وزارة الكهرباء مصدر قلق للمواطنين والمقيمين برأي وليد الغانم: حصلوا فلوسكم بعدين طالبونا بالترشيد

زاوية الكتاب

كتب 594 مشاهدات 0


 

حصلوا فلوسكم بعدين طالبونا بالترشيد 

كتب وليد عبدالله الغانم : 

 
وزارة الكهرباء مصدر قلق للمواطنين والمقيمين بسبب تردي خدماتها وكثرة اعطال مرافقها والشكاوى من الفوضى الادارية التي يعانيها المراجعون لها في جميع المحافظات، ولم يكف هذه الوزارة قصور خدماتها فحسب وانما هي تعاني بشكل فاضح من عجزها المتنامي عن تحصيل مستحقاتها لدى الافراد والمؤسسات فاكثر من 250 مليون دينار قيمة مديونيات الوزارة المختلفة، وهو مبلغ يزداد ويرتفع سنة بعد اخرى ولا نسمع من «الكهرباء» الا تصريحات هوائية على وزن سنفعل اجراءاتنا وسنطور وسائلنا وسنحصل ديوننا والواقع يقول شيئا اخر...
64 مليون دينار قيمة المديونيات لـ «الكهرباء» سنة 2000 وبدلا من ان تنخفض قيمة هذه المبالغ خلال عشر سنوات تضخمت بشكل خيالي لتصل حسب اخر احصائية الى 280 مليون دينار («الانباء» 2010/10/18) يا ترى هل تكشف لنا وزارة الكهرباء عن سبب تضخم المديونية؟ هل تمت محاسبة احد على تقصيره باستيفاء حقوق الدولة؟ هل صحيح ما يقال ان تلاعبات خفية تتم بفواتير المستهلكين ونقل ديون من جهة الى اخرى والناس يا غافلين لكم الله..؟؟ ما هي الاسباب الحقيقية لاستمرار تراكم ديون ومستحقات «الكهرباء» بهذا الشكل الفظيع؟
اخر نكات وزارة الكهرباء اكتشاف 75 الف عداد غير مسجل في كشوف الوزارة بالرغم من وصول الخدمة اليهم، ولا ادري هل اخذ الناس هذه العدادات من كراجات الشويخ ام اشتروها من وزارة المواصلات، ولو ان العدد كان الفا او الفين لصدق الناس القصة لكن 75 الف عداد فهذا يؤكد امرا واحدا هو حجم الفوضى والاهمال والتسيب الموجود في بعض قطاعات الكهرباء منذ امد بعيد، والسؤال هو: هل حاسبت الحكومة احدا من القياديين او الموظفين على هذا اللعب الفاضح؟
اتمنى من اخواننا مسؤولي «الكهرباء» ان يخفوا علينا نصائحهم بالترشيد والتوفير ويجابلوا شغلهم في تحصيل مديونيات الدولة وتشغيل محطات الكهرباء والتطبيق النظيف لعقود تشغيل وصيانة المحولات وتسهيل اجراءات الخدمة للمراجعين المتلاعب بهم فاذا فعلت الوزارة ذلك فلتطالبنا حينها بالترشيد او ليكرمونا بالصمت الذهبي.. والله الموفق.

***
• رسالة الكترونية الى ادارة معرض الكويت الدولي: الناس ممكن تلقى كتاب ضايع ممكن تلقى قطوة ميتة ممكن تكتشف سيارة مبنجرة لكن يلقون جثة مقتولة وملقية عندكم 15 يوما فهذا شيء يستحق التوقف عنده ومعرفة جوانب الاختراق الامني في مرافقكم التي يقصدها الاف المواطنين والمقيمين والضيوف.
وليد عبدالله الغانم

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك