د.وليد الطبطبائى يؤكد أن ياسر الحبيب لايهدد الكويت فقط، بل البحرين والسعودية، فماذا تنتظر حكومتنا حتى تسحب جنسيته؟
زاوية الكتابكتب سبتمبر 12, 2010, 10:51 م 2507 مشاهدات 0
«الخبيث» يستهدف أمن الكويت وشقيقاتها فمن تجاملون في أمره؟!
كتب د.وليد الطبطبائى
لو كان ياسر «الخبيث» يحمل جنسية بحرينية أو تابعية سعودية ووجه إلى الكويت ربع الاساءات والشتائم التي يوجهها من وكره اللندني إلى أهلنا في البحرين والسعودية فهل سيقف البحرينيون والسعوديون مكتوفي الايدي ويتركونه يتمتع بشرف الانتماء لهذين البلدين الكريمين؟ لا أظن ذلك بل أظن ان غضبة اخواننا لنا ستفوق بكثير قرارا مثل سحب الجنسية أو التابعية.
اذ كان تطاول «الخبيث» على الإسلام كله – وليس فقط على ام المؤمنين – لا يكفي عند أصحاب القرار الكويتي ليسحبوا من ذلك الضال شرف الانتماء للكويت فماذا عن تطاوله الدائم على أشقائنا، مثل تحريضه الدائم على الفتنة والعنف في البحرين، وتطاوله على القيادة السعودية وتنظيمه مظاهرات ضدها في لندن، الا تكفي لتتخذ الحكومة الكويتية موقفا فاعلا منه؟
هل يكفي ان يعرب سفيرنا في لندن عن القلق ازاء «مايصدر عن عناصر متطرفة تتخذ من لندن مأوى وتستغل مناخ الحرية فيها لتعكير صفو الامن والاستقرار في البحرين ودول خليجية اخرى» كما جاء في نص التصريح؟ وماذا تفعل الحكومة البريطانية في شخص تمنحه الكويت جنسيتها ويحمل جواز سفر كويتياً رسميا ودخل بواسطته الى بريطانيا بعد ان أفرجت عنه حكومته الكويتية قبل ان يقضي عقوبة السجن؟!!
ونحن لا ندري من تجامل الحكومة الكويتية في شأن هذا الضال؟ ولخاطر من تتركه يتمادى في افعاله، ألا تكفي دعوته المستمرة الى قيام ما يتخيل انها «دولة البحرين الكبرى» وتضم الكويت والمنطقة الشرقية في السعودية والبحرين؟ اليست هذه دعوة للخروج على النظام واسقاط الحكم في الدول الثلاث؟
ياسر «الخبيث» ليس مجرد شخص «تافه» كما وصفه مسؤول في مجلس الوزراء الكويتي فهو يدير مركزا سياسيا ويصدر صحفاً وينشئ مواقع الكترونية وينظم انشطة في لندن تتكلف ملايين الجنيهات الاسترلينية سنويا وهو بصدد انشاء فضائية تلفزيونية تبث الفكر التحريضي، ولاشك عندي ان جزءا كبيرا من هذا التمويل يصدر من اطراف في الكويت، ولا أظن ان الحكومة تغيب عنها الحقائق والمعلومات.. فمن اذا تجامل حكومتنا في «الخبيث» ومن يقفون وراءه؟
د. وليد الطبطبائي
تعليقات