مفرج الدوسري يتهم النائب وليد ... بالكذب ، ويضعه ضمن النواب الذين لا هم لهم سوى بيع الاماني وتصنع العنتريات

 

خوش وليد.… بس كذاب!

 
كتب مفرج الدوسري
 
2010/10/13    09:39 م

 
يطالب بعض النواب باستقالة الحكومة، وحين يسأل عن السبب الذي يدعوه الى اطلاق مثل هذه الدعوة يجرد نفس الاسباب التي ذكرها حين كان يطالب باستقالة جميع الحكومات السابقة، مما يعني ان الأخ مبرمج، يقول ما لا يعقل، بس يبي الحكومة تستقيل، واعتقد والله اعلم انه لو تم تشكيل حكومة جميع اعضائها ينتمون الى التيار الذي ينتمي اليه هذا النائب أو ذاك لصاح بعد ايام مطالبا اياها بالاستقالة ولنفس الاسباب التي ذكرها سابقا، لذلك لن تستقر الاحوال في البلد طالما لدينا نواب يرددون ما يسمعون ولا يعقلون ولا يستخدمون لو جزءا يسيرا من عقولهم للتفكر والتدبر، والشرهة على من يرجو الخير على ايدي هكذا نواب أو ينتظر من ورائهم تشريعات تنفع البلد وتنصف المواطن، اتمنى ان تستحضروا صورهم وان ترددوا اسماءَهم ثم حللوا شخصياتهم بعد ان تستعيدوا شيئا من تصريحاتهم المجيدة لتعلموا ان الوضع من سيئ الى اسوأ، المصيبة ان هناك من يؤيدهم ويطبل لهم، وعلى الرغم من قلة عددهم الا انهم على شاكلتهم من ناحية الهوس بالردح على كل شاردة وواردة! لتصبح مشكلتنا اثنتين: نواب لا هم لهم سوى بيع الاماني وتصنع العنتريات، ومطبلون ممجدون تائهون، جعلوا من بعض النواب ملائكة منزلين ورسلا معصومين، ما نعرفه ان من لا يرغب بشيء أو لا يعجبه مكان ما ولا يستسيغ اهله يتركه ويبتعد عنه، لا ان يطلب منهم الرحيل ليرتاح! لذلك يفترض بمن لا تعجبه الحكومة ولا يرضيه اداء زملائه النواب ويرى ان المجلس مجلس بصامين ان يتقدم باستقالته ويجلس في بيته حتى يحين اليوم الموعود ثم يعيد الكرة، ويمكن ينجح في مجلس مكون من نواب لا اصابع لهم، فلا يبصمون، أو تأتي حكومة من مكان ما ومن نوعية ما فيرضى عنها دون ديموقراطية!!!
???
سبحان الله، مهما حاول الكذاب ان يغير في مظهره ويتهندم ويلبس ويكشخ ويزين اسمه بالالقاب ويتفلسف بالكلام ويتشدق باللغة ويدعي الثقافة واللباقة ومهما وصل الى اعلى المراتب كأن يكون وزيراً سابقاً او اسبق او نائباً سابقاً او أسبق يبقى الكذب في دمه ولا يقدر يتخلص منه، وكل من على هذه الشاكلة من المحترفين في البلد وما أكثرهم بصوب والكذاب الاشر بصوب! بروحه عالم ثان، ومهمته هذه الايام قلب الحقائق، الابيض يسويه اسود، والحق يقلبه باطلاً، يخون الامين ويأمن الخائن ويرفع المنحط ويحط من قدر اصحاب المقامات الرفيعة ويسب ويشتم ويتهم ويتطاول من خلال اللي يكتبون عنده شوية ردود! ومن كثر ما قام يتفنن في قلب الحقائق كتب عن اللي حضروا ندوة ساحة الارادة ما لا يقبله منطق ولا يصدقه عقل، وقال فيهم ما لم يقله مالك في الخمر، عشرون نفراً سواهم بقدرة قادر اعداد لا تعد ولا تحصى، والمصيبة ان الصورة اللي منشورة مع الخبر وامام نظر كل عاقل وتنطلق بالحق تبين انهم عشرون نفراً! وهو يصر انهم بالعشرات، ما ادري ما يشوف والا اعماه ادمان الكذب!! والمشكلة ان البعض يحسب له حساب مع علمهم انه لا يهش ولا ينش وما يقدر يسوي شي، كلمتين يكتبهم وكم صورة يحطهم مع بعض التعليقات المخلوطة بالشتم والتطاول وهذا اقصى ما عنده، يقولون بعض اللي يعرفونه عدل انه خوووش وليد بس عيبه الكذب والحقد وبعض المرات التقلقس!! والا خوش وليد الله يسلمه؟

< نقطة شديدة الوضوح:
الناس ملت وتعبت وتبي ترتاح، ولا اصدق ولا ادل على ذلك من عزوفهم عن حضور ما عقد من ندوات، بالرغم حملها شعار الحرية، مؤكدين بذلك ان حريتهم لم تمس ولم تنتقص، وان ما يجري لا يستحق العناء!!

مفرج البرجس الدوسري