التطبيقي تعقد اجتماعا طارئا لبحث رفض الفصل

شباب و جامعات

777 مشاهدات 0

د.أحمد المطيري

أوضح أمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد أرشيد المطيري أن الهيئة الإدارية للرابطة ستعقد اجتماعا طارئا يوم غد الثلاثاء ويقتصر جدول الأعمال على بند واحد فقط وهو بحث الخطوات التي يمكن اتخاذها في حال تم تعطيل مشروع فصل القطاعين خاصة أن البت في مشروع الفصل مطروح على جدول اجتماع مجلس إدارة الهيئة المقبل.

وأشار د.المطيري إلى أن كافة الدراسات التي أجريت لفصل القطاعين أيدت عملية الفصل ، ولكن أصحاب القرار يرفضون التوسع في القطاع التعليمي خشية على مصالحهم لدى الجامعات الخاصة التي تشغلهم في المقام الأول دون النظر لمصلحة البلد ، لافتا إلى أن عملية الفصل أصبحت ضرورة ملحة في ظل الواقع الذي نعيشه وأن الرابطة ستكون لها وقفة حازمة تجاه كل من يريد تجميد عملية الفصل ، متمنيا ألا تصل الأمور إلى حد الإضراب.

وأكد د. المطيري أن الرابطة كانت حريصة منذ البداية على إتباع الطرق السلمية ولم تفكر يوما في التصعيد ضد أصحاب القرار، ولكن نظرا لأن تلك القضية مطروحة منذ عام 2004 ونظرا للمماطلات التي مرت بها وعمليات التعطيل والتسويف، فإن الرابطة لن تقبل بتعطيل المشروع أكثر من ذلك، لأن الفصل  أصبح ضرورة لتطوير هذه المؤسسة لاسيما وأن قانون إنشاء الهيئة كان منذ عام 1980 ونحن الآن في عام 2010 وهذه المدة كفيلة بتغيير المؤسسات وتغيير إستراتيجياتها وتطويرها بما يتواكب مع التقدم الذي يشهده التعليم في العالم.
 
 وأوضح د.المطيري إن الرابطة استنفذت كافة السبل السلمية، وطرقت كافة الأبواب، وبينت مدى أهمية فصل القطاعين والجوانب الإيجابية التي ستعود على كلا القطاعين بعد عملية الفصل، ولكن هناك متنفذون يتخوفون من فصل القطاعين حفاظا على مصالحهم الشخصية ضاربين بمصلحة التعليم والدولة عرض الحائط، حيث أن فصل القطاعين سيكون بمثابة النواة لإنشاء الجامعة الأكاديمية وهذا يعني عرقلة لمشاريع المتنفذين ويتعارض مع مصالحهم الشخصية المرتبطة بالجامعات الخاصة، مشيرا إلى أن كافة الخيارات ستكون مفتوحة أمام الرابطة في حال تم رفض المشروع، وربما تضطر لتنظيم إضراب عام يشل كليات الهيئة في حال تم تعطيل فصل القطاعين، مطالبا أن يتم فصل القطاعين كمرحلة أولى لتطوير المؤسسة تمهيدا لإنشاء نواة لجامعة حكومية جديدة تزيح عن كاهل أبناء الكويت الدارسين بالخارج هموم الغربة وتوفر لهم التعليم داخل وطنهم الكويت.

وبين د.المطيري أن هناك من يعارض عملية الفصل متذرعا بأن فلسفة إنشاء  التطبيقي لتخريج عمالة وسطى، ونحن هنا نتساءل هل التطبيقي اليوم وبعد مرور 30 عام؟ وهل فلسفة التعليم منذ 30 عام تشابه فلسفة التعليم اليوم؟ فلماذا لا نتطور ونطور فلسفة التطبيقي لتتمكن من القيام بدورها في سوق العمل، لافتا إلى أن هذا القول مردود عليهم لأن التطبيقي اليوم تعطي درجة البكالوريوس لمخرجات كلية التربية الأساسية، وبعض التخصصات في كليات العلوم الصحية والتمريض والدراسات التكنولوجية.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك