المتهم بقتل زوجته الفلبينية يبكي أمام المحكمة اليوم

نظرت صباح اليوم محكمة الجنايات الدائرة الجزائية الحادية عشر برئاسة المستشار وائل العتيقي وعضوية القاضيين الأستاذ أيمن صبري والأستاذ ياسر جلال قضية الوافد المصري المتهم بقتل زوجته الفلبينية بصالون نسائي بمنطقة الجابرية.. مثل المتهم مع دفاعه المحامي بشار النصار من مجموعة الخشاب القانونية وهذه الجلسة هي أول جلسة أمام محكمة الموضوع والتي بدورها استمعت إلى أقوال المتهم حول الواقعة بصدر رحب وناقشت المتهم حتى أنها سمحت له بالحديث عن الظروف الأخرى التي دفعته للجريمة والتي حدثت قبل واقعة القتل وتحدث دفاع المتهم شارحا للمحكمة بعض الظروف التي لم يتمكن المتهم من الاستمرار بشرحها لانهياره وبكائه الشديد الذي أعجزه عن الاستمرار بالكلام.. وطلب محامين من الهيئة الموقرة أجلا لتصوير الملف وإعداد الدفاع كأول خطوه له للدفاع عن موكله والتي وافقته المحكمة على هذا الطلب وأجل نظر القضية لجلسة 24/10/2010 للاطلاع وصرحت له بتصوير الملف.
وعقب الجلسة صرح المحامي بشار النصارل'الآن' قائلا بأن المحكمة كما عودتنا صدرها كان رحب للمتهم واستمعت له حتى في بكائه وناقشته عن الواقعة تفصيليا وبدء النصار حديثه بأنه مؤمن بأن موكله مظلوم وسأثبت لجميع الناس بان ليس بشرط إذا ارتكب الشخص جريمة قتل كان مجرما لان هناك من الظروف تحيط بأي شخص تدفعه لارتكاب جريمة دون أن يكون مدركا لما يفعله وهذا ما حدث لموكلي وسأبدأ بربط الخيوط منذ الغد وسأصور الملف واظهر الحقائق التي تخفف على موكلي وربما تعفيه من المسؤولية وختم النصار تصريحه قائلا أنا عند وعدي فسأقاتل من اجل موكلي حتى آخر نفس لرفع الظلم عنه.