من محطة مشرف إلى تلوث أم الهيمان إلى غاز الأحمدى واللحوم الفاسدة.. لكل هذه الكوارث وغيرها د. فهد الخنة يعتبر الحكومة ماعندها دم

زاوية الكتاب

كتب 1014 مشاهدات 0




قبل فوات الاوان!!

 
كتب د.فهد صالح الخنـة
 
2010/11/22    09:17 م

الفساد والبيروقراطية والمحسوبية والفشل الإداري ونهب المال العام والهاء الشعب بالمشاكل وزرع الفتن بين المواطنين وشراء الولاءات وتردي أحوال الوطن والمواطنين وإعلان استعداد الدولة للطوارئ فاذا ببنك الدم يعلن افلاسه نتيجة لحوادث سيارات العيد فقط وليس لكارثة وقعت لا سمح الله ويطلب من المواطنين التبرع بالدم لتغطية حسابه لانه يعاني من عجز كبير وخطير في كمية الدم والحقيقة إن اللي ما عندها دم ولا ضمير ولا حياء هي حكومتنا الفاشلة وتسرب غاز له سنوات وتقع انفجارات تلو الأخرى ويذهب ضحايا وأرواح ليخرج علينا مجلس الوزراء ويشكل لجنة لمعرفة المتسبب ومحاسبته والجميع يعلم ان الحكومة هي السبب، وقبلها محطة مشرف التي فاضت ولوثت بحرنا الجميل، وتلوث أم الهيمان الذي نسته الحكومة والمجلس وما زال المواطنون يستنشقون السموم هناك، وطوارئ 2007 وتوربيناتها التي لم تعمل، واللوحات الانتخابية الإعلانية التي تمت ترسيتها بخمسين ضعف قيمتها الحقيقية، والافراج عن المتهمين بالمخدرات والتزوير بواسطة خالتهم، والاتهام بالتزوير في العلاج بالخارج ويشمل أطباء وموظفين واحالتهم للنيابة، واتهامات في حالات اغتصاب في دور الرعاية بالشؤون، وعفن في وجبات التلاميذ في مدارسنا حسب اعتراف مسؤولين في وزارة التربية ولكنه محدود كما يقولون ليفاجأ الجميع أنه منتشر ومستمر، وعفن في شركات مساهمة في وزارة التجارة لم تقدم ميزانياتها حسب تصريح وزير التجارة، وعفن في لحوم فاسدة يتم اطعامها للمواطنين من تجار الفساد، وعفن في دجاج فاسد تم بيعه للمواطنين، وعفن في اسماك تم اطعامها للمواطنين ولحقوا على آخرها، يعني يا مواطن ديرتك انتشر فيها الفساد والعفن، حكومتك التي ائتمنتها على حياتك ومجلس الامة الذي انتخبته لمراقبة الحكومة والتشريع للمصلحة العامة لا يشمون رائحة هذا العفن ولا يرون حجم ذلك الفساد، ونوابنا لا هم لهم إلا المدح والثناء على الحكومة التي هي مصدر الأزمات وعنوان الفشل ويطالبونها بإصلاح الأمور وفاقد الشيء لا يعطيه، فكيف نطالب مصدر المشاكل والبلاوي على الأمة بإصلاح الأحوال وهل يستقيم الظل والعود أعوج؟! ثم ماذا يا مواطن؟ ما الحل كيف الخلاص من الفساد والعفن الذي ملأ البلاد وعم بلاؤه على العباد هل من مخرج، إن المخرج بعد الله باستئصال عفن الحكومة والمجلس وفسادهما وهذا دور المجتمع في الإصرار على الإصلاح حتى ننقذ أنفسنا ووطننا وحاضرنا ومستقبلنا ولنبدأ ولو بخطوة قبل فوات الاوان.
والله المستعان،،،

د.فهد صالح الخنه 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك