غياب أبناء القبائل عن مجالس إدارات الشركات موضوع خليل حيدر

زاوية الكتاب

كتب 3024 مشاهدات 0


أبناء القبائل، ومجالس إدارات الشركات!

تأملت التقرير الذي أعدته صحيفة «القبس» بتاريخ 2010/7/18، عن العائلات الكويتية الأكثر تمثيلاً في الشركات المساهمة المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، وشعرت بأن هناك مشكلة حقيقية في التوازن الاجتماعي – الاقتصادي في مجتمعنا وبلادنا!
فنحن جميعاً نعرف أن القبائل الكويتية تشكل أكثر من نصف المجتمع، وان مشاركتها في إدارة نشاطات القطاع الخاص من مستلزمات الاستقرار الاجتماعي والازدهار الاقتصادي، وتقوية الالتفاف حول مكاسبنا الديموقراطية والتعددية..
ولكن تقرير «القبس» والجدول المرافق له.. يقول شيئاً مختلفاً تماماً. وإذا استمر مثل هذا الوضع فسندفع جميعاً ثمناً فادحاً ذات يوم!
تقول «القبس»: «من خلال إحصائية أعدتها القبس، تبين أن أكثر العائلات الكويتية تمثيلاً في مجالس ادارات الشركات الكويتية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، والتي فاق عدد ممثليها 5 أعضاء في مجالس إدارات أكثر من شركة هي «عائلة الصباح»، حيث يمثلها 42 عضواً، تلتها «عائلة القناعات» ويمثلها 37 عضواً، ثم «عائلة الغانم» ويمثلها 30 عضواً، ثم «عائلة الخرافي» 23 عضواً، ثم «العصيمي»، «البحر»، و«بهبهاني» 19 عضواً لكل عائلة، تبعتها بعد ذلك عائلات «المطيري»، «الشايع»، «الوزان»، ويمثلها 15 عضواً لكل عائلة، ثم عائلة «المرزوق» 14 عضواً».
وجود مجموعة من العائلات الكبرى في الحياة الاقتصادية، وامتلاكها لمعظم أسهم بعض المؤسسات والبنوك أمر طبيعي في اي اقتصاد مفتوح. ولكن ما ينبغي ان ينتبه إليه اي مجتمع ديموقراطي تعددي، هو أن يدرس بمنتهى الجدية اي تكدس في جوانب السفينة، ويعالج أي انسداد في شرايين الملكية والاستثمار والإنتاج، قد تعزل الشباب والعائلات والشرائح الأخرى. وهذا ما نراه بوضوح في جدول «القبس». فالعائلات المشار إليها هي أبرز 13 عائلة، وفي الجدول 53 عائلة، لا نجد بينها أسماء قبلية كثيرة كذلك.
وقد يكون هذا الوضع مفهوماً في إطار التطور التاريخي والاجتماعي للكويت، ولكنه بالتأكيد ظاهرة تحتاج للعلاج في مجتمع صغير كالكويت لا يصل فيه عدد المواطنين الى مليون ونصف أو ربع. كما أن الوسط القبلي «مكشوف» منذ فترة ليس بالقصيرة، ومُعرّض للاستغلال السياسي والطبقي. ومن صميم واجبات هذه الفعاليات الاقتصادية والعائلات الكويتية ذات الخبرة الاقتصادية والإدارية العريقة، أن تفتح المجال لأبناء، وكذلك بنات القبائل، وبخاصة ذوي الكفاءات وخريجي العلوم الإدارية والمالية منهم. فهذا هو الطريق الصحيح نحو «الوحدة الوطنية» والترابط الاجتماعي وكويت الغد.
إن دخل الكويت يتزايد بالمليارات، وثمة مشاريع تنموية جبارة على وشك البدء ولكل هذه الحقائق تأثيرها! أثرياء الولايات المتحدة، ومعظهم صعد السلم المالي والنجاح الاقتصادي بصعوبة بالغة ومشاكل لا حصر لها وقدم لمجتمعه الكثير من الاختراعات والخدمات والضرائب والمساعدات. وها هم اليوم مع هذا كله، يتنازلون عن نصف وربما كل ثروتهم لمجتمعهم وللبشرية.
المطلوب في مجتمعنا الصغير، شيء أقل بكثير!
خليل علي حيدر  
 
