'الأزرق' بألقابه الـ 9 يُواجه العنابي

رياضة

الليلة: اليمن يفتتح 'خليجي20' بمواجهة الأخضر السعودي

3574 مشاهدات 0


يسعى كل من المنتخبين الكويتي والقطري إلى وضع حجر الأساس في رحلتهم للبحث عن اللقب الخليجي عندما يلتقيان اليوم الإثنين في تمام الساعة 10 مساء بتوقيت دولة الكويت على ملعب 22 مايو في عدن ، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس خليجي 20 التي تنطلق فعالياتها اليوم في اليمن.

ويرفع الفريقان شعار لا بديل عن الفوز نظرا لأهمية ضربة البداية التي تمنح فريقها دفعة معنوية هائلة تساعده في باقي منافسات البطولة.

وتتعادل كفة الفريقين فيما يتعلق بخبرة المشاركة في البطولة لأنهما الوحيدين اللذين شاركا في جميع بطولات الخليج التسع عشرة الماضية ولكن الأزرق الكويتي كان الأكثر نجاحا في البطولة حيث يستحوذ على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد تسعة ألقاب مقابل لقبين فقط للعنابي القطري.

ورغم البداية الرائعة لمنتخبنا الوطني في بطولات الخليج حيث احتكر اللقب في أول أربع بطولات كما توج باللقب ست مرات في أول ثماني بطولات ، كانت آخر ألقابه التسعة في عام 1998 وبعدها غابت الإنجازات الخليجية عن الأزرق.

وفي المقابل أحرز المنتخب القطري لقبيه في عام 1992 و2004 وكان من أبرز الفرق الأسيوية تألقا في السنوات القليلة الماضية ولكن الحظ لم يحالفه في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم ومن ثم أصبحت بطولتا كأس الخليج وكأس آسيا هما التعويض المناسب للفريق.

وعلى الرغم من التراجع الذي عانت منه الكرة الكويتية على مدار عقد مضى ، شهدت الفترة الماضية بارقة أمل للكرة الكويتية بشكل عام وللأزرق بشكل خاص.

وعلى مدار 19 بطولة ماضية ، حقق منتخبنا أفضل الأرقام ، وإلى جانب فوز الفريق باللقب الخليجي تسع مرات ، حقق الفريق الفوز في 49 من 94 مباراة خاضها وحقق التعادل في 19 مباراة مقابل 26 هزيمة ، وسجل لاعبوه 174 هدفا مقابل 90 اهتزت بها شباك الفريق.

وفي المقابل خاض العنابي 94 مباراة أيضا ولكنه حقق الفوز في 36 منها مقابل 23 تعادلا و35 هزيمة وسجل لاعبوه 107 أهداف مقابل 115 دخلت مرمى الفريق ، وتبدو المواجهة بين الفريقين متكافئة إلى حد كبير وصعبة بدرجة كبيرة أيضا نظرا للإمكانيات الفنية والبدنية التي يمتلكها الفريقان.

كما ستكون المباراة بينهما بمثابة بروفة للمواجهة المرتقبة بينهما في الدور الأول لبطولة كأس آسيا حيث يلتقيان في العاصمة القطرية الدوحة يوم 16 يناير المقبل ، وعلى مدار بطولات كأس الخليج السابقة ، التقى الفريقان 17 مرة فاز الأزرق في عشر منها والعنابي في ست مباريات بينما وتعادلا مرة واحدة فقط.

وسعى المدربان الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري والصربي غوران توفاريتش إلى خوض البطولة بأفضل العناصر من أجل الاستعداد لبطولة كأس آسيا.

وسبق لميتسو أن توج مع المنتخب الإماراتي بلقب البطولة عام 2007 ولكنه فشل في محاولته التالية ببطولات كأس الخليج وذلك مع المنتخب القطري في البطولة الماضية مطلع عام 2009 بينما لم يسبق لمدرب الأزرق الفوز بها ، ولذلك تمثل مباراة الغد والبطولة الحالية تحديا خاصة لكل من الفريقين اللذين يسعيان إلى تقديم بداية ناجحة في البطولة.

ويرفع المنتخب اليمني الستار عن البطولة بمواجهة صعبة مع نظيره السعودي على نفس الملعب في تمام الساعة السابعة مساء.

ولم يكن المنتخب اليمني يتمنى بالطبع أن تكون مباراته الافتتاحية أمام المنتخب السعودي العملاق صاحب الخبرة الكبيرة والإمكانيات العالية. ولكن القرعة أوقعته في هذه المواجهة العصيبة مبكرا ليكون اختبارا قويا ومثيرا مع ضربة البداية.

وقد تأتي المفاجأة هذه المرة على يد أبناء اليمن في مواجهة الأخضر السعودي لتكون نقطة انطلاق لأصحاب الأرض في البطولة الحالية ، وطبقا لإحصائيات الفريقين في البطولات السابقة ، تبدو المباراة مواجهة بين حوت كبير وسمكة صغيرة ، فالمنتخب السعودي هو ثاني أكثر الفرق مشاركة في البطولة الخليجية برصيد 18 مشاركة سابقة كما أنه ثاني أكثر الفرق من حيث عدد المباريات والانتصارات ولا يتفوق عليه في كل ذلك سوى المنتخب الكويتي.

وعلى مدار 18 مشاركة سابقة ، خاض الأخضر السعودي 89 مباراة حقق الفوز في 47 منها وتعادل في 20 وخسر 22 مباراة وسجل لاعبوه 138 هدفا مقابل 84 هدفا دخلت شباك الفريق ، وفي المقابل كان المنتخب اليمني هو الأقل مشاركة على مدار جميع البطولات السابقة حيث بدأت مشاركاته متأخرا وبالتحديد خلال آخر أربع بطولات سابقة وستكون خليجي 20 هي المشاركة الخامسة له.

وعلى مدار المشاركات الأربع السابقة خاض الفريق 15 مباراة تعادل في ثلاث منها وخسر 12 وما زال الفريق في مرحلة البحث عن الفوز الأول له في بطولات الخليج ، كما سجل الفريق ثمانية أهداف مقابل 40 اهتزت بها شباكه.

ويبدو موقف الفريقين على طرفي نقيض في هذه البطولة حيث يحرص المدرب الكرواتي سريتشكو يوريتشيتش المدير الفني للمنتخب اليمني على المشاركة في البطولة بجميع عناصره الأساسية وبصفوف مكتملة ويعتمد على عناصر تجمع بين الشباب والخبرة ويقودها داخل الملعب النجم علي النونو الذي يحلم بقيادة الفريق لعبور الدور الأول في البطولة.

وفي المقابل سعى المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو إلى منح العديد من نجومه الأساسيين راحة من هذه البطولة واعتمد على قائمة معظمها من نجوم الصف الثاني. وسعى بيسيرو من وراء ذلك إلى تخفيف الضغوط على اللاعبين الأساسيين ومنحهم فرصة للراحة قبل أسابيع من مشاركتهم في بطولة كأس آسيا التي تحظى بقدر أكبر من الأهمية.

تجدر الإشارة إلى أنه على مدار المشاركات السابقة للفريقين في كأس الخليج ، التقى الفريقان ثلاث مرات فقط فاز فيها المنتخب السعودي وسجل عشرة أهداف بينما لم يسجل المنتخب اليمني أي هدف. وتحمل مباراة الغد رقم 300 في تاريخ بطولات كأس الخليج التي شهدت على مدار جميع البطولات السابقة 299 مباراة.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك