أين التحالف والمنبر والكتلة الذين ينادون بنبذ العنصرية من التدوير وتفريغ الدستور؟ تخلوا عن المبادئ لأن الوزير محسوب عليهم- هكذا يجيب ناصر الحسيني على تساؤله

وقبل طرح استجواب وزير المالية كنت سأكتب مقالاً عن القبلية وما يسمى بشيخ القبيلة وإن هذه الأمور انتهت غير مأسوف عليها لأن الكل الآن أصبح سواسية أمام القانون وهذا ما نصت عليه المادة 29 من الدستور.

وبعد طرح استجواب وزير المالية السابق بدر الحميضي والذي قد نتفق وقد نختلف على محاوره، قررت عدم التطرق للعنصرية القبلية لأن تكتل العمل الوطني لم يعلن حتى ان الاستجواب حق دستوري بل التزم الصمت، والطامة الكبرى ان هذه الكتلة والتي ترى انها تحمي حمى الدستور الكويتي سكتت عند تدوير وزير المالية السابق رغم انه التفاف على الدستور، وهنا السؤال يفرض نفسه أين نواب التجمع الوطني؟ واين التحالف الوطني الديمقراطي؟ وأين المنبر الديمقراطي عن محاولة تفريغ الدستور؟أما ان الاستجواب محرم على فئة ومحلل على فئة اخرى؟ وكذلك الدستور ! هل يعتبر خطاً أحمر على البعض ويسمح بالالتفاف عليه اذا كان ذلك من مصلحة ولدنا؟!!

من هذا المنطلق وجدت ان اطروحات نبذ الطائفية والقبلية ماهي الا شعارات وهمية تذوب كذوبان الثلج عندما يتعرض لأشعة الشمس.

أنا شخصياً لم اكترث بمن ينادي بترك العنصرية لأنه سرعان ما يتخلى عن هذا المبدأ عندما يصل الأمر لأحد المنتمين اليه وهذا ما تبين في تدوير وزير المالية الاسبق الذي نكن له كل احترام.

خارج نطاق التغطية ياوزارة التربية