'ثلاثي الكويت' أحرزوا فضية 'الدبل تراب' للرماية

اضافت الرماية الكويتية ميدالية فضية جديدة وحققت انجازها الثاني دورة الالعاب الاسيوية السادسة عشرة المقامة بكوانزو حاليا ليثبت رماة الكويت جدارتهم  وان رياضة الرماية في الكويت تتمتع بمستوى فني عالمي مرموق وتفرض نفسها بما حققته وتحققه من نتائج فى الملتقيات العالمية الكبرى
 فقد تمكن منتخب الكويت للرماية على الاطباق الطائرة بشكل مزدوح من الحفرة المعروفة (بالدبل تراب) ان يحتل المرتبة الثانية برصيد 407 اصابة بعد المتصدر منتخب الصين صاحب الارض والجمهور وبطل اسياد الدوحة 2006 الماضية في هذا الصنف من الرماية وأحد ابرز المنتخبات في العالم لجمعه 414 اصابة . 
 واستطاع ثلاثي الفريق الرامي الاولمبي فهيد الديحاني ومشفي المطيري و حمد العفاسي من تحقيق ثاني الانجازات الكويتية في اسياد كوانزو في ظرف اقل من يومين  ليضيفوا اسماءهم في السجل التاريخي للاسياد وللرماية الكويتية بعد انجازي الرماية الاول والبولينغ بحصوله على الفضية .
   ولايقل الانجاز الجديد للدبل التراب باهميته عن الانجاز الذي حققه ثلاثي منتخبنا في رماية (التراب ) التي تقلد على اثرها الميدالية الذهبية  بفضل الثلاثي ناصر المقلد وخلد المضف وعبدالرحمن الفيحان في  اول منافسات الرماية في الاسياد
و حافظ ثلاثي رماة فريق الدبل تراب  برباطة جأش وبثقة  الكبار من الاستمرار في المنافسة رغم القوة والمهارة التي يتمتع رماة الفريق الصيني وتمكنوا من وضع اسم الكويت و اسماءهم في السجل الشرفي لهذا الاسياد وارتفعت الحصيلة الكويتية من الميداليات الى خمس ميداليات بحصولهم على الميدالية الفضية ليحققوا ثالث الانجازات الكويتية في هذه الدورة الرياضية وتحسين موقف الكويت في جدول الترتيب العام والصعود به من المرتبة 16 الى المرتبة 15 والمرتبة الاولى عربيا .
 
 
اثارة في الفردي والاولمبي الديجاني يخسر في اخر لحظة  
   كانت االاثارة في اوج قمتها بين افضل ست رماة  في الجولة الحاسم وشارك بها الصيني بان كيانغ وهو احد اصحاب الارقام العالمية القياسية للدبل تراب والهندي سوهي رانجان والامارتي الشيخ جمعة المكتوم والكويتي فهيد الديحاني ووالصيني موجيبيني وحمد على المري  وقد حسمت هذه الجولة لصالح الهندي الذي توج بطلا للاسياد لاول مرة فيما لجأ الثلاثي الديحاني والمري والصيني بانكيانغ  الى دورة ثلاثية مصغره بينهما للتنافس على الميدالية البرونزية بعد تعادلها بنتيجة 181 اصابة وجاءت الفرصة مناسبة للديحاني بخروج الصيني مبكرا لتنحصر المنافسة بينه وبين المرى وتعادلا في اكثر من مرة حتى اخفق الديحاني في احد الاطباق بينما نجح المري القطري في اصابته ليحلق بالميدالية البرونزية
  وكان الرامي فهيد الديحاني الذي ادخل الكويت في عالم الاولمبياد من اوسع الابواب ورسم البسمة على شفاه الرياضيين العرب بحصوله على اول ميدالية اولمبية لها في دورة الالعاب لاولمبية السابعة والعشرين بسيدني واول ميدالية اولمبية عربية فى تاريخ المشاركات العربية بالرماية  وصاحب الرقم القياسي في عدد الميداليت الاسيوية  احد المع المنافسين في هذه الدورة الاسيوية رغم ابتعاده لفترة طويلة عن الميادين فقد كان دقيقا في تصويباته وثابتا في اداءه الفني منذ ان بدأت المنافسة واستمر شريكا المنافسة حتى اخر رمق وخرج  بسبب عدم التوفيق في اصابة طبق واحد فقط .
