راشد الردعان اكتشف أن خلاف النواب مع الخالد في قضية الضابطين 'شخصيا' وليس سياسيا

«خصومة» وزير الداخلية..!!

 
كتب المحامي راشد الردعان

كشفت قضية احتجاز الضابطين اللذين أثيرت حولهما ضجة كبيرة بأن خلاف النواب مع وزير الداخلية خلاف شخصي وليس خلافا سياسيا أو اجتماعيا أو للمصلحة العامة، تريدون استجواب الوزير هذا حق خالص لكم.. تريدون الإطاحة به لعدم قيامه بواجباته الوظيفية.. لا اعتراض على ذلك.. تريدون أن تجمعوا تواقيع النواب لطرح الثقة به تحت قبة البرلمان لا أحد طبعا ينازعكم بهذا الحق، لكن المشكلة أن اللعبة كبيرة والقضية خرجت عن الأطر الدستورية والقانونية وأصبحت كما نقول في العامية.. نبيك.. نبيك!!
أعتقد أن نواب الأمة مطالبون بإعادة النظر بتصريحاتهم وسلوكهم العام فهم قبل كل شيء مشرعون وأعضاء بالسلطة التشريعية والدستور منحهم صلاحيات واسعة ودورهم ينحصر في عملهم البرلماني ولا يمتد للتدخل في كل صغيرة وكبيرة هي من صميم اختصاص السلطة التنفيذية التي إن أرادت تغيير منصب قيادي تدخل النواب وإن عينت مديرا أو أي كويتي في منصب معين ثارت ثائرتهم وإن شالت أو حطت تدخل نواب الأمة.. وان أصدرت قرارا عقدوا الندوات وأطلقوا التصريحات وكالوا الاتهامات للحكومة.
نعم نعترف ونقر بأن الحكومة تتخبط وأن لها قرارات عجيبة وغريبة وأنها بحاجة لمستشارين ينقذونها من بعض القرارات التي لا طعم لها ولا لون ولا رائحة، لكن تدخل النواب المباشر ليس له ما يبرره لا من الناحية الدستورية ولا الأخلاقية لاسيما وأن لمجلس الأمة صلاحيات واسعة للتصدي لأي تصرف حكومي من خلال البرلمان والتشريع والرقابة.
سلوك بعض نواب الأمة ونقولها بأمانة هو سلوك شبابي وطفولي، صحيح أن البعض منهم يطرح ما يريد طرحه بشكل إيجابي ومقبول يدل على رجاحة عقله وأنه ينشد المصلحة العامة إلا ان بعضهم يفجر في الخصومة ويطلق عبارات وكأنه جالس في مقر انتخابي يريد كسب الأصوات بأية طريقة ووسيلة وليكن ما يكن، الأمر الذي جعل بعض الشباب يقلدونهم ويسلكون مسلكهم وهو أمر خطير له آثاره السلبية على المجتمع بشكل عام ومن يدخل بعض مواقع المدونات يقرأ كلاماً لا يصدر من أشخاص يدينون بالولاء والحب لهذه الأرض الحبيبة.
نعود ونقول خاصموا وزير الداخلية واستجوبوا واطرحوا به الثقة ووجهوا له الأسئلة وشكلوا لجنة تحقيق رغم أن عليها بعض التحفظات اللائحية والدستورية لكن اجعلوا خصومتكم خصومة رجال لا شباب صغار يبحثون عن الزلة ويتدخلون في أعراض الناس ويشهرون بهم من أجل مكاسب انتخابية ومصالح ضيقة، قضية الضابطين التي أثارها بعض النواب وجعلوها قضية الموسم أصبح الناس يتساءلون عن الفتاة وليس من ألقى عليها القبض ومن كان معها.. وهنا يكمن المحظور الشرعي والأخلاقي.!!

حملات الحج

بلغنا أن بعض حملات الحج تلزم الحجاج البدون بدفع مبلغ خمسمائة دينار من أجل أخذ الفيزا من سفارة المملكة العربية السعودية، إضافة إلى المبلغ الأساسي، فهل يعقل ذلك يا وزارة الأوقاف؟ ثم هل تتقاضى سفارة السعودية بالكويت مبلغا كبيرا لمنح البدون تأشيرة الحج؟ نريد معرفة الحقيقة من وزارة الأوقاف.. وسفير المملكة العربية السعودية الصديق والأديب عبدالعزيز الفايز؟!

أقوى.. خبر

أكدت مصادر بيئية أن الفريق الياباني الذي عاين التلوث في أم الهيمان أثبت أن المنطقة تعاني من تلوثات عالية النسبة وتشكل خطورة كبيرة على البشر!!
- يقولون .. الصراحة.. راحة.!!

راشد الردعان