'شيعة الكويت' مظلومين في الحرس الوطني
محليات وبرلمانالخارجية الأمريكية في أحدث تقرير لها عن الحريات الدينية
نوفمبر 18, 2010, 9:18 م 13655 مشاهدات 0
أبدت الولايات المتحدة الامريكية قلقها من تدهور الحريات الدينية في مناطق كثيرة في العالم ومن بينها دولة الكويت، حيث أوضحت ان الحكومة الكويتية وضعت قيودا على ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين في الكويت.
وأضاف التقرير الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية بالأمس، ان الأقليات الدينية في الكويت تواجه تفرقة بسبب سياسات الحكومة.
وتطرق التقرير إلى نسبة تمثيل المواطنين الكويتيين من 'الشيعة' في وزارتي الداخلية 'الشرطة'، والدفاع 'الجيش'، حيث اعتبر التقرير ان نسبة تمثيلهم 'جيدة'، في حين أفاد التقرير ان نسبة تمثيل المواطنين الكويتيين من 'الشيعة' في الحرس الوطني قليل، بحيث يمثل عائقا امامهم من تولي بعض المواطنين الكويتيين من الشيعة من تولي مناصب قيادية في الحرس الوطني، بحسب ما جاء في التقرير.
وعرج التقرير إلى مساجد الشيعة في الكويت، حيث بين التقرير ان هناك تأخيرا يمارس من الحكومة في بناء مساجد للشيعة في مختلف مناطق الكويت، كما أوضح التقرير ان 'الشيعة' في الكويت عبروا لهم عن استيائهم إزاء تأخر الإجراءات الحكومية بهذا الجانب.
وبين التقرير ان الحكومة الكويتية ومنذ عام 2001 تحديدا، وافقت على بناء 6 مساجد جديدة لإفراد الطائفة الشيعية.
وكانت وزارة الخارجية الامريكية أعلنت بالأمس عبر مؤتمر صحافي عقدته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، عن صدور أحدث تقريرعن الحريات الدينية في العالم الذي يصنف دول العالم.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي 'الحرية الدينية حق أساسي من حقوق الانسان وعنصر أساسي في أي مجتمع مستقر ومسالم ومزدهر.'
وأورد التقرير كوريا الشمالية وايران وميانمار والصين والسودان واريتريا والسعودية وأوزبكستان ضمن قائمة البلدان الاكثر اساءة للحرية الدينية مكررا الانتقادات التي توجهها الولايات المتحدة في كل عام تقريبا.
لكن التقرير يشير كذلك الى بلدان مثل فرنسا التي أقر فيها مشرعون قوانين تحظر على المسلمات ارتداء النقاب وسويسرا حيث أقر الناحبون قانونا يحظر على المسلمين بناء ماذن.
وقالت كلينتون 'فرض عدد من البلدان الاوروبية قيودا قاسية على حرية التعبير الدينية' وأضافت أن 'الضرر المستمر الناجم عن عدم التسامح وانعدام الثقة' قد يلحق ضررا بالحريات الدينية مثلما تسببه أعمال الحكومات التسلطية أو الجماعات المتطرفة.
وقال مايكل بوزنر أكبر مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية عن الديمقراطية وحقوق الانسان ان الصورة الاجمالية للحريات الدينية في العالم كانت مختلطة حيث يعادل القمع المتزايد في بلدان مثل ايران وميانمار التحسينات في دول مثل اندونيسيا.
وأضاف أن التوترات الدينية المتزايدة في أوروبا أثارت انزعاج المسؤولين الامريكيين الذين يحثون الحكومات الاوروبية على احترام حقوق المسلمين والاقليات الدينية الاخرى في ظل الخوف العام المتزايد من الاسلام في أوروبا.
تعليقات