بوعبدالله ينادي بهدنة سياسية بعد العواصف المتتالية
زاوية الكتابكتب نوفمبر 6, 2007, 10:48 ص 484 مشاهدات 0
| ||
كتب ابو عبدالله مؤشراتنا السياسية اصبحت أكثر تقلبا من مؤشراتنا الاقتصادية ومؤشرات البورصة بألوانها الأحمر والأخضر واصبحنا نتابعها لحظة بلحظة ونرصدها ونحللها وترتفع وتنخفض معها مؤشراتنا النفسية والصحية.. وأصبحت جزءاً من اهتمامات ومتابعات العامة وهو شيء جيد في المفهوم العام لشفافية الديمقراطية وشفافية القيادة السياسية في صنع القرارات واتخاذها.. وهو ايضا شيء طيب ان يتم رصد تحرك رغبات وتوجهات الشارع السياسي ومسايرتها.. وهو ايضا فرصة مناسبة لتفعيل مفهوم رقابة الرأي العام الحقيقي لرصد توجهات العامة والشارع السياسي بشكل مفتوح وعبر القنوات المباشرة بعد ان كانت حكراً على قناة الصحافة وتوجهاتها التي غالباً ما تكون لها ارتباطاتها الخاصة. كل ذلك كان من المحاسن والايجابيات التي تسجل للقيادة السياسية في ادارتها السياسية وانفتاحها ومن المكتسبات الايجابية للعامة ومتابعي الشأن السياسي وان كانت لها تأثيراتها السلبية على صحتنا واستقرارنا النفسي عند متابعتنا وتحليلنا للحراك السياسي الذي طبعه التقلب الدائم والشد والجذب في الاتجاهات المتضادة وهو ما سيجعلنا أسرى المؤشرات المختلفة «سياسية واقتصادية» وبألوانها وصعودها وهبوطها!! لذلك فإن من حقنا على اهل السياسة بشكل خاص في الحكومة وفي المجلس ان يعطونا فترة راحة نفسية أو فترة هدنة نرتاح فيها قليلاً من التجاذب السياسي والتأزيم المفتوح ليلتفت كل صاحب مصلحة الى مصلحته وليتفرغ الموظف والقيادي لأداء عمله بعد ان دخلت السياسة بيوتنا في كل شيء. وهو ما لا نعتقد حدوثه ما لم تكن رقابة سمو رئيس الحكومة شاملة وحازمة على اداء الوزراء وتصرفاتهم الادارية ومتابعة قراراتهم ومحاسبتهم على الاخطاء فيها بشكل مباشر وفوري قبل ان يكون قضية تثار في مجلس الأمة وتجر الحكومة الى مواجهة وهو العامل المشترك كسبب في كل الأزمات التي واجهتها الحكومة مع المجلس؟! < لكل مظلوم «حوبة»... وكلما زاد الظلم زادت حوبته وعبدالله المعتوق من القياديين الحكوميين الذين ظلموا على «رؤوس الأشهاد» وكل ما حصل هو جراء حوبته التي ستدور وتضرب يميناً وشمالاً ولن تقف إلا مع ظهور نتائج الانتخابات المقبلة؟! |
تعليقات