تشريح نهج سمو الامير للتعايش السلمي امام مجلس حقوق الانسان
محليات وبرلمانسبتمبر 30, 2010, 5:26 م 873 مشاهدات 0
أوضحت دولة الكويت اليوم انها بذلت جهودا كبيرة لتحقيق مفاهيم ومبادىء الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والتمييز بانشاء المركز العالمي للوسطية الذي يعزز تقارب الحضارات تطبيقا لنهج ارساه وأكده صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وقال عضو بعثة الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف المستشار مالك الوزان في كلمته أمام الدورة 15 لمجلس حقوق الانسان 'أن جهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح تأتي بمناسبة اطلاق الامم المتحدة للعام 2010 كعام للتقارب بين الثقافات وتماشيا مع دعوته للمجتمع الدولي في اجتماع الامم المتحدة الرفيع المستوى للحوار بين الحضارات الى العمل على تحويل ثقافة العالم من ثقافة كره وتعصب وحرب الى ثقافة حوار وتعايش وجودا وفكرا'.
وبين 'ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح شدد على ضرورة إصدار الامم المتحدة تعهدا عالميا يقضي بالدعوة الى الالتزام باحترام الاديان وعدم المساس او التعرض او التهكم على رموزها ومنع الحملات التي تسعى لتعميق الخلافات بينها والالتزام بتشجيع وتمويل برامج نشر ثقافة التسامح والتفاهم عبر الحوار لتكون اطارا للعلاقات الدولية'.
ودعا المستشار الوزان اثناء مناقشة البند التاسع من اعمال المجلس حول العنصرية وما يتصل بذلك من أشكال التعصب المفوضة السامية لحقوق الانسان نافي بيلات ل'دراسة مسألة الحد من انتشار ظاهره كراهية الاسلام وتشويه صورة الأديان والتحريض على الكراهية والتمييز والعنف ضد المسلمين'.
واعرب عن 'ضرورة النظر الى أهمية تصدي مجلس حقوق الانسان لأي اعمال تمييزية أو ممارسات عنصرية من قبل إسرائيل ضد المواطنين العرب والقابعين تحت الاحتلال في الاراضي العربية والجولان السوري المحتل داعيا لأتخاذ اجراءات جادة لمواجهة الحملة المنهجية لمحو المقدسات الإسلامية بالقدس وباقي الاراضي العربية المحتلة'.
واكد الدبلوماسي الكويتي تأييد بلاده التام لإعلان وبرنامج عمل ديربان 2001 والوثيقة الختامية لمؤتمر ديربان الاستعراضي 2009 داعيا الى مواصلة عمل لجنة وضع المعايير التكميلية لمعالجة الأشكال المعاصرة للعنصرية.
واشار الى أن الكويت تشارك المقرر الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب قلقه إزاء التقارير الواردة التي توضح تزايد الصور النمطية للعنصريه والتمييز العنصري وكره الأجانب ومعاداة الاديان والتي أصبحت تمثل مصدر قلق بالغ بالنسبة لجميع الأوساط المحبة للسلام في العالم.
وبين أن هذه الممارسات 'تعمل على التحريض على الكراهية الدينية والتمييز والتعصب مشيرا الى تفاقم ظواهر التمييز والتعصب ضد المسلمين ورموزهم الدينية'. وأضاف ان هذه الحملات المنظمة التي تربط دين التسامح بالارهاب 'تزيد من الكراهية المتنامية المحرضة على العنف الديني التي يتعرض لها المسلمون كأفراد يعتنقون عقيده سلام كما وأنها تعد تطاولا على قيم الاحترام المتبادل للعقائد والكتب السماوية ومساسا بمشاعر المسلمين في أرجاء العالم وهدما لكل الجهود الانسانية الخيرة الهادفة الى دعم وتعزيز حوار الحضارات بين مختلف معتقدات الامم والشعوب والتي تهدف الى التقارب لينعم العالم بالأمن والسلام بعيدا عن التعصب والكراهيه الدينية والعنف'.
تعليقات