيز أثناء المناقشات على تجارب الدول الاخرى التي مرت بنفس التجارب التي نمر فيه في الوقت الحاضر والتي رغبت في التطوير ووصلت الى مراتب متقدمة قائلة ان البنك الدولي استعرض تجارب تلك الدول التي قام بمساعدتها للاستفادة من هذه التجارب.
واضافت ان مؤشراتنا في التنمية الانسانية مؤشرات متقدمة جدا مشيرة الى ان التعليم متاح للجميع ونسبة الامية منخفضة تماما والامكانات التي توفرها الحكومة للمدارس امكانات عالية 'لكن لا زلنا نرغب في التطوير ولا زلنا نود ان يحقق طالبنا نتائج افضل عندما يقارن بغيره من الطلبة لا سيما في المواد العالمية التي يتنافس عليها كل الطلبة وهي الرياضيات والعلوم واللغات'.
وتابعت ان الهدف هو رفع كفاءة الطالب الكويتي في المنافسة العالمية قائلة ان الامكانات التي توفرها الحكومة عالية جدا لكن نحتاج الى تطوير مناهجنا بخاصة المناهج العالمية ونحتاج ان نقيس اداء طلبتنا باستمرار لذلك يتعين علينا ان نبدأ وقد بدأنا بالفعل بتقوية مركز التقويم والقياس حتى يظهر لنا نتائج على المستوى المحلي ونستطيع ان نقيس ادائنا طوال الوقت.