ليس معقولا أن يطالب بتطبيق القانون على المذيع السكران، ويذهب للإفراج عن مغتصب طفل..عبدالله الفويضل مستنكرا الهجوم على هايف فى كل شاردة وواردة، خاصة من البغلي

زاوية الكتاب

كتب 3492 مشاهدات 0


 


محمد هايف والماء العكر

 
كتب عبدالله الفويضل
 
شخصياً لا أعرف النائب الفاضل محمد هايف ولم ألتقه من قبل وأختلف مع توجهه الفكري ومع طرحه وهو نائب وصل للبرلمان تحت غطاء الفكر الديني لكن على الرغم من كل ذلك فالرجل واضح في مواقفه ولا تلون فيها كما يبقى، وهو الأهم، أنه شخص نظيف ولم يلوث يده بالمال السياسي ولم تغره الصفقات كما فعل غيره.ولا أعتقد أن السيد محمد هايف ذلك الانسان الساذج الذي طالب وزير الداخلية قبل أيام بتطبيق القانون بحق إعلامي ضبط سكرانا وتطاول على رجال الشرطة ليأتي بعدها بقليل ليرتكب هفوة يدرك تماما تبعاتها السياسية عليه كما يدعي البعض في حادثة الأحمدي، اضافة الى اني أتذكر أحدهم من خلال التعليقات وأنا أتصفح الخبر في جريدة «الآن» الالكترونية في بداية الأمرقبل نشر التوضيح من قبل النائب محمد هايف الذي نفى من خلاله توسطه لمغتصب الطفل وهو يصف نفسه بأنه أحد العاملين في المخفر ينفي فيه الخبر ويؤكد بأن النائب أتى لأمر آخر. وهذا ما يجعلني في خندق هذا النائب هذه المرة متعاطفا ومصدقا لقوله وموقفه ومستنكرا الهجوم الذي يتعرض له على الدوام في كل شاردة وواردة، أدرك تماما ان لدى النائب خصوما كثر في الساحة السياسية والاعلامية وقد انبرى البعض منهم للأسف على الدوام إلى تلفيق التهم له وبدل من الشد على يديه في حرصه على تطبيق القانون نجد نفراً من هؤلاء الخصوم من يكيل التهم له ووصل بهم الأمرالى الفجور بالخصومة والنيل منه عبر الاستهزاء به دون خجل أو حياء أو احترام.. وللأسف يأتي من بينهم ذلك المحامي مدعي الليبرالية والذي يرأس إحدى لجان حقوق الانسان «كيف لا أدري»؟ ولم نره ينتصر لحقوق الإنسان ولا للقانون ذات يوم وهو المنغمس حتى أذنيه بالطائفية والتي لا تخرج المواضيع التي يتناولها على الدوام عن عدة عناصر وهي الضرب في مسلم البراك والطبطبائي ومحمد هايف والقبائل. كان حريا بوزارة الداخلية طالما نشر الخبر في الصحف وأصبح تناوله بصورة عامة وطالما أثار كثيراً من اللغط وهي التي لديها ناطق رسمي «ولا أعرف لماذا أكل الطير لسانه» ان تصدر بيانا توضح فيه الحقائق بدلا من الغمز واللمز وتناول أعراض الناس والتصيد في الماء العكر كما هي الحادثة التي أمامنا وقبلها حادثة الوافدين الإيرانيين التي تركت الحبل على غاربها بدلا من وضع الحقائق أمام الناس لوقف الهرج وليّ عنق الحقيقة كما يشتهي البعض.

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك