لأن هذا القطاع أصبح مهلهلا بفضل التكويت..عبدالله النجار يرى أن الأجنبي هو الأحق في الوظيفة النفطية

زاوية الكتاب

كتب 1065 مشاهدات 0


 


 

الأجنبي أحق من الكويتي في الوظيفة النفطية!

 
كتب عبدالله النجار
 
2010/11/19    08:21 م

 

 
- قبل الغزو الغاشم على البلاد في عام 1990 لم نكن نسمع عن حوادث تسرب غازات أو تحطم بايب نفطي او كوارث نفطية لان غالبية العاملين من مهندسين وفنيين وغيرهم كانوا من الاجانب! وبعد التحرير تم اطلاق اسطوانة تكويت الوظائف وان الكويتيين يستطيعون الاعتماد على أنفسهم وسد كافة الفراغات والمهن وهنا كانت الكارثة عندما صدقت الحكومات المتعاقبة هذه المقولة ونفذت طلبات مجلس الامة والنواب! نعم الكويتيون يستطيعون الاعتماد على انفسهم ويسدون الثغرات والفراغات ولكن في حدود المعقول! فالقطاع النفطي الذي كان افضل قطاعات الدولة ودون منازع اصبح الآن مهلهلا بفضل تكويت وظائفه! فالأجانب يعتمدون على الصدق والحزم والشدة في عملهم عندما يكلفون بمهام مراقبة البايبات النفطية وانابيب الغاز والقطع الحساسة لمعرفة التالف منها والمستهلك والخربان والعطلان لاستبداله فورا ودون انتظار انفجاره او خروج تسريبات منه تتحول بعد ذلك الى كوارث.
وكانوا يذهبون الى البراري البعيدة للتأكد من سلامة الآبار والانابيب في الصيف الحار وتحت اشعة الشمس اللاهبة ويقدمون تقارير سليمة وحقيقية ويتحدثون بشفافية كاملة وبعد الاستغناء عنهم لتكويت مناصبهم بدأنا نسمع عن انفجارات وتسربات نفطية وغازية وبايبات وانابيب مستهلكة ومتآكلة وآخرها تسربات غاز الاحمدي وتهجير الناس من بيوتهم. وكل ذلك لان الكويتي يقول انا الأحق من الاجنبي؟! صحيح انك احق من الاجنبي لكن بوظيفة اخرى لا تتطلب الجد والاخلاص في العمل، وبما ان البعض غير مخلص في عمله النفطي، فالاجنبي أحق منه في هذا العمل! وانا لا اتحدث عن الجميع ولكن الشواذ منهم من الذين يتسلمون رواتب كبيرة وضخمة وهم نيام في بيوتهم والتقارير المقدمة منهم غير سليمة وغير حقيقية لأنهم لم يتوجهوا الى الاماكن البعيدة لمراقبة البايبات والآبار ولم يتفقدوا خطوط الغاز اسفل بيوت الاحمدي منذ سنوات طويلة!!
- وزير الصحة ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو المناطق الصحية.. واجبكم يحتم عليكم النظر في اعمال الاداريين والمفتشين والموظفين في المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية، فهؤلاء لا يتقاضون بدل شاشة مع انهم يتعاملون مع الكمبيوترات والمفتشون الذين يحملون ثانوية عامة + دبلوم سنتين لا تصرف لهم علاوة بدل عدوى على الرغم من تعاملهم مع المرضى والمراجعين والمدنيين لا يوجد لهم حافز على دوامهم بنظام الخفارات وجزء كبير منهم يؤدي اعمالا اكبر من مهام الفنيين وغيرهم من الهيئة التمريضية! وهذا الاهمال هو الذي جعل العشرات منهم إن لم يكن المئات قدموا استقالاتهم وذهبوا الى وزارات اخرى! وقريبا لن يبقى أي موظف في تلك الاماكن فماذا انتم فاعلون.. يعني البدلات للاطباء والصيادلة وللممرضين فقط! ثم اين نقابة الصحة النائمة عن متطلبات هؤلاء!
- لا أعرف لماذا وزارة الداخلية تستأجر عمارة شققها مفروشة منذ ستة شهور والمخصصة لسكن هيئة التدريب البحرينية النسائية وتدفع ايجاراتها وهي ما زالت خالية من سكانها! وعلى أي بند تصرف ايجارات سكن هذه الهيئة المقيمة في احد المنتجعات حتى الآن ولديها عمارة مفروشة مدفوع ايجارها وهي خالية! ترى في ناس مساكنهم مزدحمة وتعملون خيرا لو سلمتوهم هذه الشقق!
 

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك