المسفر اشاد ببرنامج الشعبي وانتقد شللية الصبيح وامتدح إجراءات المحيلبي

واضح أن الوزيرة نورية الصبيح هي عنصر التأزيم المقبل بين الحكومة والنواب.. وكما قالت «عالم اليوم» في عددها أول أمس بشكل ساخر«مين عليها الدور» أي من التاليه بعد استقالة الحميضي من الوزراء.. والمعطيات كلها تشير إلى الست الوزيرة نورية الصبيح.. فقد أجمع عليها عدد ليس بالقليل من النواب ومن شرائح وطوائف مختلفة.

آخر ما جاء عن الصبيح هو تصريحات النائب د. حسن جوهر والنائب حسين مزيد أول أمس في جلسة المجلس والتي فيها اتهامات ضد الصبيح لتردي العملية التعليمية وأيضا العنصرية والشللية.. واستعرض د. جوهر ومزيد ما يحدث في وزارة التربية من مخالفات.. كما اعترضا على اسلوب الوزيرة في قيادة وزارة التربية.. مع الاتهام الاخطر وهو أن الوزيرة الصبيح عنصرية شللية.. ومن هنا نفهم أن هناك توجهاً قبلياً شيعياً ضد الوزيرة الصبيح.. ما يجعلنا نكاد نجزم بأن المقبل هي نورية الصبيح بمخالفات كثيرة أبرزها العنصرية والشللية.. وهي تهمة ليست سهلة لمن يتمعن فيها وفي ابعادها.. ومن المؤكد أن اتهامات النائبين لم تأت من فراغ ولكن لها ما يثبت صحتها والأيام ستكشف ذلك.. ولا شك أن هذه التصريحات الصريحة ضد الصبيح ستجعل كثيرا من النواب ينضمون لمزيد وجوهر لمساءلة الوزيرة واستجوابها كما ألمحا باستخدام الحقوق الدستورية.. فهل تعدّل الوزيرة من اسلوبها ونهجها في التعامل مع قضايا التربية؟ أم تصر وتكابر وتعاند كما يفعل البعض فنعيش حالة جديدة من الأزمة النيابية الحكومية؟

< شكرا للوزير عبدالله المحيلبي لاستجابته لمطلبنا في مقال سابق بضرورة تفنيد محاور استجواب الوزير الاسبق عبدالله المعتوق والعمل على حلها.. فاهتمام المحيلبي وتشكيل لجنة لبحث هذه المحاور يعكس مدى اهتمامه وحرصه على الاصلاح.. فشكرا لهذا الوزير المخلص في عمله.