الديحاني :منافسة قوية وانقلبت الموازيين 
عبر الرامي فهيد الديحاني عن اسفه لضياع الفرصة للحصول على احدى ميداليات الدورة بمنافسات الفردي  لكنه عبر عن مشاعر السعادة بصعوده لمنصة التتويج  مع زميلية الراميان مشفي والعفاسي وحصولهم على الميدالية الفضية
 وقال الديحاني الذى سبق له ان نال لقب افضل رياضى فى قارة اسيا وتصدر التصنيف العالمي لاكثر من خمس سنوات ان التوفيق لم يحالفني في اخر لحظات منافسات كسر التعادل مشيرا ان المنافسة بدأت  شديدة وقوية مبكرا  وانقلبت فيها الموازيين بتراجع البطل الصيني بان كيانغ وتقهقره عن المركز الاول .
 واشار الى الامكانيات الفنية والقدرات المهارية التي  يتمتع بها رماة الكويت في اسلحة (الخرطوش)  وخاصة اثناء البطولات الاقليمية والقارية والعالمية مشيرا ان الرماية الكويتية تتمتع بمستوى عالمى مرموق وفرضت نفسها بما حققته وتحققه من نتائج فى البطولات الكبرى .
ويذكر ان الرامى فهيد الديحانى قاد الكويت للفوز بلقب البطولة الاسيوية اكثر من تسع مرات وتوج نفسه والكويت بطلا للاسياد في رماية الدبل تراب والتراب واحرز العديد من الالقاب على كافة المستويات وبلغ عدد الميداليات التي احرزها منذ التحاقة في الرماية في مطلع التسعينات اكثر من 75 ميدالية.
وحول عودته للميادين بهذا التميز اعرب الديحاني عن اسفه للابتعاد عن هوايته المفضلة  لفترة مضت لكنه قال ان عشقي للرماية والكويت وأهلها يفرض علي التواجد في  الميادين  وبين ابطال الرماية سواء من الكويت او من خارجها .
وحث رماة الكويت للمحافظة على انجازا الرماية الكويتية وتاريخها الحافل والدفاع عنها ببسالة متمنيا لجميع رماتنا  ان يظهروا بمستويات مشرفه تليق باسم وسمعة الكويت في المضمار الرياضي كما تعودنا منهم دائما في مثل هذه الدورة المهمة . 
وعن رأيه بمستوى الرماة والرماية بالفارة الاسيوية وخاصة فى رماية الدبل تراب قال ان الرماية الاسيوية تتطور من زمن لاخر  وتزخر برماة موهوبين بدليل  لاعبي الفريق الصينى واللاعب الهندي الذي توج نفسه بطلا للاسياد الحالي ورماة الكويت  وقطر وتايلاند وتايوان وكوريا واليابان
واشاد الديحاني بالجهود الكبيرة التى يبذلها رئيس النادى الكويتى للرماية الشيخ سلمان الحمود الصباح لدوره الكبير على المستويين الدولي والاسيوي و تهيئة الاجواء والسبل المناسبة للرمابة الكويتية والاسيوية لتحقيق الانتصارات الرياضية المتتالية
العتيبي : انجازات الرماية المتكررة هدايا للكويت اميرا وحكومة وشعبا   
اهدى امين سر نادي الرماية المهندس دعيج العتيبي فوز منتخبنا لرماية الدبل التراب بالميدالية الفضية امس الى مقام حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاة والى سمو ولي العهد الامين والى رئيس واعضاء الحكومة الكويتية والى رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد الصباح والى جميع محبي رياضة الرماية والشعب الكويتي
 واشاد العتيبي بالانجاز الذي حققه رماة الكويت  في الدبل تراب وحصولهم على المركز الثاني والميدالية الفضية مشيرا الى انه انجاز كبير ومهم و لايقل عن الانجاز الاول الذي حققه رماة التراب في الاسياد في اهميته وقيمته التاريخية لرياضة الرماية في الكويت .
