‮من ‬يدعم قنوات الفتنة متجنس مزدوج الولاء‮‬ يشاركه بعض المسؤولين لمحاولة ضرب الهيبة وكسر حب هذا الوطن.. هذا مايراه محمد الملا
زاوية الكتابكتب أكتوبر 29, 2010, 4:06 ص 2539 مشاهدات 0
»المطيري والمالك«
محمد الملا
يبدو أنه من يفزع لكرامته في ظل القانون المكسور يهان والعصاعص تطبل من أجل مصالح سراق المال العام.
إن من يدعم قنوات الفتنة متجنس مزدوج الولاء يشاركه بعض المسؤولين لمحاولة ضرب الهيبة وكسر حب هذا الوطن، خصوصاً الاخلاص والولاء، وإن استمرارية دعم بعض الوسائل الإعلامية لنشر الفتنة دليل واضح على أن هناك مخططاً يضر الوطن والمواطنين حتى أن بعض النواب الارجوزات وجهوا أسئلة نيابية يدافعون عن تلك الوسائل الإعلامية بحجة الحرية الإعلامية، وتناسى الجميع أن الحرية يجب أن تقف وتُقتل عندما تهان كرامات البشر، وأين كان هؤلاء المطبلون الذين باعوا قسمهم وأصبحوا في الصف الأمامي من اهانة نواب الأمة الذين يطلقون عليهم بأنهم مؤزمون، ولكن الحقيقة هم مؤزمون لحماية هذا البلد ومقدراته، هؤلاء الارجوزات يريدون الدفاع عن املاك سراق المال العام.
والمحزن أن بعض القيادات تتفرج من دون أن تتخذ قراراً يحافظ على هيبة الوطن، والسؤال الذي يفرض نفسه ما المقصود باتباع ودعم أساليب اشغال المجتمع بالفتنة؟ هل هي من ضمن خطة التنمية؟ أم هي أماني البرامكة؟ نحن نعيش أزمة فساد وأزمة قرار وفقدان نصائح رجال الرعيل الأول الذين كانوا يساندون رجال الحكم في حماية هذا البلد وتحديد المسار السياسي، هذا ما نفتقده الآن وأصبح هدف الحكومة هو الحفاظ على بعض وزرائها وعلى وجودهم وبأي ثمن كان حتى لو وصل أن يشاركوا بعض التجار في تحديد الوجهة السياسية، نحن اليوم نعيش فترة الطعن بالولاءات والطعن في كل انجازاتنا ولكن يبقى هناك رجال مخلصو يحبون هذا الوطن ويعملون من وراء الستار، وقد استمعت من أحد الأخوة الى قصة طالب من قبيلة مطير ذهب ليكمل دراسته في الأردن وفي المطار ضاع جوازه وحاولت أسرة هذا الطالب الاتصال بالسفارة وبالخارجية الكويتية، لكن لم يجدوا حلاً لانهاء هذه القضية فأحدهم نصح بالاتصال بالشيخ فيصل المالك الصباح وفعلاً تم الاتصال به وانتهت مشكلة الطالب خلال ساعة، هذه الحادثة جرت في الأسبوع الماضي.
وفي النهاية تحية للشيخ فيصل وكل شرفاء الكويت، وما يهزك ريح ياجبل، أما باقي قنوات الفتنة فان زوالها قريب لأن الكويت أم الضعفاء..
والله يصلح الحال إذا كان في حال...
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات