سعد المعطش يتهم الوعلان بأنه لا يمكن أن يأتي موضوع لوزارة الصحة حتى يطالب بعزل الدكتور المشعان من منصبه

سعد المعطش / رماح / من أسقط القنبلة يا الوعلان؟
 
 
 سعد المعطش 

 
هل يوجد في هذه الدنيا شيء بلا نهاية مهما بلغ حجمه أو قدرته حتى أن تلك القصص الحقيقية أو حتى الخرافية منها والتي قرأنا عنها في الكتب أو سمعنا بها عرفنا نهاياتها السعيدة أو التعيسة.
من القصص التي لا نعرف متى ستنتهي في الكويت هي قصة النائب مبارك الوعلان من الدكتور محمد المشعان مدير إدارة العلاج في الخارج، فنائبنا لا يمكن أن يأتي موضوع لوزارة الصحة حتى يطالب بعزل الدكتور المشعان من منصبه.
لقد وصل الأمر بأن أصبح البعض يتندر على النائب ويطلق النكات حتى أن بعضهم يقول عندما تريد أن تعرف من ألقى القنبلة الذرية على هيروشيما فعليك أن تسأل الوعلان وحتما سيقول لك انه الدكتور المشعان.
يوم اول من أمس طالب الوعلان بعزل المشعان من منصبه على أثر قضية التزوير في معاملات العلاج في الخارج وتزوير تواقيع الأطباء وأختامهم وكأن النائب لا يعلم بأن من اكتشف تلك الجريمة هو الدكتور محمد المشعان فكيف يطالب نائبنا بمعاقبة من يكشف الحقائق ويطبق القانون؟
القصة بدأت بسبب تقرير طبي اكتشفه المشعان وكان يوضع في أكثر من معاملة مع تغيير اسم المريض فقط وقد نسي المتلاعبون بذلك التقرير تغيير الرقم المدني للمريض حتى أصبح لدينا أكثر من مريض يحمل التقرير نفسه والرقم المدني نفسه مع اختلاف الاسم علما بأن التقرير هو عن حالة إصابات في حادث مروري ومنذ تحويل تلك القضية الى النيابة العامة بدأت قصة المشعان من النائب الوعلان.
أتمنى الا يكون الدكتور المشعان هو سبب ارتفاع أسعار الأضاحي أو أنه السبب في تكسير زجاج باص مدرسة الفردوس للبنات فان كانت الاتهامات عن الأضاحي وزجاح الباص تنهي قصة نائبنا فإنني أطلب من المشعان تغيير زجاج ذلك الباص وتنتهي القصة أما الأضاحي فهي أزمة وتعدي.
نوابنا الأعزاء، وزراؤنا المبجلون نريدكم عونا على تطبيق القانون على الجميع ولا نريدكم عونا للانتقام من الذين يكشفون الحقيقة ويحافظون على وضع الأمور في نصابها الحقيقي.
أدام الله من كان عونا على تطبيق القانون ولا دام من يريد تطبيقه حسب أهوائه الانتخابية...