برعاية سامية ينطلق غداً المعرض الدولي للاختراعات

تنطلق غدا فعاليات المعرض الدولي الثالث للاختراعات في الشرق الأوسط الذي ينظمه النادي العلمي الكويتي برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وينوب عن سموه في الافتتاح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح.
وأعرب نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض أمين عام النادي العلمي المهندس أحمد المنفوحي في تصريح صحافي اليوم عن فخره واعتزازه بالرعاية الاميرية السامية للمعرض وبحضور الشيخ الدكتور محمد الصباح مؤكدا ان هذه الرعاية الكريمة تحمل القائمين على المعرض مسؤولية مضاعفة من اجل اخراجه بالصورة التي تليق بها.
وقال المهندس المنفوحي ان رعاية سمو الامير للمخترعين الكويتيين تعد وسام فخر واعتزاز على جبين كل كويتي يسعى الى القمة متسلحا بالعلم والمعرفة لاسيما وان المعرض سيكون بمثابة حجر الزاوية ومحور اهتمام العلماء والمخترعين من أنحاء العالم ووسائل الاعلام المختلفة باعتباره حدثا علميا مهما.
وذكر ان اهتمام سمو الأمير وحرصه على رعاية فعاليات المعرض للسنة الثالثة على التوالي 'بلا شك يمثل دعما كبيرا لنا في الاستمرارية ومواصلة الجهود لتنظيمه ووساما نضعه على صدورنا ما يعطينا القوة والدفع في المضي قدما بمثل هذه الفعاليات العلمية'. واضاف ان هذا الاهتمام كان دافعا للاستمرار ايضا بالنسبة للجنة المنظمة للمعرض ومدها بالقوة فضلا عن الاهتمام من قبل اشخاص وجهات رسمية في البلاد ' لذا وجب علينا ان نساهم في مساندة المخترعين من الدول العربية ومد يد العون لهم'.
وبين ان المعرض الذي يعد ثاني أكبر معرض للاختراعات في العالم بعد معرض جنيف يضم العديد من أبرز المخترعين على المستوى الدولي الذين يجتمعون لعرض أحدث الاختراعات والتي لم تشارك في معارض عالمية سابقة وتعرض للمرة الاولى.
وأشار الى ان اللجان العاملة انتهت من وضع اللمسات النهائية لافتتاح فعاليات المعرض وتقسيم اجنحة الدول المشاركة وتخصيص مركز لرجال الأعمال مجهز بأحدث وسائل الاتصال اضافة الى المركز الاعلامي المزود بأجهزة الكمبيوتر ووسائل الاتصالات الى جانب تخصيص (استديو) للنقل المباشر للفضائيات.
وعبر المنفوحي عن الشكر والتقدير للرعاية الاميرية السامية للمعرض بشكل خاص والمخترعين الكويتيين بشكل عام وللدعم اللامحدود الذي يقدمه سموه للبحث العلمي والشباب الكويتي وتشجيع اصحاب العقول النيرة.
من جانبه أشاد عميد كلية الهندسة بجامعة الكويت الدكتور طاهر الصحاف بفكرة اقامة المعرض الذي ينظمه النادي العلمي واصفا اياه بأنه انجاز علمي وتكنولوجي يندرج ضمن انجازات الكويت المتعددة في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وقال الدكتور الصحاف في تصريح مماثل ان المخترعين والمبدعين في أية دولة هم الثروة الحقيقة لها 'لذا يجب الاهتمام بتلك المواهب والقدرات والعمل على تطويرها' مؤكدا اهمية الاختراعات خصوصا مع التطورات التي تشهدها المجالات التكنولوجية.
واشار الى اهمية رعاية الابتكارات ودعم المبتكرين للوصول الى مرتبة الاختراع وتسجيلها من اجل خدمة البشرية موضحا ان تصنيف المعرض في المرتبة الثانية عالميا يشكل اضافة جديدة للكويت في المحافل العلمية العالمية.
واضاف ان الدول تحرص على تنظيم مثل هذا المعرض والفعاليات كونها تشكل سمعة علمية عالمية مبينا ان نجاح المعرض وتنظيمه للمرة الثالثة في البلاد وعدد المشاركين الكبير فيه يضعه في مستوى معرض جنيف للاختراعات المعروف عالميا ما يعد مفخرة بالنسبة لنا جميعا كما تبرهن المشاركة الواسعة من جميع انحاء العالم في فعالياته على المكانة التي يتمتع بها ومايبذله القائمون عليه من جهود.
واشار الى ان رعاية سمو الامير لفعاليات المعرض تعد دليلا على حرص واهتمام سموه بالعلم والعلماء والمخترعين وعلى حرص دولة الكويت على دفع عجلة التنمية قدما الى الامام والتطوير في مختلف النواحي العلمية والاهتمام بها وابراز المواهب على جميع المستويات وتشجيع الطلبة على الانخراط في المجالات العلمية واعطائهم المجال واسعا للاطلاع على تجارب الدول الأخرى.
وقال ان الرعاية السامية للمعرض هي حلقة متواصلة لاهتمام الدولة والحكومة بالعلم بصورة عامة وبالعلم الاكلنيكي والعلوم الطبيعية والهندسية بصورة اخص ومنها الاختراعات والأفكار الجيدة التي يمكن تطويرها.
وشدد الصحاف على ان سمو الامير ومن خلال رئاسة سموه لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي يدفع باتجاه الاهتمام بالعلم والعلماء على مستوى الوطن العربي والعالمي وليس فقط في الكويت.
وثمن الجهود الكبيرة المبذولة من قبل القائمين على النادي العلمي الكويتي في الاعداد والتنظيم للمعرض الذي يستمر ثلاثة أيام واهتمام النادي بأبناء الكويت على مدار العام من خلال دوراته العلمية المتتالية.