مؤكدا أن لقاء الوطن كشف حقائق مهمة.. د.فهد العازب يسأل اين الجويهل ومن يدور في فلكه من المزدوج ياسر الحبيب؟

زاوية الكتاب

كتب 1429 مشاهدات 0





على رسلك
 

ياسر في «الوطن»

 
كتب د. فهد عامر العازب
 
نقلت قناة «الوطن» قبل يومين لقاءً تلفزيونيا مع المدعو «ياسر الحبيب» ومع مسؤولين من الحكومة السابقة وبعض من اعضاء مجلس الامة من جهة اخرى، وكان لقاءً موضوعياً كشف الحجاب عن العديد من الحقائق، وقبل ذكر هذه الحقائق – يعتبر هذا اللقاء حجرا ألقم فيه فم كل من دافع عن المدعو ياسر الحبيب من اعضاء مجلس الامة وغيره- حيث برهن اللقاء ان ياسر الحبيب صاحب فكر تكفيري وارهابي وانه مزدوج حيث يحمل الجنسية الكويتية والعراقية، فيجب ان يمثل امام العدالة لمحاكمته وهو لا يستحق الجنسية الكويتية فمن العار ان تبث هذه السموم وتصدر هذه الافكار الفاسدة من شخص يشار اليه انه كويتي!!
بعد انتهاء اللقاء ظهر لي عدة حقائق منها:
أولا: تأكيد براءة ساحة الشيخ عثمان الخميس مما ينادي به القلاف وغيره بانه اذا حوسب ياسر الحبيب فلابد ان يقابله بذلك محاسبة عثمان الخميس، ففي هذا اللقاء ظهر الشيخ عثمان الخميس وبيّن انه لم يثبت عنه انه استخدم اسلوب التكفير والاساءة بمقدسات الآخرين بل كانت محاوراته معهم بالحكمة والموعظة الحسنة وفي دائرة الحوار المقبول والنقد الهادف.
ثانيا: ان المناداة بسحب جنسية ياسر الحبيب «المزدوج العراقي – الكويتي» ليست سابقة كقضية، بل هناك قضية وسابقة اخرى، فلم نر اعتراض بعض النواب لمنع سحب جنسية خالد المريخي عندما اثبت انه مزدوج وسحبت جنسيته فاساءة المريخي للكويت لم تكن بقدر اساءة ياسر الحبيب، الذي اساء لعقيدة ثوابت الامة وذلك بتناوله عرض النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك وصف الحكومة بالغباء بل حرض على سيادة الاسرة الحاكمة وتغيير معالم الحكم، فإذا لم تسحب جنسية ياسر الحبيب لم تكن هناك عدالة في تناول القضايا!!.
ثالثا: اين الجويهل ومن يدور في فلكه ممن ينادون بمحاربة المزدوجين وانهم هم الوطنيون الحقيقيون، اقول اين هو وربعه من المزدوج ياسر الحبيب والذي صرح بحمله الجنسية والجواز العراقي في لقاء تلفزيوني منذ عام 2007م فلماذا لم تثر قضيته، أليس هو مزدوج كما يدعي وينادي به؟؟ او ان الازدواجية قاصرة على السعودية وباقي دول الخليج دون العراق، فهذا دليل واضح على مزاجية وانتقائية الجويهل وربعه في اثارة القضايا والتكسب بها وعدم ثباتهم على مبدأ واضح.
فهذا اللقاء قد كشف العديد من الحقائق المهمة ووضح الرؤية للكثير من الناس بوضعه النقاط على الحروف، فشكر الله القائمين على هذا اللقاء وأجزلهم المثوبة.

أسمعت لو ناديت حياً

اتضحت موازين المبادئ والقيم للقوى السياسية في تناولها لقضية ياسر الحبيب فكل القوى السياسية في كفة وكتلة العمل الوطني في كفة اخرى، فقد انكرت القوى السياسية في الكويت ما صرح به ياسر الحبيب واوضحت موقفها واستياءها منه، ولم نسمع تصريحا واحدا من كتلة العمل الوطني وكأن القضية ليست لها علاقة بالكويت وأمنها وعقيدتها، ولكن يبدو ان الرياضة اهم من عرض النبي صلى الله عليه وسلم ولا شرايك يا الصرعاوي؟؟ فأفضل ما يوصف به هذا التكتل ما قاله الحكيم:

أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي


د.فهد عامر العازب 
 
 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك