خالد عبدالله القحص يشكو محتسبا هموم الجهراء

زاوية الكتاب

كتب 976 مشاهدات 0





كلمة إذا أمكن 
الجهراء في المؤخرة 

كتب خالد عبدالله القحص : 

 
دائما بالصفوف الخلفية بالخدمات طبعا، لماذا يا مجلس الوزراء؟ ناقصنا خشم أو عين؟ شوارع وأرصفة متهالكة، وساحات رملية منتشرة، وقطع سكنية كعلب السردين، وارتداداتها مترين، وبلوك المنطقة كمهاجع لواء عسكري طويل، وشوارعنا ضيقة تختنق وتحتاج إلى مرات لترجع بسيارتك لتفتح الطريق، كلاب سائبة، أمن مفقود فلم أر دورية بشارعنا منذ 20 سنة، اللهم كشيبة بشعر رأسي، سكن عزاب، جعلتمونا مصدات لرياح تغبر وجوهنا وتدمع أعيننا من أجل عيونكم، وجعلتمونا أفواهاً مفتوحة لمبيعات أغذية وسوق استهلاكي لاستوكاتكم (من إكسسوارات وملابس، بل وحتى التعليم والصحافة)، لم تتركونا ندير جمعياتنا أو نعمل ملاعب شبابية فنسمع بالــB.O.T ولا حق لنا به حتى امتُصّ وأصبح عظما مرميا، لم تتركوا لنا إلا الدواوين التي ننقدكم فيها ليل نهار، ونتسلى بفشلكم، ونشد على يد كل من يصرخ بوجهكم بسبب أو من دون سبب.
و مادام لا همّ إلا همّ العرس، فسأعول هنا بكلامي على تحقيق القبس في 2010/8/9 حتى تتضح فكرة أننا حضاريون، لكن لا نجد حضارة، فلقد خلص التقرير إلى قلة عدد صالات الأفراح، وبالذات المخصصة لرجال (لا تتعدى 3)، والمحسوبية بالحجز، فيلجأ الناس لوسيلة غير حضارية باستخدام الساحات الترابية لبناء خيام الأعراس والرشوة بالحجز، وبالمقابل هذا هو السيد عبدالله العنزي عضو المجلس البلدي يخرج عن طوره بعد أن لم يجد أي اهتمام من المجلس الفني، وعلى رأسه وزير البلدية، لتخصيص موقعين لصالتي أفراح.
ومادام لا وجع إلا وجع الضرس، فيا وزير الصحة أعقل المال العام بثلثه، بل بواحد بالألف منه، فمستوصف الجهراء الحديث بإنشاءاته طبعا، به جهاز polishing الأسنان لا يعمل، وتعلم معاليك أن إزالة الجير بصفة دورية هو وقاية للثة والأسنان وللجسم من أمراض معقدة قد تصل إلى أمراض القلب، وتعلم معاليك أن الجهاز تعطل بسرعة بسبب الضغط الكبير جدا من المراجعين، وتعلم معاليك أن المسؤول عن الإبلاغ عن العطل تقاعس، لأنه يعلم أنه هو والفريق الذي معه لن يجاري عدد المراجعين، على كلامهم «حنا ملحقين نخلع أسنان».
حسبي الله عليكم.
خالد عبدالله القحص

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك