جمعية الصحافيين الكويتية تشارك بمهرجان الحرير 2010
منوعاتسبتمبر 28, 2010, 1:30 م 890 مشاهدات 0
افتتحت مساء أمس في محيط قلعة حلب الدورة التاسعة من مهرجان طريق الحرير الدولي 2010 بعنوان (قبلة العالم..سورية ملتقى الجميع) وقد تمت دعوة وفد إعلامي من جمعية الصحافيين الكويتية ترأسه عضو مجلس إدارة الجمعية دهيران أبا الخيل وناصر الحسيني و عزيزة المفرج و المهندس عبداللطيف الأستاذ وماضي الهاجري و عمر الرشيدي و يوسف كاظم بالإضافة إلى أكثر من 200 إعلامي يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية وأشهر الفرق الفنية من بعض الدول التي كانت مسلكا لطريق الحرير.
حول هذه المشاركة أشاد رئيس الوفد الاعلامي الكويتي و عضو مجلس ادارة جمعية الصحافيين الكويتية دهيران أبا الخيل بالدعوة الكريمة من الجانب السوري لجمعية الصحافيين الكويتية للمشاركة في مهرجان طريق الحرير 2010 و الذي يعكس التعاون الوطيد بين الجانبين والإهتمام الواضح من الأخوة في سوريا فيما يتعلق بتشجيع القطاع السياحي المبني على الجوانب التاريخية و الحضارية و الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها الجمهورية السورية الشقيقة بالإضافة إلى البرامج و الفعاليات الفنية و الثقافية الراقية التي نالت إستحسان المشاركين و الإعلاميين الذين توافدوا من أنحاء العالم لمتابعة هذا الحدث.
وبالعودة إلى إفتتاح المهرجان قال الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة في كلمته الإفتتاحية إن الوزارة تحرص على إقامة المهرجان كل عام تزامنا مع يوم السياحة العالمي على أرض سورية تجسيداً لدورها الدائم في تحقيق اللقاء بين قوافل التجارة العالمية على أرضها منذ أقدم العصور وإطلاقاً لدورها المعاصر كموئل للتلاقي والتبادل والحوار لافتا إلى مكانة طريق الحرير الذي تحول إلى رمز للتفاعل الخلاق بين الأمم والحضارات.
وأضاف الوزير أن فكرة المهرجان التي ولدت في عام 2002 تعود إلى دور سورية التاريخي كمهد للحضارات والأديان وموقعها الجغرافي كقلب للعالم القديم في احتضان التلاقي والحوار بين شعوب الشرق والغرب إلى جانب استعادة سورية لدورها التاريخي كنقطة تقاطع لطرق ومسارات التجارة العالمية مشيرا في هذا الصدد
الصفحة 2إلى ما حققته الحكومة من خلال شبكة الطرق الدولية الجديدة شمال جنوب وشرق غرب وتوسعة الموانئ السورية القائمة وإنشاء شبكات الكهرباء والنفط والغاز التي ستربط آسيا وأفريقيا بأوربا عبر سورية.
وبين الوزير أن المهرجان جذب أنظار العالم إلى سورية من خلال تجسيده السنوي لمظاهر التبادل الثقافي والفني حيث تم كتابة مئات المقالات عن أسلوب العيش في سورية بانسجام بين مكونات مجتمعها إلى جانب بث عشرات الأفلام الوثائقية عن دورها في التفاعل الخلاق بين الشعوب والأمم الذي حققه طريق الحرير قديماً وعن حقيقتها المعاصرة كدولة استقرار ووئام وانسجام من خلال مشاركة القوافل الإعلامية المحلية والعربية.
وأشار إلى أن المهرجان سيعرف القوافل الإعلامية على النتائج المحققة على صعيد تطور أعداد السياح وحجم الاستثمارات متوقعا تجاوز حاجز الثمانية ملايين سائح بنهاية هذا العام بمعدل نمو عن العام الماضي لا يقل عن 30 بالمئة.
وتضمن حفل الافتتاح عددا من اللوحات الغنائية الاستعراضية التي تتحدث عن تاريخ مدينة حلب وحاضرها وقصصا عن طريق الحرير تتجسد بقافلة صينية متجهة إلى سورية كما شملت اللوحات حوارات شعرية وغنائية وأخرى عن تدمر التي كانت عاصمة لقوافل الحرير بالإضافة إلى لوحات عن الساحل السوري ودمشق وأهميتها في العالم القديم وذلك بمشاركة فرقة إنانا إلى جانب فرق فلكلورية من الهند وتركيا وبشكيريا وإسبانيا.
تعليقات