بعض المقالات المنشورة فى موقع 'تنوير' يؤكد نبيل العوضي أنها تحمل عبارات كفر وبذاءة بحق الذات الإلهية والنبي محمد وأزواجه

كلمة صراحة
 

ويدَّعون «التنوير»!!

 
كتب نبيل العوضي
 
2010/11/03    10:45 م

بعض المقالات المنشورة في الموقع تحمل عبارات كفر وبذاءة
 
 
الزميل العزيز «أحمد الفهد» تساءل في مقاله قبل ايام عن الفضائيات الاسلامية عن حكم «الستلايت» وكيف اختلف من التحريم إلى الاباحة، ولا يخفى على الاخ العزيز ان «الستلايت» او الفضائيات هي وسائل حالها كحال غيرها من الوسائل التي لم يرد بها نص بذاتها، وهذه الوسائل تدخل في القاعدة «وسائل المنهيات منهي عنها ووسائل المأمورات مأمور بها» وعلى هذا يقاس، اما الاموال التي تنفق على الفضائيات فأنا رأيي الذي اظن يوافقني فيه الأخ «أحمد» ان الفضائيات الاسلامية الناجحة التي تصل فوائدها وخيراتها للملايين في العالم هي من افضل مشاريع الخير التي ينفق عليها المحسنون اموالهم، ولو انفقت عشرات الآلاف على مراكز دعوية في العالم وانفقت مثلها على فضائية اسلامية ناجحة تنشر الخير في العالمين وتعلم الناس دينهم مثل قناة «الناس» و«الرحمة» وغيرهما، لكان الانفاق على هذه الفضائيات من اعظم انواع البر والخير، وهو من الانفاق في سبيل الله، وكان من دخل في الاسلام او اهتدى لخير من هذه الملايين فهو في ميزان حسنات من كان السبب في الفضائيات والقيام عليها، وفق الله اخي «أحمد» لنشر الخير والذب عن اخوانه المسلمين.
???
مقالات الكفر وشتم الرب جل وعلا والطعن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم تطفح في موقع جماعة «تنوير»!! هذا الموقع الذي ينتمي لجماعة تدعي الفكر والثقافة والتنوير وفيها كويتيون اعلاميون واكاديميون وسياسيون!! ولعل من قرأ بعض المقالات المنشورة في موقع جماعة «تنوير» يستغفر الله من الكفر القبيح الذي فيه، فها هو مقال منشور للموقع للكاتب «هاشم صالح» - وناقل الكفر ليس بكافر – يصف فيه زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بأقبح الاوصاف، فيقول عن النبي بانه «يسقط في الحب» وبانه «نبي عاشق ولهان»!! هكذا بلا أدب ولا حياء يصف أكرم الخلق صلى الله عليه وسلم.
والله وأنا اقرأ المقال الذي فيه ان النبي دخل على زينب وهي في ثياب المنزل وكيف حدث ما حدث وبكل وقاحة وجرأة يتكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم كلاما لم يجرؤ «ابن سلول» على قوله، ومن كلامه عن النبي صلى الله عليه وسلم «لعبت بعقله الست زينب حتى دوخته».. ويقول الزنديق عن النبي العظيم «على عتبة الباب داخ محمد ودارت برأسه الدوائر».. ويتحدث عن الاغراءات الجنسية بين أم المؤمنين «زينب» رضي الله عنها وبين الرسول صلى الله عليه وسلم!!.. والله لا استطيع نقل عبارات الكفر البذيئة الموجودة في موقع جماعة «تنوير».
ويتعرض هذا المقال ضمن عشرات المقالات الموجودة في الموقع الى الله جل في علاه، فعندما ذكر الكاتب قول الله تعالى {فلما قضى زيد منها طرا زوجناكها} قال «الشيء الملفت هو ان الله المشغول عادة بالكليات لا بالجزئيات، بالقضايا الاستراتيجية الكونية لا بالتفاصيل الصغيرة، لم يتردد لحظة واحدة عن التدخل في قضية غرامية لانقاذ سيدنا محمد!!» هكذا بكل صفاقة ووقاحة يتحدثون عن خالق الخلق جل وعلا!!
الكفر وشتم الرب عز وجل والطعن بالنبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين مليء في موقع جماعة «تنوير» الذي اغلق مباشرة بعض فضحهم في برنامج «وجهة نظر» وذلك – والله اعلم – خوفا من رفع القضايا عليهم ونفرة الناس منهم ومعرفتهم على حقيقتهم!! والسؤال الآن يا انصار جماعة «تنوير» واخص بالذكر النائبة (…….) هل تعتبرون نشر هذا الكفر والزندقة هو «التنوير» وهل هذه هي الحرية التي تنشدون؟! وهل من يعارض هذا الشتم لله ولرسوله يعتبر «ظلاميا» متشددا رجعيا؟!!
نحن على استعداد لتزويد أي كاتب أو محام ببعض المقالات التي نشرت في موقع «تنوير» وذلك لمعرفة حقيقة القوم ولنعرف حقيقة فكر تلك «النائبة» التي وقفت معهم ودافعت ولازالت تدافع عنهم وتحضر بعض فعالياتهم!!
???
الومضة «الرابعة والسبعون»: قال تعالى: {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}.

نبيل العوضي