محمد الشيباني يرى المقصودين بإثارة قضية مزدوجي الجنسية هم حملة الجنسية السعودية الكويتية!
زاوية الكتابكتب أكتوبر 11, 2010, 12:59 ص 1629 مشاهدات 0
لمصلحة من إثارتها الآن؟!
كتب محمد بن إبراهيم الشيباني :
التقلبات السياسية في المنطقة باطراد وتنوع، فما قلناه بالأمس نرجع فيه اليوم، ومن المحتمل ما نقوله اليوم نتراجع عنه في الغد، هكذا ليس في السياسة شيء مستقر وثابت، فهي فن الممكن.
ما زالت قضية مزدوجي الجنسية موضع نقاش عند البعض من النواب، القنوات الفضائية، طروحات في الصحف، لقد كانت هذه القضية قابلة للنقاش بالأمس، وإبداء الرأي فيها والوقوف مع أحد طرفيها، ولكن إعادة طرحها من قبل بعض النواب أو غيرهم اليوم أظن أنها ليست بجدية، ولا تصلح للنقاش لحساسيتها على البلد وأمنه الداخلي، فما غمض بالأمس من بعض القضايا والأسرار أصبح اليوم واضحاً وليس سراً.
والسؤال المطروح من العقلاء الوطنيين: لمصلحة من تداول هذه القضية واستمرار طرحها اليوم، بل وتبنيها من بعض النواب؟ أليس وراء الأكمة ما وراءها؟ فالتركيز بات واضحا، ليس على مزدوجي الجنسية من دول عربية معينة أو غربية أو إيران، فهذه أعداد من يحمل جنسيتها قليلون، ولكن مقصود البعض هم من يحملون الجنسية الخليجية، وتحديدا السعودية الكويتية! والعدد هنا كبير كما تقول بعض التقارير، ولكن إن كان العدد ما كان فهؤلاء اليوم مواطنون، وإعادة نقاش هذه القضية تصدع، حزازات، فتنة داخلية بين الشعب الواحد، لا شك أن المستفيد سيكون واحداً متربصاً يسعى حثيثا لذلك، ويحاول طرح هذه القضية باستمرار حتى يصل إلى غايته! ولكن هل الحل تركها دون الوصول إلى ما ينفع البلد ويحفظ أمنه ومستقبله؟ هناك حلول وليس حلا واحداً، أطرح بعضها، وقد يكون طرحه الكتّاب وغيرهم قبلي، ومنها:
- وقف التجنيس لمثل هذه الحالات حالاً، بعد التدقيق والتحقيق الصارم فيها.
- قليلا من الحياء مع الله، النفس، الشعب، والعالم الذي بات يسخر منا ومن منطقنا السياسي، الاقتصادي، العلمي الأعوج! والله المستعان.
* * *
• شورة حمده على منديل!
عند المسؤولين مستشارون يُفترض أن يدلّوك على الخير والحق والنور، ولكن للأوضاع المتردية عندنا صار هؤلاء مثل «شورة حمده على منديل»، فقد صارت سبباً في مضاعفة التردي من كثرتهم!
تعليقات