المحال لمجلس الأمة

أعلن وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة أحمد المرشد عن حصول الوزارة على معدل 100 بالمئة في تقرير متابعة تنفيذ برنامج عمل الحكومة المحال على مجلس الأمة.
جاء ذلك في كلمة القاها الوكيل المرشد عقب رعايته اجتماع القطاع البرلماني بوزارة الدولة لشؤون مجلس الامة مع منسقي الوزارات بمناسبة قرب افتتاح دور انعقاد مجلس الامة العادي الثالث من الفصل التشريعي الثالث عشر المقرر في 26 اكتوبر الجاري.
وقال المرشد ان 'التقييم هذا يشكل تحديا ومسؤولية كبيرة على الوزارة في المرحلة المقبلة للحفاظ على هذا الانجاز المهم' واصفا المنسقين بأنهم 'شركاء في هذا النجاح'.
وأضاف أن الاجتماع يأتي تحضيرا لدور الانعقاد المقبل مشيرا الى أن قطاع الأعمال البرلمانية كثف من أعماله ويبذل جهودا كبيرة استعدادا لدور الانعقاد الثالث بهدف ايجاد حالة من التعاون بين السلطتين من خلال نشاط القطاع المتنوع في اعداد جدول الأعمال ومتابعة الجلسات واعداد تقارير بشأنها ترفع الى مجلس الوزراء وابلاغ الوزراء بالقرارات التي تصدر عن جلسات مجلس الأمة. وتمنى على منسقي الوزارات 'تفعيل دورهم والتحضير الجيد لبدء دورالانعقاد' مؤكدا على 'دورهم الحيوي' في تحقيق هدف تعزيز التعاون بين الحكومة ومجلس الأمة.
من جهته رحب الوكيل المساعد لقطاع الأعمال البرلمانية في وزارة الدولة لشؤون مجلس الامة أحمد براك الهيفي الذي ترأس الاجتماع بمنسقي الوزارات موضحا ان'الاجتماع هدفه الاستعداد لدور الانعقاد المقبل وتحقيق الأفضل دائما'.
وأشار الهيفي الى 'وجود تجاوب كبير من وزارات الدولة المختلفة في الاجابة على الأسئلة الموجهة من النواب الى الوزراء والردود على الاقتراحات برغبة من قبل النواب'. ودعا منسقي الوزارات الى تفعيل دورهم في المرحلة المقبلة وحثهم على التدقيق في احصائيات الوزارة المعنية بكل منسق فيما يخص الأسئلة والأجوبة والاقتراحات برغبة وتوصيات مجلس الأمة.
وكشف عن اعتزام وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة اعداد تقرير شامل بهذا الشأن تمهيدا لرفعه الى مجلس الوزراء خلال اسبوعين.
كما دعاالهيفي منسقي الوزارات الى تفعيل الاقتراحات التي قدمت في الاجتماعات السابقة كالتراسل الالكتروني بين المنسقين ووزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة بدلا من الاوراق توفيرا للوقت والجهد مشيرا الى انه سيتم جمع الاقتراحات السابقة لمعرفة ما تم تطبيقه منها.
ووجه في ختام الاجتماع الشكر الى منسقي الوزارات وحثهم على بذل مزيد من الجهد استعدادا لبدء دور الانعقاد المقبل لمجلس الامة.