فيصل المالك لقن السلطتين التنفيذية والتشريعية درساً بالهيبة والفزعة للحفاظ على الوحدة الوطنية برأى محمد الملا
زاوية الكتابكتب أكتوبر 25, 2010, 12:01 ص 1985 مشاهدات 0
درس فيصل المالك
Monday, 25 October 2010
محمد الملا
فيصل المالك الصباح لقن السلطتين التنفيذية والتشريعية درساً بالهيبة والفزعة للحفاظ على الوحدة الوطنية، فقد ملت الناس الكلام والأطروحات الفاضية التي ولا تسمن ولا تغني من جوع بسبب ردة أفعال الخوف الصادرة ممن يسمون أنفسهم رجال المواقف التي شجعت كل برمكي بأن يتطاول على الكويت وهيبتها من أجل صفقة وإلا جنطة إن فيصل المالك أخذ بثار نواب الشرف ولا يمكن أن ننسى أنهم تطاول وحاولوا إهانة أحمد السعدون الذي يحمل تاريخاً يشهد به أعداؤه للدفاع عن المال العام ولم يسلم طير شلوه النائب مسلم البراك من اكاذيبهم ومحاولاتهم بتشويه سمعته نتيجة مواقف العز والمرجلة، وطعنوا بقبائل الكويت وشككوا بمواقفهم وتشهد لهم دماء معركة الصريف وغيرها، يا فيصل المالك لقنت درس عجزت القوى الوطنية أن تؤديه ومن يدعي أن عدم اللجوء للقضاء يعتبر خطأ في زمن الفوضي والواسطة هو مخطئ لأن هناك قانونين قانون الصغار وقانون الكبار، أين القانون يوم طعنت بولاء القبائل وقسموا الكويت إلى طوائف؟ أين القانون يوم طعن بشرف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟ أين كان القانون عندما سرقت أموال الكويت وسراقها نجوا بسرقاتهم وأصبحوا اليوم بالصف الأمامي؟ أين القانون وتجار السياسة يدافعون عن تبرعات واموال الغرفة التي ليس عليها رقيب؟ أين القانون عندما عقدت الصفقات من اجل إنقاذ حكومة مع وزرائها من مقصلة الاستجواب؟ أين القانون عندما تم تعيين الأقرباء في المناصب الحكومية من أجل خاطر نائب أو هامور وآخرها زوج الست، أين القانون عندما تم تثمين جبلة وشرق وما حواليها بأسعار خيالية وأهل الشمال والجنوب بأسعار زهيدة؟ أين كان معالي القانون عندما نحر المواطن بسكين غلاء الأسعار والتجارة تقول كل شيء تمام وكل شيء رخيص؟ أين القانون والدولة تصرف الملايين من خطة التنمية على مكاتب إستشارية وتقول قطار التنمية إنطلق، وفي الواقع سراب في سراب وكله بيع كلام؟ أين القانون عندما طعن في محمد هايف المطيري بكرامته؟ أين القانون عندما تــهان الهيبة والرجال صامتون؟
فيصل المالك دق الجرس ونبه إلى خطورة أن القرار غائب في سجون تجار السياسة وآخرتها الساقط اللاقط ينفي وجوده وإن عصا ولد المالك أخافت أهل الفساد ونبهتم على أن ( شيخة الصباح ) ترهب وترتعد لها الفرائص كفانا لعباً بمقدرات الوطن وفي النهاية هل نتعلم أنه باحترام الدستور وتطبيقاته تعود العدالة الإجتماعية وعلى المواطنين محاسبة نواب الهم والغم على أفعالهم المشينة وأتمنى رميهم بالطماط عند زياراتهم في الدواوين لأنهم سرقوا من جيوب المواطن أمواله وأنسوه فرحته وكرامته . في النهاية أعلنها ولي الفخر أن عصا فيصل المالك نجحت وهزت كراسي وأيقظت النائمين وأقول لقانون الكبار لك يوم أن ترحل مع أصنام البرامكة وتبقى بلدي أجمل بلد وهي على رأس الجميع، أما المواقف السياسية للبواقي من صنف التيار الوطني والله إنــكم لا تسوون عنــد الشعب ظفر الخطيب أو المنيس أو الربعي وصدق الشاعر عندما قال :
يا أيُّها البَرامِكَهْ :
مَن وََضَعَ السِّتْرَ لَكُمْ
بِوُسْعهِ أن يَهتِكهْ .
وَمَن حَباكُمْ بِدَمٍ
مِن حَقِّهِ أن يَسفِكَهْ .
قد تَركَ الماضي لكم عَبْرَتَهُ
فلتأخُذوا العِبْرَةَ مِمّا تَركَهْ .
أَنتُمْ على الأرضِ ..
فكونوا بَشَراً
واشترِكوا في حُلْوِنا وَمرِّنا
وأشركونا مَعكُمْ في أَمْرِنا
مِن قَبل أن تضطَّركُمْ
سِياطُ أَمْرِ ( الأَمْركَهْ )
في ظِلِّكُمْ لَمْ نكتَسِبْ
إلاّ الهَلاكَ وَحْدَهُ :
أجسادُنا مُنهَكةَُ
أرواحُنا مُنتهَكَهْ .
خُطْواتُنا مُرتبكه .
أوطانُنا مُفكّكَهْ .
لا شَيءَ نَخشى فَقْدَهُ
حِينَ تَحُلُّ الدَّرْبكَهْ .
بَلْ إنّنا
سَنشكُرُ الَموتَ إذا مَرَّ بِنا
في دَرْبهِ لِنَحْرِكُمْ !
فَكُلُّ شَرٍّ في الدُّنا
خَيْرَُ .. أَمامَ شَرِّكُمْ
وَبَعْدَ بَلْوانا بِكُمْ ..
كُلُّ البَلايا بَركَهْ !
والله يصلح الحال إذا كان فيه حال
والحافظ الله ياكويت .
تعليقات