الديحاني : كلية الأمن الوطني تعمل للارتقاء بمستوى القيادات
محليات وبرلمانأكتوبر 17, 2010, 3:43 م 887 مشاهدات 0
تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب الفريق الشيخ أحمـد نواف الأحمد الصباح وبحضور مديـر عام كلية الأمن الوطني اللواء ركن محمد رافع الديحاني ومساعد مديـر عام كلية الأمن الوطني العميد فوزي السويلم ومدير مركز إعداد القادة العقيد ناصر إبراهيم الحوطي .
أقيم حفل تخريج دورتي ' تنمية المهارات القيادية المتقدمة الأولى والثانية وقد شارك فيها ' 28 ' ضابطا من مختلف القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية وعقدت خلال الفترة من 26/9/2010 إلى 14/ 10/2010.
وقد جاءت هذه الدورة استكمالا لدورات تنمية المهارات القيادية التأسيسية التي عقدت خلال العام التدريسي 2009 / 2010 م.
وتناولت الدورتان عدة موضوعات وبرامج تدريبية حول ( القيادة الإستراتيجية وفن إدارة الأولويات وضغوط العمل والسلوك القيادي للإدارة العليا).
وقد تخلل هذه البرامج مجموعة من التطبيقات وكذلك إعداد ورقة بحثية لكل متدرب يتم من خلالها تحديد مشكلة معينة ووضع الحلول المناسبة لها وذلك في سبيل الارتقـاء بمستوى وأداء القياديين في أداء العمل اليومي.
كما تـم إضافة برنامج خاص لزيارة بعض القياديين السابقين والحالين بوزارة الداخلية لاستعراض ونقل خبراتهم الميدانية والمواقف التى تعرضوا لها وكيفية التعامل معها .
وقد القي مدير عام كلية الأمن الوطني اللواء ركن محمد رافع الديحاني كملة بهذه المناسبة نقل فيها تحيات وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب إلى الحضور .
كما حثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لمواكبة وتيرة التقدم والتطور المتسارع في القضايا المطروحة على الساحة الأمنية .
وأشاد بالضباط منتسبي الدورة الذين كانوا مثالا للانضباط والعمل الجاد والتفاني في التحصيل العلمي والمشاركة الفعالة في مختلف البرامج التدريبية .
ثم ألقى احد الضباط كلمة الخريجين أثنى فيها على القائمين بالدورات بمركز إعداد القادة وحث زملاءه من الضباط على المثابرة والاجتهاد في أداء أعمالهم .
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين مجتازي دورة تنمية المهارات القيادية المتقدمة الأولى والثانية .
من جانبه أكد مدير مركز إعداد القادة العقيد ناصر إبراهيم الحوطي أن تخرج هذه الدفعــة من دورات تنمية المهارات القيادية المتقدمة جاءت وفق محصلة جهود مخلصة وتوجيهات سديدة وأهداف رشيدة من القيادة العليا بوزارة الداخلية انصبت كلها تحت رغبة واحدة وهو الارتقاء بمستوى الضباط نحو التطوير والتنمية المستدامة .
وأردف قائلا : أن التدريب هي سمة العصر وركيزة من ركائز المجتمع في المجال الأمني من خلال تزويد الضباط القياديين بالأفكار الجديدة وإحياء روح الأسلوب العلمي الابتكاري وإثارة مكامن العقل وتنمية القدرات وتفعيل المهارات الإدارية والأمنية .
وقد عبر عن سعادته بتخرج هذه الدفعة من دورات تنمية المهارات القيادية المتقدمة ووعد أن يستمر هذا العطاء في جميع البرامج والدورات المطروحة بالخطة التدريبية العامة لكلية الأمن الوطني .
وذلك بحضور مساعد مدير مركز إعداد القادة المقدم تركي خليفة المطيري .
تعليقات