الحمود: مبرة خيرية تدعم الطلبة البدون المعاقين
محليات وبرلماننوفمبر 4, 2010, 3:16 م 642 مشاهدات 0
وقعت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود اتفاقية تعاون مع مبرة(خير الكويت) لدعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من غير محددي الجنسية وتحمل رسومهم الدراسية ومصروفاتهم في المدارس الخاصة بذوي الاحتياجات والجامعات الخاصة.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد في وزارة التربية اليوم بحضور وكيل الوزارة تماضر السديراوي والوكيل المساعد للتعليم الخاص فهد الغيص وحضور امين عام المبرة ناصر العيار والشيخة مريم محمد الصباح وسوسن المهنا والمهندس فوزي الرويشد من فريق عمل المبرة التي تترأس مجلس ادارتها الشيخة فريال دعيج السلمان الصباح.
وقالت الوزيرة الحمود في تصريح للصحافيين عقب التوقيع ان الاتفاقية تضمنت دعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من غير محددي الجنسية وتعليمهم في المدارس الخاصة على ان يتم الاتفاق بشأن آلية التعاون مستقبلا والتي سيشترك بها قطاعا التعليم النوعي والخاص والمسؤولون في المبرة.
واضافت ان التعاون بين (فريقي) التربية والمبرة سيتضمن دعم العمل التطوعي خصوصا لطلبة المرحلة الثانوية كما سيكون للمبرة الدور في ارساء اسس العمل التطوعي ونشر القيم الخاصة ورعاية فئات المجتمع المختلفة.
وذكرت ان فريق العمل الذي سيشكل برئاسة الوكيل تماضر السديراوي وعضوية وكيلي التعليم الخاص والنوعي سيعمل على وضع آلية التعاون وكيفية دعم الفئات المحتاجة من الطلبة على ان يوافي المبرة باعداد الطلبة المطلوب دعمهم.
وأوضحت ان الاتفاقية شملت كذلك التعاون بين الجهتين بشأن تنظيم مسابقة (رسالة اليتيم)التي تشترك بها جميع مدارس وزارة التربية بمختلف المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وقالت ان الاتفاقية تتيح الفرصة لطلبة الجامعات الخاصة وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المشاركة في المسابقة لتقديم بحوث أعلى مستوى في المراحل الدراسية العليا.
وبينت الوزيرة الحمود ان المسابقة تقوم على اشراك الطلبة بجميع المراحل العمرية في دعم هذه الفكرة وترسيخ هذه القيمة لاسيما بعد ان حققت المسابقة نجاحا في مضمونها وقيمتها وشهدت اقبالا كبيرا من الطلبة عليها من المراحل الدراسية المختلفة.
ونوهت بتعاون مبرة خير الكويت ووزارة التربية في محطات كثيرة منذ ما يزيد عن اربع سنوات حيث تقام مسابقة بحثية سنوية للدفع نحو قيمة عظيمة وهي مشاركة واخاء اليتيم وتقبل المجتمع لهم 'فكانت عبارة عن فكرة خيرة في دمج هذا الانسان بالمجتمع وتوفير بيئة صالحة له'.
وتقدمت بالشكر للمبرة على هذا المجهود الضخم ودعمهم للعناصر البشرية الواعدة بالمجتمع والذي يصب في رافد التنمية التي تحرص الدولة على رعايته وتغذيته وهو مثال لتعاون المجتمع المدني مع الوزارات والمؤسسات الحكومية لرعاية النشء والعنصر البشري في البلاد'.
من جهته توجه أمين عام مبرة خير الكويت ناصر العيار بكلمة شكر الى وزارتي التربية والتعليم العالي لتعاونهما القائم مع المبرة منذ نشأتها أوائل العام 2008 مشيرا الى اتفاق الطرفين على رعاية (يوم اليتيم العربي) مطلع شهر ابريل المقبل.
واضاف العيار ان المبرة كجمعية نفع عام يهمها التعاون مع المؤسسات الحكومية معتبرا التعاون القائم حاليا خير مثال على العلاقة القائمة بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني.
وذكر ان المبرة نالت شرف الثقة الكبيرة من سمو أمير البلاد بعملها حيث تبرع سموه لترميم دور الحضانة العائلية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وكلف سموه مبرة خير الكويت بالاشراف على هذا الترميم.
وقال ان ذلك التشريف يعد مفخرة للمبرة واختبارا كبيرا لعملها حيث ستسلم المبرة خلال فترة شهرين أو ثلاثة هذا المشروع الى وزارة الشؤون.
واوضح ان المبرة تهتم بأربع شرائح من المجتمع هم الأيتام وكبار السن والمرضى وغير محددي الجنسية معربا عن أمله باستمرار هذا التعاون ليشمل فئات أخرى مستقبلا .
وذكر العيار ان الاتفاقية مع وزارة التربية ستشمل الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة غير محددي الجنسية على أن يتم تحديد أعداد الطلبة المحتاجين للدعم من قبل اللجنة المختصة التي سيتم تشكيلها.
واشار الى ان الدعم سيبدأ اعتبارا من العام الدراسي المقبل 2011 - 2012 فيما المعلومات غير الرسمية تفيد بأن اعداد هؤلاء الطلبة تصل الى 900 طالب.
وبين ان المبرة بصدد انشاء مركز تدريبي لتخريج الشباب الكويتي ممن لديهم رغبة بالعمل التطوعي ليتمكنوا من النزول الى الميدان ويكتسبوا الخبرة في هذا العمل الانساني. وتشتمل الاتفاقية على سبعة بنود تضمن البند الأول منها دعم مسار عمل الطرفين والتوجه الهادف الى تحسين اوضاع الطلبة الأيتام والمعاقين من غير محددي الجنسية والمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
ونص البند الثاني على اهمية التعاون في مجال برامج خدمة المجتمع والتعليم والتوظيف والتدريب والخاص بالفئات ذات الاهتمام المشترك.
واشار البند الثالث الى ضرورة المشاركة الفاعلة في مختلف المستويات في الأنشطة البحثية والعلمية الخيرية والانسانية المرتبطة في الأوضاع العامة للفئات المستهدفة من قبل الطرفين بينما شدد البند الرابع على دعم التوجه الهادف الى اقرار مادة عن العمل التطوعي والانساني والخيري في المناهج الدراسية.
ودعا البند الخامس الى المساهمة في مجال العمل التطوعي الخيري والانساني الخاص بنشاط عمل الطرفين محليا وخارجيا بينما تحدث البند السادس عن تبادل الزيارات والخبرات والنشرات والدوريات الخاصة بنشاط عمل الطرفين في المجال التوعي الخيري الانساني.
ونص البند السابع والاخير من الاتفاقية على ان مدة الاتفاقية عام كامل قابلة للتمديد لعام آخر.
تعليقات