التي تجاوزت قيمتها 3 ملايين دينار
محليات وبرلمانالسميط: هناك شبه على المناقصة المطروحة للتطبيقي
سبتمبر 26, 2010, 6:22 م 1090 مشاهدات 0
صرح رئيس الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت ورئيس نقابة العاملين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالرحمن السميط أن النقابة ومازالت تصر بان هناك شبهة على المناقصة المطروحة من قبل الهيئة والتي تتجاوز قيمتها الثلاثة ملايين دينار .
وأعرب السميط عن أسفه لتصريح المدير العام في أحدى الصحف اليومية بأنه لا شبهات حول مناقصات التطبيقي، علما بان النقابة لم ترد أن توصل هذا الموضوع للصحافة حيث أنها أعدت تصريح صحفي مفصل بهذا الخصوص ولكن تم إيقافه بهدف عدم التصعيد ، ولكننا تفاجئنا بتصريحه ونحن بدورنا نريد أن نوضح بعض الأمور للاخوه القراء لوضع النقاط على الحروف مبدائيا، قامت النقابة بتسليط الضوء على تلك المناقصة للمدير العام شفويا 5/9 وبعد ذلك بتاريخ 6/ 9 تم توجيه كتاب رسمي بتلك التجاوزات، كما قام المدير العام بطلب سحب تلك المناقصة على كتاب وجه له من احد نوابه أنه جهة اختصاص أصليه ولم تعرض عليه هذه المناقصة بتاريخ 7/9 محول للنائب المختص ولم يتم تنفيذ هذه التأشيرة حتى تاريخ كتابه هذه المقالة، ولدينا جميع الأدلة على ذلك ، والتي تؤيد كلامنا .
وبين السميط أن النقابة قامت بتوجيه كتاب لوزيرة التربية والتعليم العالي لكي تتحقق من هذه الملابسات بنفسها ولكن للأسف قامت بتحويل الكتاب لمدير عام الهيئة وانطبق علينا المثل القائل ' كالمستجير من الرمضاء بالنار ' ويظهر أن الوزيرة لا تتحقق من المناقصات والتي تتجاوز الثلاثة ملايين دينار ، وتحولها أو أن الهيئة ليست من أولوياتها ونحن لا نعلم .؟
وصرح السميط إن من كتب التصريح هو رئيس الاتحاد ورئيس النقابة ويعي ما يقوله 'يا سيادة 'المدير العام وليتك لم تصرح لأنك كذبت النقابة بهذا التصريح وأدنت نفسك فيه فكيف تقول انك بنفسك قمت بتأجيله قبل أسبوع ولكن في الواقع التأجيل كان قبل ثلاثة أسابيع وضرب كلامك عرض الحائط من قبل نائبك المختص وان التأجيل كان لمزيد من الدراسة ، متسائلا كيف يطرح مناقصة بهذا الحجم ولم يتم دراستها بالشكل الصحيح حسب اعترافك يا دكتور؟ ، وكيف يتم طرحها وهي لم يتم عرضها على الإدارات المعنية ، ونائب المدير العام المعني ، لاسيما والكل أرسل لكم كتب رسمية تؤيد هذا الكلام ولدينا صور عنها ، لذا ترجو النقابة من الإخوة القياديين في حالة التصريح أن تكون لديهم خلفية واضحة عن مثل تلك الأمور الحساسة ولا نريد أن نكون كالنعامة التي تدس رأسها في التراب أو أن نطبق السياسة التي تقول ' كله تمام يافندم' ولتكون لدينا الشجاعة الأدبية في الاعتراف بأخطائنا وهذه نصحيه من القلب نوجهها للإدارة العليا في الهيئة بأنه ليس العيب بان نخطئ فنحن بشر وكلن العيب في عدم الاعتراف بالخطأ والاستمرار فيه ولنواجه أنفسنا إذا أردنا أن نتقدم ونضع الحلول المناسبة لأخطائنا.
تعليقات