سمعنا أكثر من مرة عن ضبط خمور مهربة، لكننا لم نسمع أبدا عن ضبط المهربين.. ناصر الحسيني متعجبا، ومتوعدا بفضح مرشح لتولى رئاسة هيئة لمكافحة الفساد!!

صرخة قلم 
ضبط الخمور 
 
كتب ناصر الحسيني
 

بين فترة واخرى يتم الاعلان عن ضبط خمور في أحد الموانئ الكويتية، مخبأة في كراتين أو ورق أو أي بضاعة اخرى، ولكن لم نسمع عن ضبط صاحب هذه الخمور، فهل يعقل انه لم يتم التعرف على من يقف خلف محاولة اغراق البلاد في الخمور والمخدرات؟ ام ان صاحب هذه الخمور من الهوامير، الذين يصعب لمسهم قانونيا؟
فالكل يعلم ان أي تاجر يطلب بضاعة من احدى الدول، يتم شحنها له بواسطة عملاء، ومؤكد ان العملاء يدققون على البضاعة قبل شحنها الى الدولة المستوردة، لذلك كيف دخلت هذه الخمور؟ اما قضية ان احدهم طلب بضاعة (رقي)، وعندما وصلت الكويت تم اكتشافها انها خمور، وبناء عليه لا يعاقب كون لا ذنب له، فهذا الكلام مأخوذ خيره، ويجب ألا يمر مرور الكرام، لانه تأمين العقوبة عن ضعاف النفوس، سوف يشجع من لا يخاف الله ان يتاجر في بيع الخمور والمخدرات، وقد تصل الى المتفجرات للعب بأمن البلاد، لذلك يفترض ان كل صاحب بضاعة مسؤول قانونيا عن بضاعته من شحنها وحتى وصولها للكويت، ولكن يبدو ان أصحاب شحنات الخمور التي يتم ضبطها بين الحين والاخر، لشخص ثماني سلندر، لذلك تسجل ضد مجهول.
 
التعنصر وصل التبرعات
 
يقول لي احد المسؤولين بوزارة الصحة ان قائمة المتبرعين لبناء مرافق صحية، أو لأجهزة طبية طويل جدا، بحثا عن الأجر، وبعضهم يتم استدعاؤه من قبل الوزارة لابلاغه بان محافظة الاحمدي او الجهراء بحاجة الى مرفق صحي، فيرفض، ويطلب ان يكون التبرع اما في العاصمة او في حولي، فقلت لصاحبنا، يبدو ان اهالي الجهراء والاحمدي ما فيهم اجر، لانهم من خارج السور، واتحداكم ان تجدوا مستوصف او أي مرفق صحي تم بناؤه تبرعا من قبل التجار في هاتين المحافظتين، بل جميعها حكومية، لذلك حتى بعض المتبرعين لم يخلوا من التعصب.
 
خارج نطاق التغطية
 
ههههههههه، يقولون ان ضغطك واصل فوق المعدل، ويقولون انك تمشي وتكلم نفسك،  بسبب انني فضحتك امام الشعب الكويتي، قسم بالله انك اصبحت حديث الدواوين، على العموم ترانا بأول الطريق، وحامض على (بوزك) تصير رئيس هيئة تهتم بمواجهة قضايا «الفساد»، لأن حرمانك سيكون على يدي من خلال كشف فضائحك للمسؤولين وللشعب.