واعرب العتيبي عن امله بتحقيق المزيد من الانجازات المشرفة وان تتوالى الانتصارات باسم دولة الكويت مشيرا ان ان هذه المشاركة وهذا الانجاز هما نتيجتان لخطة عمل متكاملة وضعها رئيس مجلس الادارة بنادي الرماية الشيخ سلمان الحمود الصباح الذي لايألو جهدا في سبيل دعم هذه الرياضة وفريق العمل بالنادي الذي يعمل بروح فريق الجماعة وبتعاون مشترك من جميع الاطراف في مقدمتهم اللاعبين ومدربيهم والطواقم الاخرى كالطاقم الاداري والفني والاعلامي . .
واشاد العتيبي بالدور الكبير  والمشرف لرئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد في قيادته  للحركة الرياضية الاسيوية بضورة مثالية ونموذجيه وقال ان الدورة الاسيوية في كوانزو لم يكن يتحقق لها النجاح من الناحية التنظيمية والفنية والتحكيمية بهذه الصورة لولا الجهود الكبيرة التي قام بها الشيخ احمد الفهد والعاملين مع في المؤسسه الرياضية الاسيوية العملاقة التي قادت الصين لتنظيم افضل الدورات الرياضية.
  وقال ان الفهد والصين نجحوا بامتياز بتنظيم دورة رياضية اسيوية في كوانزو بمستوى دورات العالم او الاولمبياد متمنيا للرياضة الاسيوية وللرياضين فيها بمختلف الالعاب كل تقدم ونجاح وان تكلل الاعمال بصورة مثاليه كما يخطط لها القائمون على الدورة .  
واضاف العتيبي ان منافسات الرماية بدورة كوانزو الصينية شهدت مشاركة ابطال ونجوم اسيا في الرماية بالاضافة الى جيل جديد من الرماة نتمنى لهم مستقبل في صنوف الرمايات المختلفة
واشاد امين السر العام بالدعم والاهتمام الذي يوليه رئيس مجلس ادارة نادي الرماية الشيخ سلمان الحمد الصباح وبدوره في تسهيل وتهيئة كل الظروف المناسبة لمشاركة الرماية الكويتية بالبطولات القارية والعالمية
  وستنطلق  يوم غد منافسات رماية السكيت 'رماية الابراج' لدورة الالعاب الاسيوية بمشاركة البطل العالمي الرامي عبدالله الطرقي و الراميان صلاح وزيد المطيري 
 
منتخبنا في مبارز الايبية يتاهل ثم يخرج
   بعد ان عبر منتخب الكويت للمبارزة في سلاح (الابيه)  في مهمته الاولى  بفوزه على نظيره الايراني بعد مباراة مثيره لم يتمكن من مواصلة مشوار في منافسات امس لمصادفته منتخب كوريا العنيد والقوي ليخرجه من دور الثمانية
    وتمكن ثلاثي الفريق فيصل اشكناني وقيصر الزامل وحسن من تحقيق اول فوز على الفريق الايراني المكون من محمد رضائي وعلى حامد صدقيان على يعقوبيان بنتيجة اجمالية 45-40 لمسة بعد منازلات تبادل فيها اللاعبين الفوز والخسارة لكن الفريق الكويتي حسمها في نهاية المطاف بفارق خمس لمسات  لينتقل الى الدور الثاني .
   وفي اللقاء الثاني خرج الفريق الكويتي خاسرا امام نظيره الكوري بنتيجة  32-45  لمسة لينتقل الفريق الكوري لمقابلة اليابان في دور الاربعة بينما يودع الكويت الدورة  
النهاية