سحب جنسية ياسر خطأ كبير وعقاب جماعي لأسرته برأى عويد شنان العنزي
زاوية الكتابكتب سبتمبر 24, 2010, 12:29 ص 2071 مشاهدات 0
وحي القلم
لا لسحب الجنسية
كتب عويد شنان العنزي
كلنا سنة وشيعة نعارض ما تحدث به(ياسر الحبيب) ولكن ان تتم سحب جنسيته فهذا خطأ كبير وعقوبة كان يجب ألا تتخذ لأن هذا يعتبر عقابا جماعيا يشمل ابناء وزوجة (ياسر الحبيب) هذا اولا وثانيا الخوف ان تكون تلك السابقة عقوبة تستخدمها الحكومة كلما تعارض معها شخص لان القانون فضفاض ويمكن للحكومة الى تستخدمه بأن تدس ادلة او تزيف حقائق لتسحب جنسية اى شخص يتعارض معها وتكون تلك العقوبة سيف مصلت على ارقاب المواطنين وللاسف لم ينتبه المطالبون لتلك العقوبة.
وغيبهم الجرم الكبير الذى ارتكبه (ياسر) والذى كان من المفروض ان يتم طلبه عن طريق الانتربول ومحاكمته وانزال الحكم الشرعي عليه ليكون عبرة لغيره.
يجب ألا يكون سحب الجنسية عقوبة تطال المواطن الكويتى مهما كانت جريمته بل تطبيق العقوبة التى يحددها القانون حسب جريمته فنحن بلد قانون ودستور يحكمنا.
يقول المثل( كل سابقة تتبعها لاحقة) وخوفنا ان تكون تلك العقوبة تتبعها عقوبات وسحب جناسي متى ما شاءت الحكومة وخاصة بعد بروز ظاهرة المزدوجين وعديمي الولاء فمن يضمن لنا الا تستخرج جنسية لاحد اعضاء مجلس الامة الوطنيين مثل النائب(مسلم البراك او محمد هايف او الطاحوس) او احد الكتاب الشرفاء مثل (محمد عبدالقادر الجاسم) من بلد مجاور عن طريق التزوير والمال ويتم بعدها تطبيق عقوبة السحب عليه لانه عارض الحكومة ووقف فى وجهها، كلنا نذكر عندما حاولوا الصاق تهمة باحد اعضاء مجلس الامة بانة دخل منطقة محظورة مع امرأة وتشاجر مع الشرطة وهرب بعد ان ترك بطاقته المدنية وهذا حدث فى الكويت وليس فى بلد مجاور وكون هذا حدث مرة اخرى فسوف يحدث اذا سمحنا لتلك العقوبة بالبقاء سيفا مصلتا على رقاب المواطنين بيد حكومة كانت ومازالت تتعثر وكثرت اصوات المطالبين برحيلها.
اننا بلد قانون ودستور وعقلاء و حكماء ما أن تنتهى تلك الازمة حتى نطالب جميعا بان ندرس اسباب تلك الازمات ووضع الحلول لمنع حدوثها مرة اخرى ولا نسمح بأن ننجرف وينجرف البلد مرة اخرى من اجل كرسي زائل او مال حرام او منصب مؤقت فالكويت باقية ونحن زائلون.
تعليقات