 

علي الرشيدي(كلنا للكويت)
يعني شرايك ناس تحط فلوسها بالشركات والمشاريع وماتبيها تديرها وتبي تخلي ناس ثانيه تديرها ؟ اللي يبي يدخل مجالس الادارات يدخل بفلوسه مو بفلوس غيره
ناصر
مقال متعوب عليه
عبدالمنعم المدبولي
يا اخي حدث العاقل بما يعقل, هذه عائلات لها ثروات ووظفتها في شركات وأصحاب اكبر حصص يصبح لهم اكبر تمثيل في مجالس الادارات, مادخل قبائل وحضر بالموضوع ؟ لكن أيضاً أغفلت بعض العوائل القبليه التي لها ثقلها التجاري مثل أسرة هلال المطيري وأسرة ناصر الهاجري وأسرة العتيبي
خالد ابو جملا
صحيح وقبل ان نطلب من العوائل القريبة من اصحاب القرار وتنفعوا وسيطروا فنحن نوجه التهمة للسلطة ومنهجيتها العنصرية الغبية بفتح خزائن البلد لأفراد معدودين واحتقار الشعب او كثيرا من الشعب !هذا الغباء واعتقاد السلطة بانهم بذلك يسيطرون علي ممثلين رأسالمال والذين بدورهم يملكون سلاح الاعلام والابواق والاقتصاد، الاغبياء لم يعلموا ان الشعب له ادواته ايضا ولكنه شعب طيب واجودي يخاف علي بلده،لم تقدر السلطة الغبية لغبائهاولاتعتبر فأدوات المسحوقين رأيناهابلبنان وايران وحتي لوس انجلوس!عيب علي الدولة الانحياز
ناصر الفهد
هذا دليل أنك لا تعرف القبائل .. أعدت قراءة من وردت أسماؤهم في الإحصائيه وستجد أن أبناء القبائل أكثر من العجم ( مثلاً ) .. أنت تريد أن توصل رسالة معينه لكنك لم تفلح ..
Hamad
يعني نسن قانون وناخذ شركات العالم وطبعا ماكو الا اهل القبائل وتصير بين الحضر والبدو وانت تتفرج علشان تنمي الكويت يا عبقري الكويت مو بس قبائل و15 عائلة واللي يبي يضير لازم يجتهد ماعلموك بالمدرسة من جد وجد ومن زرع حصد
خالد ابو جملا/ تكملة لوتكرمت
ييعتقدون انهم عندما يجعلون بيضهم وثروة البلد في سلة العائلات المعدودة يسيطرون علي احتياجات المسحوقين وعلاوة علي ذلك يبتزونهم ويلوون ذراعههم بشكل سيء وآخرها إجبار المستفيد من صندوق المعسرين عن المطالبة القضائيةوإلا !!وفتح ملفات مايسمي المزدوجين الذين هم جنسوهم وامثله كثيرة اخري !!من وراء هذه ؟ألا تحترمون الناس ؟ألا تحترمون عقولنا؟أتستغلون طيبة اهل الكويت؟أين العقلاء؟ عموما المسحوقين دائما هناك من يستثمرهم ويستغل هذه الممرات التي تركتها الدولة وتخلت عن مسئولياتها وإنعدام العدالة بل التعمد احيانا ب
جمعان الحربي
يا استاذ خليل ، انا من المعجبين بطروحاتك النيره ، لكن هذه المره جانبك الصواب ، تشكيلات مجالس ادارات الشركات يعكس تشكيلة مساهميها ، و بخلاف ذلك يعني تأميم كافة شركات البلد بما في ذلك المؤسسات الخاصه مثلما تم تدمير اقتصاديات العديد من الدول عندما طبقت النظام الاشتراكي ، ثم ندموا علي ما فعلوا !
متابع قديم
من ناحيتي لا يهمني من يمتلك ويدير الشركات الذي يهمني ويهم الكل تطبيق القانون على الشركات بحيث يمنع الاحتكار وجنون الاسعار واستغلال حوائج الناس البسطاء الذين لا يهمهم من يملك الشركات والوكلات .
بويوسف
برافو يامتابع قديم مع تطبيق الشريعه الاسلاميه
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك