فيصل الرسمان ينتقد ما يراها مواقف السعدون الـ 'رمادية' من القروض والتنمية والغرفة

زاوية الكتاب

كتب 1060 مشاهدات 0





 حوار الطرشان 
احمد السعدون....لحظة 
 
كتب فيصل الرسمان
استاذ.احمد-انا لست بتاجر لكي ادافع عن«غرفة التجارة» كما انني لست من المتطلعين للتجارة لأجعل من قلمي عبدا للتجار,فأنا لااعرفهم كما تعرفهم انت,ولااجلس في منتدياتهم كما تجلس انت.الا انني اثق بهم واستطيع ان اجادلهم وانتقدهم,لانني اعرف نواياهم التي افصحت عنها السنين الطوال واعرف مدى خوفهم وحرصهم على هذا الوطن الذي جمعني وجمعك وجمعهم,فهم اي«التجار الاصليين» مني وانا منهم مهما اختلفت المستويات الاجتماعية فهذا الاختلاف من وجهة نظري اختلاف ساذج سيبدده التوطر الفكري لا محاله.
> ياستاذ احمد..ان غايتي في هذا البلد الذي ضمني,التخطيط لمستقبلي ومستقبل ابنائي لعله في يوم من الايام ان تتحقق فرصة الوصول لمرادي المشروع، والتخطيط للمستقبل«يابو عبدالعزيز» لايكون له وجود بمعزل عن الاستقرار,فهذا الاخير يجعل من الفكر فكرا واضحا قادرا على التخطيط,فالاستقرار هو العنصر الوحيد الذي يبدد التشويش، وبغيره يكون الانسان تائها لايعرف مخرجه بعد ان اضاع مدخله,لذلك ارى ان«غرفة التجاره» وماتشكله من ثقل اقتصادي جذرا غائرا في تراب هذا البلد، وعنصر استقرار مهم لهذا البلد,لانه اذا مااقتلعت الجذور تناثرت البذور عند اول هبة من رياح، فما بالك بالرياح الصفراء التي اشتم رائحتها من بعيد..
يابوعبد العزيز...انني اتوجس خيفة من ذاك البعيد القريب، فأنا من المحال ان«الابسه» فثوبه اما ان يكون اطول مني فيعثرني، او قصيرا عليُ فيشوهني,فأنا لست منه، وهو ليس مني على الاطلاق، فاختلافي معه يتعدى المستوى الاجتماعي بمراحل كبيرة وكبيرة جدا.
> ومادام الحال كذلك وهو كذلك,فأرجو يابوعبدالعزيز ان يتسع صدرك لما أقول ولا يضيق لما يقال، ان مواقفك في الآونة الاخيرة تبدلت، والاولويات لديك تشابكت,والمبدأ عندك اصبح«خبر كان».
=فأول هذه الاثافي....موقفك الرمادي والرمادي جدا من قضية«اسقاط القروض» فأنت لم تحرك ساكنا، مع انك تعلم بأن هذه القضية تهم شريحة كبيرة من ابناء هذا البلد الذين اهلكتهم الديون,فجعلت الامور تسير على عواهنها، وانت هناك تقف موقف المتفرج,فلما اشتدت وبان لك التوجه بوضوح بادرت على استحياء بمقترح شراء الفوائد,الذي سبقك عليه غيرك...
> وثانية الاثافي....موقفك الرمادي والرمادي جدا من خطة التنمية فأنت مهندسها والمدافع عنها وعرابها الاول_ونحن معك في هذه الخطة_الا ان الرمادية في الموقف تجلت لنا عندما اريد لأموال التنمية ان تستقر بغير مكانها، بدلا من ان تهيمن عليها البنوك التجارية وبمراقبة صارمة من قبل البنك المركزي، وهي صاحبة الاختصاص، فقضيت الطرف لأمر لانعرفه ولانود ان نعرفه.
> اما ثالثة الاثافي....«قانون غرفة التجاره» ابو عبدالعزيز ان المشرع عندما يريد ان يقوم بتشريع ما، او بتنقيح قانون ما، عليه ان يتخذ اجراءات مطلوبة في هذا الخصوص، واهم هذه الاجراءات ان يخاطب الجهات المراد التشريع لها او تنقيح قانونها، وبما ان الامر برمته متعلقا بغرفة التجارة وقانونها البالغ من العمر عتيا، فلابد والحال هذه من مخاطبة الغرفه والاخذ برأيها والوقوف عند ملاحظاتها في هذا الامر، لانها هي المعنية بذلك، اما تجاهلها والتنكب لها والاستعجال غير المبرر على تنقيح قانونها بمعزل عنها يدخلنا في دائرة الشك....والشك يقول -لمصلحة من نقح القانون، ولمصلحة من هذا الاستعجال غير المبرر، ومن المستفيد في النهاية من هدم كيان هذه الغرفة....
> بقي ان اقول..ان هز اساسات الدين ومحاولة تصديعه لايخدم الكويت,والهجوم على ابناء القبائل ومحاولة تفتيتهم وتشرذمهم بالضرورة لايخدم الكويت، وضرب التجار الاصليين ومحاولة السيطرة على اقتصاد البلد لايخدم الكويت....فمن المستفيد من كل هذا؟اترك الاجابة لكم!!!!! والسلام
 

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك