الكويت تبحث بشأن اتفاقية 'توأمة' مع مدينة 'غوانزو'

قال قنصل الكويت العام لدى مدينة (غوانزو) عاصمة اقليم (غوانغدونغ) جنوبي الصين عبدالوهاب الصقر ان مدينة الكويت تنظر في امكانية عقد اتفاق توأمة مع مدينة غوانزو.
وأكد الصقر في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أدلى به هنا اليوم موافقة الجانب الكويتي على اطلاق مباحثات تهدف الى توقيع اتفاقية توأمة معربا عن الأمل في بدء تلك المفاوضات في أقرب وقت ممكن.
وأبرمت مدينة الكويت اتفاقيات توأمة مع مدن لندن وباريس وبيفيرلي هيلز.
وتعد مدينة غوانزو التي تضم تسعة ملايين نسمة ثالث اكبر مستهلك في السوق الصينية بعد شنغهاي وبكين ولذلك حرصت دولة الكويت على تعيين قنصل عام في عام 2008 اعترافا بالدور الرئيس الذي تضطلع به المنطقة الجنوبية من الصين في اثراء اقتصاد البلاد.
وأعرب الصقر عن الأمل في ان تعمل الكويت واقليم غوانغدونغ من اجل تأسيس منتدى اعمال ينسق مسارات التعاون المشترك.
وبلغ نمو اجمالي الناتج المحلي لاقليم غوانغدونغ اكبر اقليم صيني مستهلك للنفظ 6ر11 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي وسط توقعات بأن تفوق هذه النسبة ما سوف تسجله كوريا الجنوبية في عام 2012.
وأثنى قنصل الكويت العام في حديثه مع (كونا) على الزيارة الناجحة التي اختتمها وزير النفط ووزير الاعلام الكويتي الشيخ أحمد العبدالله الصباح الى مدينة غوانزو يوم امس معتبرا انها اسهمت بشكل كبير في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الكويت واقليم غوانغدونغ وتعكس جهود الطرفين الرامية الى انجاح مشروع مصفاة تكرير النفط المشترك في الاقليم.
وأكد الصقر ان المسؤولين المعنيين في اقليم غوانغدونغ قدموا دعما كاملا لمجمع مصفاة تكرير النفط والمنشآت البتروكيماوية التي تبلغ تكلفته تسعة مليارات دولار.
وأعرب عن اعتقاده ان 'نجاح هذا المشروع المشترك سوف يؤدي الى توسيع علاقات الأعمال بين الكويت والاقليم'.
وأضاف ان قادة الاقليم أبدوا استعدادهم لرفع مستوى التعاون في قطاع الطاقة مع الكويت فور اصدار موافقة بكين النهائية على هذا المشروع والتي نأمل أن تتم في نهاية ديسمبر المقبل او مطلع العام الجديد'.