أكد أن المواطن هو من يدفع الثمن من وقته وصحته
محليات وبرلمانالوعلان: أهل الكويت ملوا من الازدحامات المرورية والحلول الترقيعية
أكتوبر 7, 2010, 12:49 م 596 مشاهدات 0
قال النائب مبارك الوعلان أن قضية الازدحام المروري بالكويت أصبحت قضية متشعبة وكبيرة والكل يعاني منها يوميا، مؤكدا أن الكويت ومنذ فترة طويلة وشوارعها تعاني من أزمة الازدحام المروري، وكل محاولات الجهات المسئولة لحل هذه القضية لا ترقى إلى الجدية المطلوبة مع مشكلة بهذا الحجم وجميعها باءت بالفشل، والمواطن هو من يدفع الثمن من وقته وصحته جراء هذه الاختناقات المزعجة.
وطالب النائب مبارك الوعلان الجهات المسئولة بالبحث الجاد عن مكمن الخلل ، وهل يكمن في الطرقات المصممة بطريقة تسبب الازدحام وكثرة عدد السيارات، أم بسبب أوقات بداية ونهاية الدوامات التي تجعل جميع الموظفين متواجدين في سياراتهم في الشوارع في نفس الوقت، أم أن الكثافة السكانية في الكويت ازدادت بشكل كبير وبصورة سريعة، أم أن هناك أسبابا أخرى وراء هذا الأمر؟. مطالبا أيضا الإدارة العامة للمرور بالسعي الجاد والتنسيق مع الهيئات والوزارات الأخرى للقضاء على هذه الإشكالية والتي نراها في طرقنا الخارجية وليست الداخلية فقط،وتزداد يوماً بعد يوم في جميع طرق الكويت خصوصاً المتجهة إلى العاصمة.
وأضاف النائب الوعلان أن قضية الازدحام المروري أصبحت أزمة , في ظل غياب شبه تام لرجال المرور، المفترض أن يقوموا بعملية تنظيم السير والتحكم في الشوارع حتى لا تكون هناك ازدحامات أو عوائق تعيق سير المركبات وحتى تكون الحركة انسيابية خصوصا في وسط التقاطعات ، مبينا أن الازدحام المروري أرهق المواطنين نفسيا وأصبح المواطن أكثر عصبية وغم وتوتر من كثرة الانتظار والتوقف في الطرقات.
وأوضح الوعلان انه لحل مشكلة الازدحامات المرورية لابد من الوقوف على حجم شبكة الشوارع الرئيسية في المقام الأول، وإبراز التفاوتات المكانية لاختناقات الحركة المرورية، ومحاولة اكتشاف أسبابها لتحديد أولويات التدخل التخطيطي واقتراح حلول جذرية لأهم الوصلات المتعسرة مرورياً، وفي نفس الوقت إيجاد حلول أخرى مثل تشجيع النقل الجماعي وتقييد الحركة على المحاور المتأزمة في فترات الذروة، وكذلك تقييد الحركة في اتجاهات معينة، والاهتمام بإجراء دراسات واقعية للمشكلة وإجراء معاينات دورية للكشف عن أسباب اختناقات الحركة المرورية على محاور الطرق الشريانية المتأزمة.
تعليقات