محمد عباس حياة ينعي عبدالله السويلم مثنيا على وطنيته في خدمة التيار الوطني الحقيقي يقيادة الرمز الدكتور أحمد الخطيب

زاوية الكتاب

كتب 784 مشاهدات 0


 


سوالف ثلاثاء وخميس 
المخلص «أبى سالم» عبدالله السويلم 
 
كتب محمد عباس جوهر حيات
أحزننا كثيرا خبر وفاة الأخ العزيز عبدالله السويلم في باريس وهو في رحلة العلاج التي لم يكتب لها الله النجاح والتوفيق بل قدر الله لهذا الإنسان الراحة من عناء العلاج ومراحلة الطويلة والمتعددة... عبدالله السويلم أحد جنود التيار الوطني المخلصين ومن أهم وأبرز الأعضاء النشطين والكوادر الفعالة بالحركة الوطنية منذ بداية السبعينيات وهو أيضا من الأعضاء البارزين في لجان حملات مرشحين ونواب القوة الوطنية وعلى رأسهم الدكتور أحمد الخطيب والمرحوم سامي المنيس وعبدالله النيباري وأحمد النفيسي وفيصل الشايع والدكتور محمد العبدالجادر وصالح الملا وغيرهم من الوطنيين وكان المرحوم عبدالله السويلم من شباب ديوانيات الإثنين النشطين هو ورفاقه المخلصين ومنهم مشاري الرشيد وعثمان الشعلان وعباس غلوم (الشعبي) وعيسى طالب وغيرهم من شباب العمل الوطني المخلص في السبعينيات والثمانينيات العاشق للوطن والدستور والقيم المتأصلة به من عدالة ومساواة وحرية وديمقراطية وتكافؤ فرص ووحدة وطنية بعيدا عن الطائفية والقبلية والعائلية والمصالح الخاصة والضيقة ما أجمل هذا الجيل للقوة الوطنية والتيار الوطني شباب يطمح لوطن أفضل وبلد أرقى وموطن دستوري ديمقراطي مؤسسي يجمع بين السني والشيعي والحضري والبدوي ودولة تقدمية حضارية متطورة في شتى المجالات ولايطمح الجيل الوطني السابق مثل مايطمح به بعض الجيل الوطني الحالي من مصالح خاصة وصفقات سياسية اقتصادية ومالية على حساب الوطن والمبدأ... صحيح بأن المرحوم عبدالله السويلم كان موظفا بسيطا بالبلدية ولكنه مميز بعمله وصادق بأدائه وكان كبيرا بمبادئه وأفعاله الوطنية المخلصة من أجل هذا الوطن الذي يجمعنا كلنا بكافة أطيافنا ومذاهبنا واختلافاتنا رحمك الله يا أبى سالم ووداعا سنفقد رؤيتك صباح كل يوم بديوانية جريدة (الطليعة) وسيفقدك جميع روادها وسيفقدك رمزنا الوطني الدكتور أحمد الخطيب الذي يفرح دائما بلقائك اليومي على مر كل هذه السنين وسنفقد حوارك ومداعبتك وطيبتك وحديثك الممتع وسنفقد هذا الإنسان الوطني الرائع والمخلص والحريص على وطنه ودستوره وقيمه... وداعا يا أبي سالم فلم ولا ولن ننسى أبدا خدماتك وجهودك الوطنية التي قدمتها لجريدة الطليعة ولنادي الإستقلال وللمنبر الديمقراطي وللحركة الوطنية بكل مواقعها وأجزائها فقد تركت بصمة واضحة جسدت فيها يا أبي سالم الدور المطلوب من كل إنسان وطني بمعنى الكلمة مخلص لهذا الوطن ومواطنيه ولدولة الدستور والقانون والمؤسسات فقد كفيّت ووفيت يا أبى سالم فخبر وفاتك أحزن كل أحبائك وأصدقائك بكاك الكثير من محبيك الذين عاشوا معك ولامسوا وفائك... وداعا يا أبي سالم وداعا عبدالله السويلم ولكن لن نودع إخلاصك ووطنيتك ومجهودك فقد رُسخت في عقل وقلب كل من عمل معك في خدمة التيار الوطني الحقيقي يقيادة الرمز الدكتور أحمد الخطيب... إلى جنات الخلد ياعزيزي المخلص ونعم المخلص المرحوم عبدالله السويلم.
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك