في سبيل البحث عن النجومية لدى تياره وطموحه لعضوية مجلس الأمة.. جابر الهاجري يتهم نائب رئيس 'البلدي' بإثارة الطائفية

نقطة حبر 
فتنة المجلس البلدي! 

كتب جابر محمد الهاجري : 

 
بعدما طويت صفحة ياسر حبيب، وسحبت جنسيته، رغم عدم دستورية هذا القرار، وصل «الطشار» إلى المجلس البلدي لماذا؟ لأن الأخ نائب رئيس المجلس لديه طموح للوصول إلى مجلس الأمة، وهذا من حقه، ولكن ليس من حقه، ولا حق غيره أن يثير مجددا الطائفية، عندما اتهم وزير البلدية بالطائفية، وقد كان يوماً مشهوداً في تلك الخطبة العصماء التي ألقاها نائب رئيس المجلس البلدي يوم الإثنين الماضي في قاعة جابر الأحمد، رحمه الله، بل كان في حديثه من التناقضات ما يثير الضحك، حيث اتضح انه يبحث عن نجومية لدى تياره الديني الذي سطع نجمه مجددا في حفلة ياسر حبيب (الله لا يسامحك يا ياسر)، بل وصلت الاتهامات التي كالها السيد نائب رئيس البلدي للوزير، بانه سيحول بنيد القار إلى «مشهد» ثانية.. لماذا؟ لأن هناك مسجداً لم يوافق عليه الوزير يرغب صاحبه ببنائه في تلك المنطقة، علما بأن هذا الموضوع بيد وزارة الأوقاف، وليس بيد البلدية التي دورها هنا فني بحت، ولكنه البحث عن بطولة على حساب الوزير.
بصراحة بعد هذه الكلمات التي هي كالسكاكين في جسد هذا الوطن، لو كنت مكان وزير البلدية لرفعت كتاب عدم تعاون مع المجلس البلدي الذي صار بعض أعضائه ينافسون نجوم ندوات المخيمات في إثارة البغضاء في هذا المجتمع الذي ابتلي بتيارات تدعي التديّن، وهي بعيدة عنه تماما وتنفذ أجندات سياسية خاصة بها، بعضها يتم ترتيبه في الخارج مثل عصبة «الإخوان». لو قام الوزير فاضل صفر برفع كتاب عدم تعاون المجلس البلدي للسلطة السياسية، فإن لديه حجة قوية وواضحة حتى يتم حل هذا المجلس الفني الاستشاري الذي انحرف عن الدور المطلوب منه، وأصبح مجلس سلف وإخوان، ومجلس خطب عمياء، وليست عصماء.. إلى اللقاء.

جابر محمد الهاجري