د.وليد الطبطبائي يرى فى المالكي مشروعا لصدام حسين جديد
زاوية الكتابكتب أكتوبر 5, 2010, 12:34 ص 1524 مشاهدات 0
«المالكي» مشروع لصدام حسين جديد
كتب د.وليد الطبطبائى
2010/10/04 11:37 م
من نافلة القول بأنني لا أعارض تولي نوري المالكي لأسباب شخصية أو طائفية.. أما الشخصية فلا موقف شخصياً معه، أما الطائفية فالبدائل للمالكي تتركز في شخصين هما علاوي وعادل عبدالمهدي، وكلاهما من نفس المذهب، فلا طائفية في هذا الموقف..
إن كثيرين في داخل العراق وخارجه ومن أطياف شتى من سنّة وشيعة يعارضون تولي نوري المالكي ولاية ثانية خشية تحول صاحب هذا المنصب مع طول الاستمرار والبقاء الى دكتاتور جديد في العراق يقوم بعد ذلك بتصفية معارضيه، وتربية الموالين والمطبلين، وإقامة حزب الرئيس على غرار ما هو موجود في كثير من الدول العربية وخاصة الجمهوريات المشابهة للعراق مثل سورية والسودان ومصر وتونس والجزائر وطبعاً ليبيا واليمن على رأس هذه الأنظمة، يستمر انتخاب الرئيس لمدة غير منتهية وتتحول الدولة بداية الى دكتاتورية الحزب ثم تصبح دكتاتورية الزعيم الأوحد او الرئيس الضرورة.. «والله يخلي الريس.. الله يطوّل عمره»..
إن من الضرورة جداً في العراق ان يتولى رئاسة الوزراء شخص آخر بعد المالكي، وألا يستمرهذا الأخير لمدة جديدة لأنه حتماً إذا طال عليه الأمد فسيتحول الى صدام حسين آخر، وسيضطهد كل المعارضين وسيهمش جميع القوى السياسية السنّية منها والشيعية على السواء حتى لا يبقى إلا المتزلفون والأتباع وستعود قبضة الدولة الأمنية البوليسية، وحتى يستطيع أن يمارس بطشه واستفراده في الحكم، لابد أن يشغل الناس داخل العراق بأمور خارجية، ومشاكل مع الجيران، وحتماً ستكون الكويت هي الحلقة الأضعف من بين جيران العراق، وسيختلق مشاكل حدودية مع الكويت وانها سبب العقوبات الدولية، ويطالبون بإلغاء التعويضات وإسقاط الديون.. وإلا سيعمل مشاكل لنا وهذا سيعود هاجس صدام حسين من جديد في صورة «نوري المالكي».. ولذلك من المهم جداً عدم التجديد لولاية ثانية للمالكي.
???
< فوز الائتلافية والاتحاد الإسلامي في الجامعة والمستقبل في التطبيقي
نبارك لقائمتي الائتلافية والاتحاد الإسلامي فوزهما بجميع مقاعد الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة وفوز قائمة المستقبل الطلابي في التعليم التطبيقي، وهذا الفوز يؤكد ان خيار الشارع الكويتي هو خيار التيار الإسلامي المحافظ الذي يدعم الهوية الكويتية والثوابت الإسلامية ومصلحة الطالب، وأيضاً هذا النجاح والاكتساح دليل فعالية التعاون والتنسيق بين الإسلاميين في الكويت والتنسيق المشترك لخدمة قضايا الكويت من منطلق الحفاظ على الهوية الوطنية والثوابت الإسلامية.
وأيضاً هذا النجاح رد على الإعلام الفاسد الذي أخذ يحرض المجتمع الكويتي ضد كل ما هو إسلامي، ويتصيد الأخطاء الصغيرة محاولاً حجب الإنجازات الضخمة لهذا التيار الذي يتوافق مع هوية الشعب الكويتي وتاريخه العريق المحافظ.
د.وليد الطبطبائي
تعليقات